اثبتت ابحاث في علوم المحيطات ان الدلافين طورت آلية للتكيف مع محيطها في مواجهة معضلة البقاء مستيقظة لتتمكن من التنفس او الموت اثناء النوم، فيغفو نصف دماغها خلال النوم بينما يبقى النصف الآخر مستيقظا.
أثبتت الأبحاث أن "التنفس لدى الدولفين عمل ارادي وليس لا اراديا كما هي الحال عند الانسان. في وسط المحيط، سيكون الغياب عن الوعي امرا قاتلا. فاذا توقف عن التنفس، سيموت.
ولكي يتمكن من "النوم مع البقاء مستيقظا"، "يطفىء" الدولفين نصف دماغه بينما النصف الآخر يؤمن التحكم بالوظائف الحيوية وفي طليعتها التنفس.
وخلال فترات النوم هذه، تصبح عملية تحول الاغذية بطيئة ولا تعود الحيوانات من فصيل الحوت تتحرك. وهكذا عندما تكون الدلافين نائمة، يمكن رؤيتها عائمة على سطح المياه مع عين مفتوحة وزعنفة خارج المياه. ثم تغير الجهة التي تنام عليها، فتصحو الجهة النائمة من الدماغ وتغفو الاخرى، وتفتح العين المغمضة وتنام الاخرى.
ويمكن "للنصف الواعي من الدماغ" ان يؤمن بهذه الطريقة الوضع المثالي للجسم من اجل البقاء على سطح المياه ما يسمح بالتنفس.
هذه الصورة استخدمت فى الصفحة التالية
نشرت فى 1 مايو 2010
بواسطة seaworld
ساحة النقاش