بقلم-محمدحمدى
ظهرَ مؤخرًا على الساحةِ عدد مِن الإعلامين ،والسياسيين......يدعون كَذِبًا ،وإفتراءًا بأن الأزهر يصنع الإرهاب؛فهؤلاء كذابون ،وإدعائِهم ليس منطقى ؛لأن داعش ،وغيرها مِن التنظيماتِ الإرهابيةِ تُكفِر عُلماء الأزهر، وشيخ الأزهرنفسه-الدكتور أحمد الطيب-، فكيف يصنع الأزهر الإرهاب والإرهابيين يُكفرِون عُلماءه ؟!
كما يدعى أيضًا هؤلاء الإعلاميين ،والسياسيين المأجورين زورًا ،وظُلمًا بأن الأزهر يُقيد حُرية التعبير عن الرأى ، وهذا الإدعاء أيضًا غير صحيح ؛لأن الأزهر مُنذ فترة إعادة تجديده فى عهد المماليك البحرية على يد الأمير عِز الدين -بعد قرن مِن إنشاءه فى 972م-،وهو يتبع المذهب الأشعرى ، والمذهب الأشعرى ،مذهب سُنى ،ويُزكى العقل،ويقبل جميع الأراء المُطابقة لسُنة النبوية ،ويرفض أى رأى مُخالف للعقل ،والشرع ؛فتجد كُتب الأزهر مُنذ أكثر مِن ألف عام ،وهى بِها جميع الأراء المُطابقة للشرع ،والعقل فتجد فيها : (ابن حجر ،والعسقلانى، وابن تيمية ،وعِزالدين بن عبدالسلام ،والشافعى ،وابن مالك، وأبوحنيفه ،والشافعى ......)فالأزهر الشريف بابه مفتوح لجميع العُلماء ذوى الفِكر المُطابق لشرعِ ،والعقلِ .
واللهم اُنصرالإسلام ،والمُسلمين ،واهلك كُل ظالم ،واغفرلنا ،ولا تجعلنا مِن الظالمين، ياأرحم الراحمين ،وصل وسلم على نبينامُحمد !
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الخميس الموافق 1 يونيه 2017م )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 189 مشاهدة
نشرت فى 1 يونيو 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

138,041