authentication required

مستقبل انتاج المانجو الاجنبي في مصر 

يوجد كثير من المخاوف الحالية من زرعات المانجو في مصر وذلك لان السعر والسوق تغير خلال العام الماضي والحالي ونزل السعر الاول مرة في مصر 4 ج للكيلو 

وذلك لزراعة مساحات كبيرة جدا من المانجو الاجنبي وخاصة صنف الكيت المتاخر الانتاج في مصر 

مع وجود مانجو باكستاني ويمني وهندي ومن جنوب افرقيا وامريكا والسودان وبعض دول اوربا وذلك يعني انة يوجد منافسة شرسا في الاسواق الخارجية اي التصدير ولهذا يكثر المخاوف من زراعة وانتاج المانجو 

ولهذا اتقدم ببعض المعلومات عن هذا الامر

 

  • كم يبلغ اجمالي الانتاج من محصول المانجو في العالم من اجمالي الاستهلاك الفعلي العالمي ليس لدي رقم فعلي حقيقي ولاكن الاحصائيات تقول انة ثلث الاستهلاك العالمي
  • كم تكلفة الفدان  خلال الموسم من مصروفات هي تبلغ 8000 الي 10000جنية للفدان علي اعلي التقديرات والمصروفات للموسم
  • لايحتاج الي مجهود كبير من جانب صاحب المحصول ولا عدد عمال كبير لادارة المحصول اي لا يعتبر محصول شاق
  • يحتاج الي خبرة بسيطة بس علمية من حيث معدلات الري وكميات التسميد ونسبة -وقوة ملاحظة للاصابة الحشرية والفطرية  
  • متوسط انتاج الفدان تقريبا باقل الامكنيات هي 10الي12 طن للفدان مع العلم ان سعر الاصناف الاجنبي لاتقل عن 6000ج للطن 
  • اي ان متوسط انتاج 10 طن في 6000 جنية للطن تساوي 60000 جنية للفدان نقول 50000 جنية نطرح 10000ج مصروفات يكون صافي الربح للفدان تقريبا 40000 الي 35000 جنية وباقل مجهود  لايوجد حتي الان محصول يساوية 
  • ولاكن للاسف ليس موجود بمصر رؤية لمستقبل الزراعة  اكبر الزرعات الاقتصادية تنهار بمصر نظرا لعدم وجود سياسة معلنة او خطة معروفة ولهذا لو في مخاوف من زراعة المانجو فهي لكل استثمار زراعي بمصر ...........,,,,,,,,,,,,

 

معا خالص دعائي لمصرنا الغالية ان يخرجها الله من ازمتها علي خير وان يوفق من يكون ينتمي لتراب هذا البلد المبارك العظيم مصر ام الدنيا ومهد الحضارة 

اخوكم م \ شريف جميل

  • Currently 6/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
4 تصويتات / 1204 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2012 بواسطة shireef

ساحة النقاش

esamnassar

مقالة متفائلة من الأخ المهندس شريف.....لم يذكر الأخ العزيز تأثير التغير فى مناخ مصرنا العزيزة فى السنوات الأخيرة حيث زادت إحتمالات حدوث الصقيع فى موسم الشتاء وتأثيره السيئ على الأشجار وتزهيرها وكذلك التغيرات الفجائية فى درجات الحرارة فى فصل الربيع مع الرياح الخماسينية وما يسببه ذلك من جفاف الأزهار وسقوط العقد الصغير.هذا بخلاف الذبابة اللعينة التى تصيب الثمار ، والأهم من هذا كله عدم وجود العامل الزراعى الواعى المدرب والمعتمد شأنه شأن كل المهن فى مصر حيث يتم ممارسة كل المهن دون ضابط ولا رابط.

عدد زيارات الموقع

5,169