التشبيه المترادف رحلة المصطلح مع ابومهدي صالح
........................
بقلم : أ. د . مريم نعوم .
التشبيه المترادف ، مصطلح اوجده الناقد محمدجبل الجبل ، وهو يعني توضيح التشبيه بتشبيه فتترادف التشبيه مع التشبيه كي يكتمل المعنى ويتضح المراد بعد حذف اداة التشبيه في بعض او حذف حرف جر او اداة رابطة يدل عليها التشببه المرادف والحركة الاعرابية، او تكون كاملة من دون حذف اي شيء ، وقد وجد هذا التشبيه في شعر ابومهدي صالح وخاصة قصيدته ( يانمر) وهو اشبه ما يكون بالرمز من حيث الاشارة ، اذ ان الرمز الذي يؤتى به للدلالة على معنى قد يضر بالشاعر ان كان صريحا او يضر بشعره من حيث عدم نشره لوجود قوة مانعة ، كالسياسة مثلا التي تسيطر على بعض المجلات ، او مصالح الصحف ودور النشر ، او الطائفية وما الى ذلك ، فقام الشاعر ابومهدي صالح بأتيان هذا التشبيه بشعره وهو يدل على ثلاثة انواع
١- الصريح : وهو الذي يطلقه بوضوح ان اراد ان يشبه عظيم بعظيم او يذم قبيح باقبح
٢- المخصص : وهوالذي يطلقه على خاصة دون الالتفات الى الموانع التي جاء من اجله التشبيه المرادف
٣- الغامض : وهو ابلغ الاثنين اذ تأتي القصيدة بين الانفراد بالخاصة لكنها لا تفسر إلا بالجمع وهذا النوع لايمكن فك رموزه بسهوله من دون ادراك وعي وشعور واتجاهات الشاعر، مع انك تجد بيت يفسر بيبت بعيدا عنه من خلال ترادف التشبيهات المتصلة ببعضها وربطها بكل القصيدة من دون انفكاك بالتركيب ، وغموض هذا النوع تعجل القراءة السطحية للقصيدة انها قصيدة هشة وكلما تعمقت تنكشف لك مقاصد وجماليات وتعابير جديدة ترتبط بالتاريخ والعلوم الانسانية والمدح والذم .
من القصائد التي انتمت للنوع الثالث قصيدة ( النجاة علي ) والتي ربطها بتشبهات اثرت بتغيرات خاصة بين الوزن والقافية والكلمة كلها ربطها بمحورية خاصة لمدح ( علي بن ابي طالب ) ، فالتغير الاول الذي احدثه انه جعل الضمير( الهاء) حرف روي والالف وصلا مخالفا لذلك القاعدة للقافية التي تعتبر الحرف الذي يسبق الضمير( الهاء )رويا والهاء وصلا والفها اشباعاً، وقد ربط التغيير بضمير الممدوح ذاته انه ضمير للانسانية ، وصنوها فيكون روياً لكل الانسانية والفه وصلا لها ، ولعل هذا الادراك التاريخي الذي جعل الالف وصلا الى مالانهاية من الوجود، وتعبيرا للخلود ، ان الالف كان له وقفة مع علي بن ابي طالب صاحب البلاغة ، فقد اوحى الشاعر ابومهدي صالح الى خطبة علي بن ابي طالب عليه السلام التي تخلو من الالف ، مضمونا وبراعة التي لم يستطع شخصا الاتيان بمثل هذه او بعض خطبه ، وهو اشارة الى مسجد الكوفة التي ثبتت في احدى زواياها تلك الخطبة والتي يقابلها الضمير الحي الذي ثبت انه يبعث في الارواح صرخة الصحو واليقظة ، ولكون الالف في الطرف الايسر كانت الهاء في الطرف الايمن الذي به محراب علي بن ابي طالب ع والذي استشهد فيه، فكانت القصيدة ايذاناً بمرحلة وصفية تاريخية تبدأ باختيار القافية ، ولعل السبب عاد الى مشاركته في مسابقة سيد الاوصياء بمسجد الكوفة هي التي دفعته الى ذلك اختيارا له من شروط المسابقة المحصورة بذكر