تعرف خدمات التدخل المبكر بأنها خدمات تربوية وصحية واجتماعية تترك أثرا على الأطفال وأسرهم في وقت الأزمات التي تحيط بميلاد أو اكتشاف طفل مختلف قليلا أو كثيرا وسواء تضمن الاختلاف الضعف الطبي أو حالة إعاقة معروفة أو الانتماء إلى مجموعة عرضة للخطر مثل الأطفال الخدج Rematare Babies.

والتدخل المبكر وجد من أجل رعاية هذه الفئات المتنوعة من الأطفال الذين هم في السنوات الست الأولى من أعمارهم. وبرامج التدخل المبكر تقدم خدمات لا توفرها  الحضانات ورياض الأطفال العادية.

وغالبًا ما تشمل هذه الخدمات:

- التقييم الطبي والتربوي – النفسي الشامل.
- تصميم برامج تربوية فردية خاصة.
- تقديم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي.
- إرشاد أسرة الطفل والعمل معها بشكل متواصل.
- تعديل الأساليب والأدوات التعليمية لتصبح ملائمة لخصائص الطفل وقدراته وغير ذلك من الاعتبارات التربوية والعلاجية الفريدة.

والتدخل المبكر يوصف عادة بأنه (تربية خاصة مبكرة) وفي السنوات الخمس الأولى من العمر يتعلم الطفل معظم المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية التي تعد أساس وضع النمو في المستقبل.

وفي الآونة الأخيرة أصبح مفهوم التدخل المبكر أكثر شمولية وأوسع نطاقا حيث أنه لم يعد يقتصر على الأطفال الرضع الذين يعانون إعاقة واضحة ولكنه أصبح يستهدف جميع فئات الأطفال المعرضة للخطر لأسباب بيولوجية أو بيئية.

فالتعريف المتداول حاليا للتدخل المبكر هو (أنه توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون الثالثة من أعمارهم ولأسرهم أيضا).

والتدخل المبكر يشير إلى جملة من العمليات والأنشطة المعقدة والديناميكية متعددة الأوجه وتبعا لذلك يتصف ميدان التدخل المبكر بكونه ميدانا متعدد التخصصات كذلك فهو ميدان يتمركز حول الأسرة حيث إنه يزودها بالإرشاد والتدريب ويوكل إليها دورا رئيسا في تنفيذ الإجراءات العلاجية فبرامج التدخل الناجحة لا تعالج الأطفال كأفراد معزولين ولكنها تؤكد على أن الطفل لا يمكن فهمه جيدًا بمعزل عن الظروف الأسرية والاجتماعية التي يعيش فيها.

المصدر: شبكة ألم الإمارات

  • Currently 335/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
112 تصويتات / 2375 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2009 بواسطة sn1

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

193,981