موقع//شـــــعراء الاحـــــــــلام//الشاعر صابر الطوخى

موقع للمواهب الشابة شباب وفتايات..اشعار زجل..رومنسيات...احزان..اغانى.........للشاعــر صــابر الطـوخى

authentication required

حسام منصور

أحدث ما كتبت

************

انتفاضه

.........

استبيحي الليل


وانتفضي


واقطفي ثماري


من النجوم


واتركيها تسبح بمقلتيك


وتشبثي بظل القمر


ورافقيه ليلة بالعمر


قبل طلوع الشمس


وتحرري


من الوجوم


خذي من أشعتها الدفء


واستلقي بين ذراعي


واغمضي عيناك


واحلمي


فالليل طويل


وفكي قيد جسمك


للغيم كي يرتوي


لتثلج السماء


فأنا هنا بجانب


الخصر النحيل


أحرث لأجلك


ظل النخيل


ثابتة جزوري


ويأبى جذعي


أن يميل


( شاعر الحب والوطن )


من وحي الساعه
*************
لا تبحثي عني
...............

لا تبحثي عني إني هنا

داخل قلبك


أعيش على نبضاته

منتظرا بزوغ

الفجر

لا تبحثي عني

فأنا دمعة في نبع عيونك

أختبئ داخل الأحداق

تنتظر النبع أن

ينفجر

لا تبحثي عني

لأني أسير ضلوعك

وبين الحنايا مختفي

فقيدي هيام

لا ينكسر

لا تبحثي عني

ألا تشعرين بقشعريرة

تسري بالشعور

فأنا شعورك الذي

لا ينشعر

ابحثي عني

ولا تبتعدي كثيرا

فأنا أنين روحك

التي لم تهزم

ولن تنقهر

(شاعر الحب والوطن)


من ديواني مراهق في الأربعين

**********************

ضيفة شرف

..................

طرقت بابي يوماً

وبصوت شجي قالت

افتح

فتحت الباب مسرعاً وإذ

بجميلة باسقة بالنور

تنضح

فأرخى علي الصمت سدوله

لبرهة حتى بدا صوتها

يصدح

فقالت أأدخل أم أسمع الجيران

إني هنا فينكشف الأمر

وتفضح

فهمست لها ببناتي شفاهي

وقلت أدخلي فلك بالقلب

مطرح

دخلت خطوتان وقالت

أغلق الباب ورائي أنا لا

أمزح

فأغلقت الباب مسرعاً

وهي تنظر بعينٍ كالسكين

تذبح

وخلعت ما كان يستر جسمها

واختارت مكاناً لها وقالت

اشرح

واكتب الآن ما ترى من

نعمة وصف مفاتني بدقة

وأفصح

قلت لها مسلماً بما يجري

وقلمي بيدي اهتز شوقاَ لكي

يسبح

من أين أبدأ بوصفك من

أخمص قدميك أم من شعرك

الأسرح

احتار عقلي ؟ دليني أمن

قوامك أم من وجهك

الأبلح

قالت ابدأ كيفما تشاء

فكلي جمال والمهم بالوصف أن

تنجح

قلت سأبدأ بشعرك أولاً

فدعيني أتلمسه حتى يكون الوصف

أوضح

فهزت برأسها راضية مستسلمة

للأمر وقالت من مكاني لن

أبرح

ومددت يدي بخوف على

شعرها الأليل وإذ هو بيدي

يمرح

فقلت واعجباه من شعر يأن

شوقاً قد بدا بكفي كأنه

يجرح

فقالت اصمت وانتهي من

وصف شعري وابدأ بجبيني

فامسح

فمسحت جبينها الذي تندى

بالمسك والعنبر وقلت له

انضح

ولما وصلت إلى الحاجبين

نظرت إلي بعين كالنار

تقدح

وإذ بزلزال يقض مضجعي

ويقول لي استيقظ عندها

تذكرت فهذا صوت أم البنين

قد رندح

قالت ما بالك يا رجل وأنت

طول الليل للوسادة

تمسح

فتناسيت ما أصابني بالحلم وما جرى

واخترعت قصة أخرى وبدأت لها

أشرح

( شاعر الحب والوطن

المصدر: صابر الطوخى
sabertwky

المبدعــــون الشبــــاب//للشاعر صابر الطوخى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 365 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2012 بواسطة sabertwky

الشاعـر//صـابرالـطـوخـى

sabertwky
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

376,008