علي بن ابي طالب ع على ان تكون حول انسانيته وعمله في خدمة البشرية ، ولهذا بدأ القصيدة التي تكونت ضميرا في محرابه الذي استشهد فيه من دون ان يجعل خطاً حامياً له ، بدأ بنداء (يا ايها) لم ينادي علي صريحا بل شبهه باسم كان في الزيارات والروايات مثبت عنه وعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم وعترته الطاهرة عليهم السلام (( نورفي الاصلاب )) مشبهه نورا وليس نطفة واردف الاصلاب عبارة عن الرجال التي حملت علي والرسول ص وبدأ بالشموخ بالسلسلة الرديفة من ان اباءه جميعهم شامخين لم تنجسهم الجاهلية بانجاسها لذا كان حقاً ان يكون قسيم الجنة والنار وهنا وضع تنازع التشبيه المترادف الى تنازع الروايات : بين ان يكون علي قسيم الجنة والنار كما هي الرويات وهذا نزع والنزع الاخر تشبيها مرادفا ان يكون هو الجنة التي تهدى والنار التي تقسم لبعضهم كأنها مثلا عن العراقيين ( نصيب وقسمة) فتكون :
يَا أَيَُهَا النُّوْرُ فِيْ الأَصْلَابِ شَامِخَةٌ 
وَالنَّـارُ وَالجَــنَّةُ المُهْـــدَاةُ قَاسِمُها
كَمْ يَا عَــليٌّ نِــيَـاطُ القَـلْـبِ لافِظُـهَا
تَـحْـــيَا بِـفَـمِّي عَــليٌّ أَنْتَ وَارِدُهَا
لهذا كانت نياط تشبيه الحب واحاطته بالصميم الصميم اي ان في اوردة وشرايين القلب الطاهر اسم علي لفظاً مشبها دقات القلب مردفاً ايها بصوت : عَ لي ... عَ لي ...عَ لي... فالحياة لفظة لا تدل للحياة بل تدل على حياة اللفظة ذاتها ممتزجة ( عليّ) عند قيامك وجلوسك ومرضك وشفاءك ويمينك وسرك وجهركوهذا ديدن من يحب علي بن ابي طالب ع واقعا نراهم في اي شيء يقول ياعليّ ... سر خالد من نور القلب الذي شع بالارواح بين قافية الضمير ووصلها المبدع وهنا يتنازع على التشبيه ( واردها) اما مورد اي انه ينهل الحياة باللفظ وهذا تشبيه مرادف عام يضم البيت السابق والشطر الاول او انه مورد اي شيء وارد ان من يرى النور يلتفظ به .. وكلا المعنين مغنى. 
هل يستخدم التشبيه المرادف بالتوضيح الدلالي ، نعم ، فقد وظف الشاعر التشبيه المرادف بالدرجة الاولى الى التوضيح واللمحة الدلالية ببعدين تاريخي ونفسي وكلاهما مرتبط ببعض فقد جاء بالشم ولم يقل فيه بل عليك ؟ استفهام لما فعل هذا الشاعر هل هي استبدال من اجل الوزن ؟ لا اعتقد تقع استبدالية ، بل فيها عمقين هما تاريخي لشخص وقداسة علي بن ابي طالب فلو قال فيك لكان اقرب من حيث اتصال علي بالنبي لكن قال عليك ليكون اقرب بحاسة الشم الذي يمكن على بعد السنين يشم الرائحة وهذا البعد التاريخي اما النفسي فحتى في حالة افتراضية الوجود فعليه ان يكون بمسافة بعيدة اجلالا وهيبةً لشخص علي بن ابي طالب وهذه المسافة لا يلعد عطر الصلاة : 
أَشِــمُّ عـطْــرَ مُحَمَّــدٍ عليك شــذى 
هـذي الصَّـلاةُ عَلَيْهِ أَنْــتَ مُـكْمِلُهَا
بَـتْـرَاءُ مِـنْ دُوْنِ ذِكْــرِ آلِ أَحْمَــدَها
أَنْتَ الحَمِيْدُ عَلى ذِكْرَى مُحَمّـدِهَا
لا تصلوا عليّ صلاة بتراء ، وهي تشبيه بذاتها لتنطبق بالتشبيه المرادف لها حميد بالذكر حميد ومحمد احداهما مكملان للصلاة ومرادفان للشذى والشذى ذلك هو عطر الصلاة !
