اكتشافات علمية حديثة
1- قال تعالى : ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ) {20} سورة المؤمنون
يقال أن الشجرة المعنية في الآية المباركة هي شجرة الزيتون
و في هذه الآية معجزة علمية خطيرة لم يكشف عنها العلم إلا حديثا
فقد اشتملت على أمور عظيمة .
فإذا كان الله سبحانه و تعالى قال لنا أن شجرة الزيتون تعطي الدهن فهذا معلوم
و لكن ما معنى ( و صبغ للآكلين ) ؟
لقد دلت التفاسير أن المقصود بذلك هو ( الغمس للطعام في الزيت )
و لكن عندما قالت الآية ( صبغ للآكلين ) هنا ذكر الدهن .. و عطف عليه الصبغ و هذا يدل على أن ثمار هذه الشجرة تحتوي الدهن المكون من الأحماض الدهنية و مركبات أخرى.
واستندنا إلى أسانيد علمية وتفسيرية وجد أن شجرة الزيتون تعطي ثماراً تحتوي الدهن و صبغيات بمعنى أن الزيتون يحوي حموض أمينية هي الفينيل آلانين الذي يدخل في تركيب مادة التيروزين المادة التي تكون صبغة الميلانين الصبغة التي تحدد لون البشرة و الشعر ... و الموجودة في الجلد و الشعر و الرموش و لهذا الصبغة ( الميلانين ) أهمية كبيرة فهي توفر الحماية بزيادتها في جلد أجسام سكان المناطق الحارة من حرارة الشمس.
و هذا سبق علمي خطير ... حيث أن شجرة الزيتون تعطي الزيت و الأحماض الأمينية و منها الأحماض المسئولة عن إعطاء اللون الأسود ( الصبغ الجلدي )
2- قال تعالى : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35
لقد حث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
على أكل زيت الزيتون و الدهن به
حيث قال صلى الله عليه و آله و سلم :
(كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ) (رواه الترمذي وأحمد والحاكم ) و قال عنها أيضا أنها : " شجرة مباركة".
هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات قريبة تم عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان .. ثم تابعوا البحث فوجدوا
أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة ..
و هو يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح !
و اهتزاز ذرات الأجسام يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي ..
وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً.
فقد وجد أن الأغذية تتمتع بترددات كهرمغناطيسية يمكن قياسها ..
ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات ..وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل.
ولكن المفاجأة بالنسبة لهذا الاكتشاف أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت !
حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية وهذه الترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأن الله تعالى قد حجبها عنا.
ولكن الترددات العالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها إنما نستطيع قياسها بالأجهزة.
ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) ..
وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً
حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض
منها السرطان .. بإذن الله سبحانه
يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله .. وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلايا الجسم وترفع من طاقتها .. وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض .. ولذلك أمرنا النبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به.
ساحة النقاش