يحتاجُ الإنسان إلى هواء نقى ؛ لكى يتمتعَ بصحةِ جيدة ،ولأن الهواء الملوث بالدُخان ،والروائح الكريهة...يُصيب الإنسان بأمراض الجهاز التنفسى ،والدورى....
ولدى حُلم أود أن يُحققه سُكان القُرى الذين يُعانون مِن إنتشار القمامة ،والحُفر ،وغيرها مِن المظاهر التى تُثير الإشمئزاز !
وذلك الحُلم هوأن يتطوعَ مجموعة مِن الشبابِ الأُمناء، والمُتحمسِينَ بكُل قرية تُعانى مِن مظاهرِ التلوث بزرع المساحات الخالية بقُراهم بالأشجار المُثمرة ، والزهور ، بمُساعدةِ المجالس المحلية القروية .
على أن يتمَ تنفيذ المشروع كالتالى : إنشاء صندوق لتجميلَ القرية على أن يتبرعَ كُل فرد شهريًا بما يقدر عليه ، ثُم بالمبلغِ المتوفر لديهم يشترون أشجار زينة ،وأشجار مُثمرة ،وزهور، ثُم يزرعون هذه الشتلات فى شوارعِ قُراهم بقدر المُستطاع ، ثُم يقوم صبية كُل شارع بعد ذلك برى الأشجار ،والزهور المزروعة فى شوارعهم !
فلو تحقق ذلك الحُلم ؛لصارت القُرى فى غايةِ الجمال، والروعة ،ولأصبحت مصدرًا لجذب السياحى ، هذا فضلًا عن الهواء النقى النظيف الذى سيستنشقه الأهالى ،والذى سيُساعد على تحسين صحتهم ،ومِن ثَم توفير ثمن عِلاج الأمراض الناتجة عن أضرار الهواء الملوث؛ لأساسيات معيشية أُخرى(مأكل ، مشرب ، ملبس....) ،ناهيك عن تنشئة الأطفال على حُب الوطن ،وخِدمته مثلما يحدث فى اليابان.....بدلًا مِن تنشئة الأطفال على طُرق أذية الناس ،وتخريب المُمتلكات العامة ،والخاصة !
وفى الخِتام أود أن أؤكدَ على أننى خصصت القُرى فى مقالى ؛نظرًا لأن البند الخاص بالتجميلِ فى ميزانيةِ الدولة لا يكفى تجميل المُدن ؛ لذلك أرجو أن يتعاونَ الأهالى مع الدولةِ التى شرعت بجديةِ فى تجميل الشوارع بناءًا على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، المُتكررة ؛مِن أجل أن تكونَ الشوارع جميلة ،وجاذبة للسياحة، ناهيك عن الهواء النقى .