من حق لجنة مسجدالكوفة ان لا يفهموا هذا القصد فمن لايعرف الشاعر لايمكن ان يفهم ما يريد فلم اتعجب حين علمت انها لم يختاروها من بين العشر الاوائل ، لان معناها ابعد واضخم مما يتصوره القشر الخارجي ...
يَا أيُّــــهَا الجَــنَّةُ النَّعِـــيْمُ أَنْتَ لَهَا
وَأَنْــتَ فِيْـها لَـمَالِــكٍ وَمَـــالِـــكِـــهَا
لايَدْخِـلُ النَّـارَ مَـنْ وَالاك مُـقْــتَدَياً
لاضَيرَ لا خَوْفَ يا مَنْ كَنتَ ذَاكِرُهـا
عَــفْــوَاً إِلــيْكَ أَنَا أُقَـدْمَـهُ سَـــلَفاً
إِنْ قُــلْـتُ بالعَرَبِيّ أنْـت سَــيِّدُهَا
هَذا الذي قَدْ لَفَظْتُ كَانَ شَارِدةً
فَـإِنَّ شَـخْصِكَ مــن أذْهَــل عَاقِـلـهَا
أَنْتَ الذي مَنْ بِهِ حَارَتْ عِقُوْلُهُمُ
يَاأنْتَ لا غَيْركَ وأَنْـــتَ ماسِــكُها
شبه علي بالجنة واردفة بانه مالك الجنة وكأنه جنتان الاولى تأتي بوجوده والثانية وجوده ذاته جنه وهنا لا انفصال بينهما باسناد الضمير ( انت) الاقتداء بالجنة بعدا من النار فكان سبب مجيء الرديف توضيحي ان من يتبع علي بن ابي طالب لابد من دخول الجنة ، وانه لا يرى النار مطلقاً ، فكانت ( لاضير لا خوف ) تتبع الجنة ( علي ) والذكر تابع للملك للجنة الثانية لذا اصبح البيت توضيحا للتشبيه المرادف ، فكان الاعتذار من ان الكلام قاصر ، لقصر تصور الانسان الجنة فهي موصوفة بالخيال ، وان امتد فالله يعبر عنه ان الاخرة لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا اخيلة سرحت او نسجت ، فكيف انا اصف هذا السيد العظيم التي ارتبطت به الجنة بتلك الاوصاف ، كان وصفا رائعا لم يسبق ان يمر به شاعر او يصوره شاعر بهذه الدلالة الرائعة ، وعلى الرغم من صعوبة ، حيث لا يمكن للقاريء البسيط الا النظر الى سطحية القصيدة ، فان سطحيتها تتمتلك جمالا تعبيريا راقيا، فقد عبر عن ذهول الناس بالوصف والعقلاء فقط لان الجاهل لايتحسس بشيء من عظمة علي بن ابي طالب بل يذهب للمحتالين والمدلسين ، لذا عند العقلاء ان مسك كل شيء من هذه الحياة يجب ان تمر بشخص علي بن ابي طالب تعبيرا، للدالة المقصودة في الحديث(( انا مدينة العلم وعلي بابها)) فكانت للعقلاء وقفة ذهول وعجب من عامة الناس :
لِله تَارِيْخُـنَا مَــا أظْــلَمَـهْ !.. أَعـــليٌّ
يَـنْـقِــــشُ النَّاسُ فـمَّـهُــمْ شَـتَائِمُهَا
تاريخ اسود ولا يمكن تبيضه ، وكلما حاولوا المؤرخون يبررون لاعمال مخالفي علي يضعون الامة بانحراف اخر ؟ وهل يوجد ظلمة وحلكة كهذا ان شخصاً كعلي بن ابي طالب يشتم على منبر الاسلام الذي اقام بسيفه وفداءه ؟ وما اقبح هذه الوقاحة ، حتى ضاقت الافق وتبين ان هذه الدنيا:
