التفوق الدراسيّ كثير من الطالبات تشتكي من عدم القدرةِ على التفوّق في الدراسة وزيادة التحصيل العلميّ، وذلك لأسبابٍ كثيرة مِنها:عدم القدرة على التركيز، وعدم القدرة على تنظيمِ الوقت، وعدم القدرة على مراجعة الدروس والمُحاضرات، وعدم القدرة على الحفظ، وأسباب أخرى، لذلك حتّى تستطيع الطالبة أن تتميّز عن الآخرين في دراستها عليها أن تقوم بحلّ الأسباب السابقة وهذا ما سنقوم بالتعرّفِ عليه من خلالِ هذا المقال. طرق للتفوق في الدراسة تشعر بعَضِ الطالبات باستياءٍ وعدم الرضا عن النفس عندما يرونَ طالب أو طالبة متفوّقة في الدراسة على الرغم من الدراسة لساعاتٍ قليلة، وهذا الأمر يضع الكثير منَ الأسئلة حول العوامل التي تؤدّي إلى التفوّق الدراسي الناجِحة، لذلك هناك الكثير من العوامل منها: تنظيم الوقت: الأمر لا يحتاج إلى ساعاتٍ كثيرة في الدراسة فقط يحتاجُ الأمر إلى تنظيم الحياةِ والوقت وترتيبها بالشّكلِ الصحيح، وهذا الأمر يساعد على راحةِ النفس ومعرفة الساعات المُناسبة للدراسة، فالتنظيم هو أساس التفوّق من خلال ترتيب الأولويات الضرورية ومن ثمّ التي تليها، فعلى سبيلِ المثال وقت النوم يكون ما بين 12 مساءاً إلى 7 صباحاً، وهذا الوقت مُخصّصَ فقط للنوم وليس لشيئٍ آخر. تهيئة النفس للدراسة: بعدَ أن يتم تنظيم الوقت يبقى التهئية النفسية للدراسة، ويكون ذلك بالتفرّغ من جميعِ المهام والأعمال الأخرى والتركيزِ فقط على الدراسة، لأنّ التشتّت وعَدم تهيئةِ النفس للدراسة يكون مُجرّد مضيعة للوقت ولن يتم الاستفادة. تهيئة المكان للدراسة: المكان لهُ تأثير كبير على الدراسة من خلال الابتعاد عن الضوضاء والإزعاج، وترتيب ونظافةِ المكان، وترتيب الكتب والمكتبة، وتهويةِ المكان، وهذا الأمر يُشجّع الطالبة على الدراسة والقُدرةِ على التركيز بشكلٍ أكبر. وضع جدول للدراسة: يجب ترتيب دراسةِ المواد بحسبِ الأهميّة والصُعوبة، ووضعِ المواد الصعبة في البداية ومن ثمّ الأسهلُ منها؛ لأنّ المواد الصعبة والمهمّة تحتاج إلى تركيز ونشاط عالٍ. الفهم ثمّ حفظِ الدرس: في البداية يجب قراءة الدرس قراءة سريعة وذلك من أجل معرفة الفكرة العامّة، وبعد ذلك يتمّ فهمِ الأمور التي تحتاج إلى فهم مِثل: النظريات، والقوانين، والمُعادلات الحسابيّة، والمُخطّطات، والرسومات، وغيرها، وبعدَ ذلك يتمّ حفظِ النظريّات والمعادلات حتّى لا يتمّ نسيانها في المستقبل. تقسيم فترات الراحة: عندَ تحديد ساعات الدراسة والتي يجب أن تكون ما بين (3-5) ساعات يوميّاً، ويجب وضعِ فترات راحة فيما بينها، وذلك من أجل استعادة النشاط والحيوية والقضاءِ على الملل، ويكون ذلك بوضعِ (10-15) دقيقة لكلّ ساعة، ويجب إضافةِ فترات الراحة مع عَدد ساعاتِ الدراسة، وعلى سبيل المثال دراسة لمدّة 3 ساعات زائد 45 دقيقة فترة راحة يكون الناتج هو 3.45 ساعة.
المصدر: http://mawdoo3.com/
نشرت فى 4 ديسمبر 2015
بواسطة tahkik-elsa3ada
عدد زيارات الموقع
12,654