السيول فى شمال سيناء
صور لجسر الوادي قبل السيول
صور لجسر الوادى بعد السيل
صور ما لحق بالعريش من أضرار السيول
كشف الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 41 آخرين جراء اجتياح السيول لمحافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء وأسوان.
وقال شاهين إن قرر - فور علمه بالواقعة - إرسال قوافل رعاية علاجية للعريش لتقديم خدمات طبية للأهالى المتضررين من السيول ، وذلك بعد أن تعرضت شمال سيناء لسيل جارف قادما من جنوب سيناء مارا بمنطقة سد الوادى والملاعب المفتوحة عزلت على أثرها منطقة الضاحية الشرقية من المدينة عن غرب المدينة ، مما أثر سلبا على مستشفى العريش والتى تم إخلاء مرضاها إلى مستشفيات بئر العبد المركزى والإسماعيلية العام والإسماعيلية الجامعى.
وأضاف أنه تحسبا لحاجة المدينة لاستمرار الخدمات الصحية تقرر عمل قافلتين بمدينة العريش وذلك بكل جانب من جانبى السيل - الجانب الأول - شرق مجرى السيل بجانب استاد العريش وبها 6 عيادات متنقلة فى تخصصات الأنف والأذن والجلدية والباطنة والأطفال والجراحة والنساء وسوف يعمل بها أخصائيون من مستشفى العريش ، أما الجانب الآخر غرب مجرى السيل بالكرانتينا داخل خيمة وبها 12 تخصصا فى الأنف والأذن والأسنان والجلدية والقلب والأوعية الدموية وباطنة بدون سونار وباطنة بالسونار وأطفال وعظام وجراحة ورمد ونساء وسجلات وسوف يعمل بهذه القافلة أخصائيون من محافظة الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة إلى أنه سيتم بدء العمل بهذه العيادات اعتبارا من صباح الأربعاء.
فقد 6 أشخاص جدد يوم الثلاثاء في مدينة العريش، بعد أن سقطوا في مياه السيل الجديد الذي ضرب المدينة صباحًا، وجرفهم تيار المياه القوي إلى البحر المتوسط.
وفشلت جهود الإنقاذ في ملاحقة المفقودين الذين اختفوا وسط الأمواج، على حد قول شهود عيان لمراسل مصراوي بمحافظة شمال سيناء.
كما نتج عن هذا السيل تهدم 20 منزلا.
يذكر أن عدد الضحايا حتى الآن في مدينة العريش غير معروف، جراء السيول التي بدأت يوم الاثنين وضربت مناطق عدة من محافظات مصر.
كشف الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 41 آخرين جراء اجتياح السيول لمحافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء وأسوان.
وقال شاهين إن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة قرر - فور علمه بالواقعة - إرسال قوافل رعاية علاجية للعريش لتقديم خدمات طبية للأهالى المتضررين من السيول ، وذلك بعد أن تعرضت شمال سيناء لسيل جارف قادما من جنوب سيناء مارا بمنطقة سد الوادى والملاعب المفتوحة عزلت على أثرها منطقة الضاحية الشرقية من المدينة عن غرب المدينة ، مما أثر سلبا على مستشفى العريش والتى تم إخلاء مرضاها إلى مستشفيات بئر العبد المركزى والإسماعيلية العام والإسماعيلية الجامعى.
وأضاف أنه تحسبا لحاجة المدينة لاستمرار الخدمات الصحية تقرر عمل قافلتين بمدينة العريش وذلك بكل جانب من جانبى السيل - الجانب الأول - شرق مجرى السيل بجانب استاد العريش وبها 6 عيادات متنقلة فى تخصصات الأنف والأذن والجلدية والباطنة والأطفال والجراحة والنساء وسوف يعمل بها أخصائيون من مستشفى العريش ، أما الجانب الآخر غرب مجرى السيل بالكرانتينا داخل خيمة وبها 12 تخصصا فى الأنف والأذن والأسنان والجلدية والقلب والأوعية الدموية وباطنة بدون سونار وباطنة بالسونار وأطفال وعظام وجراحة ورمد ونساء وسجلات وسوف يعمل بهذه القافلة أخصائيون من محافظة الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة إلى أنه سيتم بدء العمل بهذه العيادات اعتبارا من صباح الأربعاء.
حقيقية عند منطقة سد الروافعة، وهو السد الذي تم بناءه وسط سيناء على بعد 100 كيلو متر من مدينة العريش، بعد كارثة سيول عام 1981.
وقال حسام شاهين عضو مجلس الشعب، إن مياه السيول أعلى من قمة السد بحوالي 7 أمتار، وأن السد يحتجز وراءه كميات هائلة من المياه تمتد لمسافة 10 كيلومترات.
يذكر أن سد الروافعة يعد السد الأكبر الذي يحمي مدينة العريش من السيول، ونجح خلال السنوات السابقة في حجز أكثر من سيل خطر عن المدينة الساحلية، إلا أنه فشل في الصمود أمام السيول الحالية.
عرقلت السيول والأمطار التي تعرضت لها محافظة شمال سيناء العمل فيالسيول تسببت أيضا في عرقلة العمل في الرصيف والمرسى البحري الأمني على بعد كيلومترين من العلامة الدولية رقم (١) على الشريط الحدودي، بعد تعذر وصول الشاحنات التي تنقل الصخور من وسط سيناء. وفي الوقت نفسه, توقف وصول السلع والبضائع إلى مدينتي رفح والشيخ زويد نتيجة قطع الطريق الرئيسي من مدينة العريش نتيجة استمرار هطول ... الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة، وذلك طبقا لما قالته صحيفة "المصري اليوم" المستقلة. كما قالت الصحيفة إن
ربما لأن فى الإعادة إفادة، أو لأن التكرار يعلم الشطار.. رغم أننا لا نتعلم أبدا. قد لا تهطل السيول خلال العام المقبل، لكنها ستتكرر بلا شك، فدورة الطقس تعيد نفسها كل ست أو سبع سنوات، قد تختلف فى الشدة أو الدرجة لكنها تعيد نفسها، وحينها أيضا سنكتب عن سيول عام 2010 التى دمرت مئات المنازل فى أسوان، وقطعت الطرق فى جنوب سيناء، وأغرقت شمال سيناء وحاصرت الناس عدة أيام.. ثم سنعيد أيضا التعليقات نفسها والتصريحات نفسها.. وكل سيل وأنتم طيبون!
ساحة النقاش