أثبتت دراسة علمية حديثة ان الاشخاص الذين يمارسون الاعمال اليدوية متمتعون اكثر بالاستقرار النفسى ويعانون بنسبة اقل من اصحاب المهن الذهنية من الامراض النفسية

وتتمثل عوامل البيئة بما فيها من ادوات وافكار محور الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية وغالبا ماتعبر عن البيئة من عناصر القرية فاشكال الاشجار والبيوت والطيور والترع والنباتات وهو مايظهرة كثيرا صناعة الحرير اليدوى او الكليم وتمثل هذة العناصر مصدرا لدخول العالمية من خلال معارض التسويق ويحقق دخل يرفع مستوى المعيشة للفرد والمجتمع ويحقق جانبا كبيرا من التنمية المستدامة

وتشكل النساء بمقدار مهما فى مجال العمل بالحرف التراثية والبيئية او التدريب عليها بهدف توفير احتياجات المراة والعمل على نحو شخصيتها وتنمية وعيها باهمية العمل الجماعى وتنمية الحاسة الابتكارية لديها وفى نص الوقت تحقق تنمية اقتصادية وطريقة للحفاظ على الحرف اليدوية والتراثية والبيئية لمالها من اهمية وقيمة كبرى كما

أن ذلك مثبت بشكل او بآخر أن المراة المتروكة اوالتى بلا عمل تستطيع ان تكون منتجة واكثر ايجابية وتحقق المشاركة المجتمعية .

وتتعدد وتتنوع الحرف التراثية واليدوية من تطريز وكروشية وصناعة النسيج بتنمية البيئة والمشغولات الخشبية باشكالها المختلفة الفرعونى مثل زهرة اللوتس وزهرة البردى وادوات الصيد وكذلك القبطى والرومانى والاسلامى

أن الدور الذى تلعبة هذة الصناعات الحرفية واليدوية وخاصة التراثسة فى تنمية المجتمع وا لارتفاع بمستوى دخل الاسر الفقيرة يجعلنا دائما نسعى الى كيفية تنمية هذة الحرف والتدريب عليها بصفة دائمة للحفاظ على الهوية والتراث والبيئة المصرية والسعى دائما الى التغلب على المشاكل والمعوقات التى يمكن ان توقف مسيرة هذة الحرف التراثية مثل حرف التسويق والتمويل والتدريب وتنمية المهارات

  • Currently 235/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
79 تصويتات / 784 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2010 بواسطة toras

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

139,730