والتي يجب أن تؤخذ في الإعتبار :
- حماية العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر وحقوق الملكية الفكرية .
- التطوير التقني وتتبع ظهور أحدث التقنيات ، ومن الممكن أن يشمل هذا الإبتكار والتأكيد على أهمية البحوث والتطوير في مرحلة متقدمة .
- التواصل بين المساهمين وتقديم التقارير لهم .
- التركيز على خلق قيم قصيرة المدى وطويلة المدى .
- تحديث خطط العمل والميزانيات بإنتظام .
- الإدارة الجيدة لرأس المال المدفوع والإدارة النقدية السليمة .
- الإهتمام بالتدفقات النقدية والأهداف الربحية .
التحول من نظام الإدارة بالفطرة إلى الإدارة المؤسسية
بالرغم من أن معظم الشركات في سنواتها الأولى تعمل بدون وضع أي خطط إستراتيجية رسمية أو أدوات لقياس الأداء ، فإن مؤسسو الشركة يحملون إستراتيجية واضحة في أذهانهم بحيث يطبقونها في تيسير الأعمال اليومية . بمجرد نمو الشركة في الحجم وزيادة عدد العاملين والمديرين بها ، يصبح من الطبيعي وجود إستراتيجية موثقة ومعلومة لدى المديرين المسئولين . والغرض من هذا هو التأكد من وضوح الرؤى الخاصة لكل فرد بما تحتاج الشركة إلى تحقيقه ، ودور كل فرد ومسئولياته في تحقيق تلك الأهداف . بالرغم من أن هذا لا يعتبر مطلباً رسمياً تطلبه مؤسسة التمويل ، فإن القيام بوضع خطة لإستراتيجية واضحة ومتقنة لشركتك وأهداف للأداء واضحة المعالم سيزيد من قيمة شركتك أمام أى مؤسسة تمويل تقوم بالتمويل من خلال المشاركة في رأس المال ، كما سيضفي المزيد من الثقة أمام أي جهة مقرضة . والأهم من ذلك ، أن الرؤية المستقبلية للشركة تصبح أكثر وضوحاً أمام مالكي الشركة ، وكيف يمكن أن تؤدي هذه الخطط إلى نتائج أفضل .
ونقطة البداية لإعداد خطة إستراتيجية هي إستكمال تحليل نقاط القوة ومواطن الضعف والفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة لدى الشركة المعروف بتحليل SWOT . لعمل هذا التحليل ، عليك تحليل شركتك داخلياً لمعـرفة نقـاط القوة ومواطن الضعف أي جزئي الـ (strengths) S والـ (weakness) W من المعادلة . ثم تحليل السوق الذي تعمل فيه مثل القطاع الصناعي والدولة أو الدول التي تعمل بها . ينتج عن هذا التحليل تحديد الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة أي الـ (opportunities) O والـ (threats) T.
بمجرد إنتهائك من هذا التحليل ، سيكون أمامك نقطة إنطلاق جيدة يمكنك من خلالها تحديد أهداف الشركة ومقاصدها على المدى الطويل ، وهي تلك التي تشكل إستراتيجية الشركة . وتعد الرؤية الواضحة للأعمال احد مظاهر إستراتيجية الأعمال ، حيث تحدد تلك الرؤية الوضع المستقبلي للشركة الذي يجب تحقيقه على المدى الطويل . أيضاً يجب أن يتم مزج تلك الرؤية بالمهمة الخاصة للشركة والتي توضح الرسالة الرئيسية للشركة ، وسبب وجودها وكيف تتم تسيير الأعمال لتحقيق الرؤية المستقبلية . يدعم هذا تفاصيل الأهداف التي وضعتها الشركة والتي يجب أن تكون مناسبة لأهداف العميل وحدود المنتج وأهداف الجودة والعمليات وأهداف العاملين وأهداف المؤسسة الداخلية . بمجرد وضع هذه التفاصيل ، يمكن تحديد نتائج مستهدفة تحت كل هدف إستراتيجي وتحديد إطاراً زمنياً لكل من تلك النتائج المستهدفة ، وتعيين شخص أو مجموعة من الأشخاص في شركتك لتحقيق تلك النتائج المستهدفة .
وبناءً عليه ، يتمثل دور مالكي الشركة في مراقبة مدى التقدم الذي تم إحرازه نحو تحقيق تلك الأهداف وأداء الشركة ومقارنته بالأهداف المتفق عليها . وهكذا تتحول الشركة إلى طابع أكثر مؤسسية من حيث وضع الإستراتيجية بدلاً من الإعتماد على حدس مالك / مؤسس الشركة . ويتراوح نطاق التحليل الذي تم وضعه لتشكيل تلك الخطط الإسـتراتيجية طويلة المدى في الحجم والتعقيد وفقاً لإحتياجات الشركة وطبيعة المجال أو الصناعة ومستوى نضج وإكتمال نمو الشركة . فيما يتعلق بالمؤسسات الكبرى ، يظهر هذا المنهج كإستراتيجيات متعددة الطبقات والمستويات كما هو مبين أدناه في شكل (7) التالي :