يلعب التفاعل دورًا كبيرًا في عملية النمو الاجتماعي لدى كل من الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فمن منا لا يحتاج إلى تواصل وتفاعل اجتماعي مهما اختلف المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو حتى القدرات العقلية والجسدية النفسية؟!
وتقع المسئولية على كل فرد في المجتمع في ضرورة معرفة دور التواصل مع هذه الفئة الخاصة، حيث يقوم التفاعل الاجتماعي بهذه الأدوار:
1- تزويد الطفل بخبرات تعليمية تساعده على تعلم:
أ) المهارات الاجتماعية.
ب) المهارات اللغوية والحركية.
ج) طرق التعبير عن المشاعر والعواطف.
د) القيم الأخلاقية.
2- كسب الثقة والأمان.
3- استشعار التقدير الذاتي.
4- إشباع الاحتياجات النفسية؛ وهي : (الحب - الدعم الإيجابي - الترويح والترفيه - الانتماء - التوجيه - الحرية - المعرفة - الأمان).
* من يقوم بهذا التواصل الاجتماعي؟
1- تقع المسئولية على كل فرد في المجتمع في ضرورة التواصل مع هذه الفئة الخاصة.
2- الإخوة.
3- الأقارب.
4- الأقران و"الشلة".
5- المشرفون؛ سواء في النادي أو المدارس.
6- كل المحيطين، خاصة من يقوم برعايتهم والتعامل معهم، وأي فرد في المجتمع.
7- القائمون على الآلة الإعلامية.
* ما المهارات النفسية والعاطفية لهذا التواصل الاجتماعي؟
1- لا تظهر له شعورك بالشفقة، بل الحنان والمساعدة، وبينهما خيط رفيع.
2- الاحترام، أي عامله باستقلالية وفردية، ولا تنشغل عنه بغيره.
3- تعلم كيف تعبر عن حبك له ومشاعرك، لا عن عطفك عليه.
4- لا تشعره بثقله عليك.
5- كن طبيعيًا ولا تتكلف معه.
6- نمِ شعوره بالتقدير الذاتي، بأن تشعره بأهميته ودوره الذي لا يقوم به غيره.
المصدر: د. حمدي عبد الحفيظ شعيب - استشارات الشبكة الإسلامية
ساحة النقاش