بقلم-محمدحمدى
لا أنكر الدور العظيم الذى تقوم به الدولة مِن أجل القضاء على البِطالة،والفقر ،والعوز مِن خِلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة،والمتوسطة،والمُتناهية الصغر،فلقد مول هذا الجهاز منذ صدور قرار وزارى بإنشائه فى عام 2017م حتى الأن الكثير ، والكثير مِن المشروعات...
ولكن مازال فى كُل قرية ،وفى كُل حى...بعض الفُقراء، والأرامل، والأيتام فى أشد الحاجة إلى العمل ،ولاسيما ،وأنهم يريدون أن يأكلوا مِن كسب أيديهم ، ولا ينتظرون صدقات مِن أحد بدون مُقابل، كما أنهم أيضًا غير قادرين على التعامل مع جهاز تنمية المُشروعات الصغيرة ،والمتوسطة ،والمتناهية الصغر ؛بسبب البيرواقرطية ،وبسبب أن الجهاز موارده محدودة لا تكفى جميع الفُقراء.....
لكن يوجد بكل قرية ،وبكل عزبة، وبكل نجع ،وبكل حى أغنياء على إستعداد تام لمُساعدة هؤلاء المحتاجين؛لذلك فلدى فكرة بسيطة وسهلة التنفيذ ،ستساعد أصحاب المهن الحرة الفقراء فى عمل مشاريع تدر دخلًا لهم !
فلو قام القادرين ماليًا بتوجيه أموال صدقاتهم، وزكاتهم فى المساهمة فى عمل مشاريع تدر دخلًا لأصحاب المهن الحرة الذين فى حاجة إلى أموال لإنشاء مشاريع جديدة، أو تمويل مشاريعهم الحالية المتوقفة بسبب تعثر الديون أو التوسع فى مشاريعهم أو تطويرها....سيؤدى ذلك إلى تشغيل أكبر عدد مِن العاطلين بالإضافة إلى عمل عملية إنعاش للاقتصاد ،لأن الفقير الذى كان يعمل أجير باليومية صار له مشروعًا يدر له دخلًا أكثر وبالتالى فأن إنفاقه سيزيد وسيصبح مِن الملاك ،الذين سيساعدون المحتاجين مستقبلًا وهكذا حتى يتم القضاء على الفقر والبطالة والعوز أن شاء الله .
وأود أن أشير إلى أمر هام وهو أن الأموال التى سيدفعها الأغنياء مِن الممكن أن يعتبرونها قرضا حسنًا -أفضل من الصدقة ب18مرة-ومن الممكن أن يعتبرونها صدقة، أو مِن الممكن أن تكون الأموال مشاركة بالمال أى عمل شركة مضاربة مع محدودى الدخل ؛لمساعدتهم فى زيادة دخل كليهما-الفقيروالغنى- .
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 526 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,264