المهارة

أحترف وكن ماهرا تتربع علي القمة دائما

الأحبة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلبت ناظري في أعمال الناس ووظائفهم ومهنهم فوجدت أن المهارة لها وزن عالي وثقل فالمهارة أحيانا تتفوق علي الأخلاق رغم أن الأخيرة لا غني عنها غير أنه في كثير من الأحوال نجد أن صاحب المهارة دائما له السبق واليد الطولي.

ثم راجعت حال الشركات والمصانع والمؤسسات العربية الكثيرة والمتعددة التي تعاملت معها بحكم عملي فوجدت أنه يعوزها كثير من المهارة في كثير من الجوانب ... فالإمكانيات موجودة ... والإحتياجات متوفرة ... ورغم ذلك تجد تدني واضح في الأداء والإنجاز والجودة، من أين هذا أعتقد أنه من غياب المهارة .

جولت في أروقة المدارس والمعاهد والجامعات فوجدت نتاجا ضعيفا يحتاج إلي كثير من الجهد ليكون مثمر ومؤثر وأرجعت ذلك إلي غياب المهارة .

وتحسست أحوال أبنائنا وبيوتنا فوجدت أنهم دون المستوي المطلوب أو قل يوجد أفضل من ذلك بكثير إذا كان هناك قليل من المهارة .

هكذا وجدت أحبتي أن المهارة لها نقطة حرجة في جميع نواحي الحياة فقل بي بربك أي عمل لا يتأثر بالمهارة، أنا أعتقد أنه بداية ارتداء الملابس واستعمال الحمام، الأكل والشرب، الرياضة، العبادة، الدراسة، العمل، القيادة، الإدارة، ...... ألخ كل هذا يحتاج إلي مهارة ولذلك فسأتناول المهارة بشئ من التفصيل في المقالات القادمة إن شاء الله آملا أن يأتي يوم أجد للمهارة وقعا مؤثر في حياتنا.

المصدر: مقال شخصي
  • Currently 171/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
57 تصويتات / 820 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2010 بواسطة salamazayed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,733