اهمهم جولييت بينوش و كاترين  دينيف و جيرار ديبارديو

نجوم السينما الفرنسية فى مائة عام

طاهر البهي

 تعد السينما الفرنسية من أعرق السينمات وأكثرها تنوعا على مستوى العالم ، وتعود نشأنها الى جذور نشأة السينما على أيدى الأخويين لوميير وجورج ميلياس عام "1895"، كما أن تاريخها حافل بالعديد من النجوم والمخرجين وصناع الفن السابع الذين بلغت شهرتهم الأفاق بما قدموه من أعمال خالدة فى ذاكرة السينما، كما تميزت السينما الفرنسية أيضا بأنها سينما متجددة شهدت العديد من الموجات الواحدة تلو الأخرى .

ودائما ما يحرص  صناع السينما الفرنسية على المشاركة كل عام بأفضل وأحدث مالديها من أفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذي اختتم اعماله في ديسمبر الماضي، وفى هذا العام شاركت فرنسا فى المهرجان بـ ( 11 ) فيلما موزعين بين أقسام المهرجان المختلفة وهى :

حفل زفاف

المسابقة الدولية: شاركت فرنسا بفيلم " كوبا كابانا "، إخـــــــراج :  مارك فيتوسى، وتدور أحداثه حول  "بابو" التى  أصبحت لا تكترث بأي شئ الوظائف والأزواج والمسؤليات، و لكن عندما تكتشف أن ابنتها تخجل من دعوتها لحفل زفافها قررت أن  تغير حياتها فعملت في وظيفة مندوبة مبيعات لنظام التأجير الوقتي في بلجيكا بالقرب من ضفاف النيل وبعد مرور موسم السياحة أصبحت الموظفة المثالية في عملها وبالتدريج حققت نجاحات في عملها وبحثت عن هدية قيمة لتقديمها لإبنتها في حفل زفافها على أن تتناسب هذه الهدية مع ابنتها التي تعتقد أنها فتاة بلا مثيل.

كاترين دي نيف

- وفى القسم الرسمي خارج المسابقة شاركت فرنسا بفيلمين هما :

فيلم " المرأة الزيِنة "  إخراج : فرانسو أزون و بطولة كاترين دينيف و جيرار ديبارديو و تعود أحداث الفيلم إلى عام 1977 في منطقة فرنسية برجوازية و تبدأ الأحداث مع سوزانا الزوجة المطيعة لرجل الصناعة الثري روبرت بوجول و الذي يدير مصنعاً للمظلات بأيدي من حديد و تحول لديكتاتور بين العمال الذين يعملون لديه كما هو الحال مع عاشقته و أولاده و زوجته  و بعد أن يقوم عمال مصنعه بإضراب  و يأخذون "روبرت" رهينة ينتهي الأمر بأن تدير "سوزانا" المصنع بدلا من زوجها و الذي تركه فريق العمل الذي يشرف علي المصنع وتتدهور صحة روبرت ويصاب بالأسي و يختفي لفترة ما وفي هذه الفترة تثبت "سوزانا" أنها امرأة حازمة و يساعدها نائب رئيس الحزب الشيوعي وحبيبها السابق "موريس بابين" في وضع حد نهائيا للإضراب و أستطاعت أن تجعل المصنع يعمل مرة أخري ، وتقوم بتطوير العمالة و تحسين ظروف العمل ولكن "روبرت" عاد من رحلته في صحة جيده وأصبح الأمر معقداً.     

             (الفيلم  شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا الماضي)