دُنْيَا عَلَى ذَاتِهَا أمْرَيْنِ شَامِتةٌ 
فِرَاقُ أَحْبَابِهَا أَوْ مُوْتُ صَالِحِهَا
نَامَتْ عَلى عِشْقِ كُلَّ فَاسِدٍ رَغَداً
وَحُـبُّـهَــا خَــيْرَ قَــائِــمٍ لِطَالِحِهَـا
مَـنْ لا يَـرَاهَا مَقَـاماً لا تلـيقُ بهِ
تَصَغّرتْ وانْطَوَتْ على سلاجِمها
لا تسْتغلْ ياابنَ آدمَ الرحى بَلَهاً
فَــرُبَّ مَطْحـون فِي جوفٍ لآكلها
فالمالُ مَدْخُوْرُ فِي عُمْقٍ وأَنْتَ تَرَى
الذي على ظَهْرِهَا حِطَامُ سَافلها
مَا حُمْرُهَا في عُيُوْنِ الأَرْضِ غَيْرِ دَمِي
أو شَاحِبٌ فيه وَجْهُنَا سَــــمَائلها
ما اعمق هذه الكلمات وما اجملها وابلغها واكثرها ايقاع في النفس ، هذه الدنيا شامتة باقرب الصالحين ، وهؤلاء الناس اقبح مايعملون الى من يدافع لهم وما اجمل ذلك التشبيه الذي ترادف بين الارض من عمق فيها كنوز الحياة من المعادن والماء والغذاء للنبات وبين حبة الحنطة التي تطحن بعد عناء للانسان ولكن توجود في داخلها دودة تاكلها هكذا حال الدنيا فهي تبني للاشرار الا ان في الحقيقة في داخلها مأكول ونهايتهم اتعس مما يتصور الناس:
فلا تَســـلْ مَاالذي أَنْسَاكَ ذِكْرهمو
أنْسَاهمُ الذكرَ ما أَنْسَاك شَاعِرهـا
ضَبَّ العِرَاقُ دَماً وَالخَوْفُ قَدْ ضَبَبَ
يَا رُكْنَ أَمْنِي بِلادِي أَنْتَ حَارِسُها
قَدْ قُلتَ يَا كُــوْفَةً تَـبْـقِـيْنَ سَــــالـمَةً
ومَـــنْ أَرَادَكِ شَّـــــرًّ أَنْــتَ فَارِسُـــها
لقد نسىوا الناس التاريخ لان مشاعر الحياة تأخذهم مآخذ بعيدة عن حياتهم الحقيقية ، واستخدم ضبّ بالتشديد دليل على السائل واستخدم ضبب دليل على البخار ، فعندما سال الدم عم الخوف كالضباب وهو احاطة تامة بكل المجتمع ، وتشبيه رائع لحالة العراق التي افرد فيها اوصاف علي بن ابي طالب انها ستبقى كما يبقى هو حاميها وفارسها وسيدها وهو السكر الذي يضاف على مرارة العراق وامزجتهم المرة :
مَــوْلاىَ يَا رُوْح رَبِّ العَالِـمـيْنَ هُدى
لِلنَّاسِ يَا نَــبَــأَ العَظِــيْمِ شَــافِـعُـهَا
إِشْــفَعْ بِلادِي لِآخِــرَ الــوَرَىٰ نِعَـمُ
أنْــتَ العِـرَاقُ عَــلى حِــلْوٍ وَحَـنْظَلِهَا
رَأَيْــتُــكَ السُّــكَّرَ الجَلِـيلَ قَدْ مَـزَجَ
مُــرَّ العِــرَاقِ مُـحَـلَّىٰ فيكَ أشْــنَـعُـهَا
وَما رَأيْــتُ صُـبُوْراً فِي شِـجَـاعَـتِهِ
يَـنْسَـــىٰ جِــرَاحَــهُ للأيْـتـام بَاسِـمُها
