بقلمِ-محمدحمدى
يعدُ مرض الشذوذ الجنسى مِن الأمراض الأخلاقية الخبيثة ،وينتشر هذا المرض الخبيث بين بعض مِن أفراد بعضًا مِن الدول !
ومرض الشذوذ الجنسى هو : "حالة الشعور بإثارة جنسية تجاه أشياء ،وحالات لا تكون جُزءًا مِن المُنبهات الجنسية العادية مِثل إثارة الرجُل الجنسية ببنى جنسه ،وإثارة المرأة ببنات جنسها ،وهاتان أشهر صورتان لمرض الشذوذ الجنسى..."
وكشفت الدراسات ،والأبحاث أن هذا المرض ناتج عن : (البُعد عن الله ،و الإختلاط بالشواذ ،و إدمان مُشاهدة الأفلام الإباحية........ )وهذا المرض مِن أخس الأمراض الأخلاقية ،وأحكرها على الإطلاق؛وكان سببًا فى دمار أقوام سابقين،أشهرهم قوم لوط.......،ومازال الدمار يُلاحق مُجتمعات الشواذ حتى يومنا هذا -أعاذنا الله جميعًا مِنه!-،فالأعاصير التى تحدث فى بعض الدول ؛عذاب مِن الله ؛بسبب شِرك الكثير مِنهم ،وذنوبهم ،وعلى رأسها الشذوذ الجنسى؛فقد قننت هذه الدول -جعلت له قوانيين- الشذوذ الجنسى .
والشذوذ الجنسى مازال غريبًا على مُجتمعاتنا العربية والإسلامية -الحمدلله!-،بالرغم مِن حوادث الشذوذ التى نقرأ عنها فى الصُحفِ ،والمجلاتِ ،والمواقعِ الإخبارية أو نُشاهدها فى المُجتمع......
وأرجو بأن يكون لدينا مُجابهة فعالة ،وواسعة النِطاق لهذا المرض الأخلاقى الخبيث مِن قيبل الجهات المُختصة (الأزهر،والإعلام،والأحزاب،والنوادى،والمدارس،والجامعات......)؛لأن مُعدلات إنتشار هذا المرض فى مُجتمعاتنا العربية ،والإسلامية تتزايد مع الزمن تأثرًا بالدول المُنتشر فيها هذا المرض الخبيث ،ولاسيما الدول التى قننته ،فأتمنى بأن تكون هُناك حملات إعلامية بكافة وسائل الإعلام ؛لتوعية الشباب بمدى قُبح ،وضررهذا المرض الإجتماعى على الصحة البدنية ،والنفسية ،وبيان أن الكارهين لنا ، يسعون لنشره بيننا،عن طريق أفلامهم الإباحية ؛لكى ننحطَ كما إنحط الكثير مِنهم ،ومِن ثَم ينهارالوطن إنهيارًا ؛لفقد شعبه كرامته ،وشهامته ،ناهيك عن المشاكل الموجودة لدينا أصلًا،والتى تُعرقل مسيرة التنمية فعلى رأى المثل المصرى :"الحكاية مُش ناقصة شذوذ كمان دا مستكفية أصلًا!" .
فأناشدُ الجهات المعنية ،ولاسيما لجنة الإتصالات بمجلس النواب ،ووزارة الإتصالات...بأن يطفقا بإنقاذ الشعب مِن هذا المرض ،ويهبا بغلق المواقع الإباحية مثلما يجرى مِن غلق للمواقع ،والقنوات، والصُحف الإرهابية ، ولاسيما وأن تلك المواقع الإباحية أشد فتكًا بالشعب مِن المواقع الإرهابية !
وفى الخِتام أتمنى يا بنى ،وطنى العربى ،والإسلامى بأن نأخذ مِن غيرنا ما يصلح حالنا ، ولا نأخذ مِنهم ما يهدم أوطاننا ويغضب ربنا، يا بنى ، وطنى المجتمعات تبنى على أكتاف رجال ، وليس على أكتاف شواذ ، وزناة .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأربعاء الموافق 7مارس مِن عام2018م)
عدد زيارات الموقع
122,650