أنْتَ الـمَقَامُ وَأنْتَ النَّفْخُ في الصِّوَرِ
فِــيْكَ الــرَّجَـاءُ وَفِيكَ الأمْـنُ سَــاعَتُها
فِي حَوْضِكَ الـمَاءُ لَـمَبْذُوْلٍ لِشَارِبهِ 
إِلّا عَــلىٰ مَـنْ عَصـى فاللهُ مَـانِـعُــها
تَابَ الذي قَدْ رَأَى نُوْرَ الرَّحِيْمِ بِكُمْ
بِحُــبِّ طُـهْركَ صَابَ القَلْبُ مُشْفِعُها
لَوْلاكَ يَا خَيْرَ أوصيّاء خَــالِــقِـهَـــا
مَـاكَانَ يَعْـبِدُ في الإسْـلَامِ سَاكِنُــها
عَليُّ يَا رِيْحَ حَقٍّ يَا عَدالَةَ رَبِّي
يَارَحِـيْمَ الورى يا طِـيْـبُ حَــاكِــمُهَــا
يَاجَِامِــعٌ مِـنْ حــرُوْفِ اللهِ أَكْـتَـعُـها 
فَـكُـلُّ حَـرْفٍ عَــليٌّ فِــيْـــهِ مُـبْــدِعُـهَا
مَنْ قَالَ أنَّ نَحِيْبِيْ كَانَ فِيكَ مَذَلّةً
بَلَىٰ ، إِنَّنِي مِــنْ بَـعْـــدُ أَضْــعَــفُـهَـا
ضَـلّـتْ بِنَفْسِيْ طَرِيْقِي وَالنَّجَاةُ عَلَيٌّ
مَـنْ يَـــرَاكَ فَــلا يَـــــرى جَـهَـنَّـمَــهـا
حَـتْمَاً وَقَـطْعَاً وَحِـلْفاً ثُـمَّ أَقْسِـمُها:
مَــنْ لا يَـحُــبّـكَ لا يَــرى جَــنَـائِـنَـهَا
علي بهذه الاوصاف السماوية بجميع حروف الله ، انه الجنة فكان نافعا ، انه النار لمن خالفة فكان ضارا، انه الشفيع فكان رحيما ، انه العذاب ، فكان عزيزا ، وهكذا يجمع كل الحروف واكتع هي نفس اجمع فكانت تلك الاوصاف روح بثها رب العالمين للناس رحمة ، بعد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فكانت الدمعة التي تسقط على ذكر علي بن ابي طالب هي مذلة لله الواحد ، لانه من دون علي يشعر الانسان بالضعف والتعب ،ياله من تشبيه رائع وجميل ليقابلة ، ان الطريق ضليل لولا علي ومهما بلغ الانسان من علوم ولا يعرفه فهو ضليل الطريق لانه النجاة فكيف لا وكل جروحه في الامة وهو يبتسم للايتام ، وكيف يشبه لنا الشاعر ذلك الكرم الفياض الذي يمنع من نفسه ليعط للناس اشارة الى سورة الانسان التي تكلمت عن علي بن ابي طالب بكل وضوح ((( ويطعمون الطعام على حبه ... ))) نعم على الحب فكان حوضه في الاخرة مبذول وهو تشبيه للكرم الفائق الا ان المنع من الله حين حدد اين كنت في الدنيا لماذا لم تتبع هذا القائد الذي ينسى جراحه ويضمد جراحك ... فانفخ بالصور فاذا بالاجداث احياء وتخرج الناس ونور علي النجاة والطريق فكان :
حَـتْمَاً وَقَـطْعَاً وَحِـلْفاً ثُـمَّ أَقْسِـمُها:
مَــنْ لا يَـحُــبّـكَ لا يَــرى جَــنَـائِـنَـهَا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,429