( بقلم أسماء محمد محمد )
ليتنى أنسى
حقا كلما خلوت بنفسى أتذكرك وأتذكر تلك الليالى التى سهرت
أسمعك وتسمعنى
وكلما استمعت إليك زدتنى شغفا بك وزاد اقترابك من قلبى وبت
أعشق الإقتراب
منك أعشق همسك وتفاصيلك وكل ما يقربنى إليك لم تسعنى
الدنيا فرحا كدت
أطير إلى السماء بل أشعر أنى طرت إليها وعانقت النجوم
ولامست القمر عند
اعترافك لى بحبك وأنت تنظر إلى عينى التى طاقت لتلك اللحظه فغرقت فى
ساحات عينيك وبت الليالى أهيم سابحتا فى عشقك وكلما مر
يوم ازداد حبى
وعشقى إليك آآآآآآآآآه من الحب لم أتخيل أنى سيأتى عليا يوم
فيه أكون عاشقتا
أهيم فى سماء الحب أنا عاشقه ! أنا أحب !آآآآآآآه حقا لم ولن
تشعر بجمال الحياة
إلا إذا عرفت الحب ياله من إحساس بت له أسيرة بت له
مستسلمه وكأن الحب
ذهب بعقلى وأنا لهذا الإحساس سعيده حتى لو مت بين يديك
أقسم أنى سأكون
أسعد البشر فيكفينى من العالم أنك حبيبى ويكفينى من العالم
أنك من أذاقنى طعم
الحب وجعلنى بحبه أسعد البشر.... آآآآآه لو تعلم كم كنت
سعيده كم كنت أتمنى
لو أعطيتك عمرى فقد كنت أشعر أن كلمة حب واحدة تسمعنى
إياها تساوى
الدنيا بأسرها كنت أراك صادقا كنت أراك من بين العالم فارسى
كنت أراك
وكنت أراك وكنت أراك .... ولكن ذات ليلة كنت ذاهبه إليك
فرأيتك ولم أكن
أصدق عينى تمنيت لو أنى مت قبل أن أرى ما رأيت آآآآآآآآآآه
كم كنت عمياء
بحبك أعمانى غرامى بك وقلبى الذى سلبتنى إياه رأيتك تصفع
امرأة وتطردها
كالجرذ من على بابك فوقفت من بعيد أشاهد وأنا مذهولة مما
أرى هل هذا
حبيبى هل هذا حب عمرى آآآآآآآه يا قلبى وقفت أشاهد
المسكينة وهى تتوسل إليك
أن تعيدها لحياتك وقفت أشاهدها ترجوا عطفك وتبكى وتصرخ
متوسلتا إليك
وأنت بلا رحمة تقول لها ابتعدى فقد انتهيت منك حقا كنت
مذهوله ورأيت
المرأة تبتعد باكيتا مكسوره تجر أذيال الخيبة وتلملم أشلاء
قلبها المتبعثر تحت
أقدامك وهى تقع هائمتا وأنت تركتها وأغلقت الباب فى وجهها
فذهبت إليها
لأساعدها وهى تلملم أغراضها فساعدتها ومسحت دمعها الذى
كان كنهر يشق
جبينها وقلت لها من أنتى قالت لى كنت حبيبته كم كان يبيت
الليالى يتغزل بى
وكم كان يبيت الليالى يكتب فيا شعرا آآآآآآآآآآآه يا ويلتى سردت
لى ما كنت تفعله
لتتقرب منى يا ويلتى وبعدما سلبتها قلبها وجعلت منها مغرمة
لك عاشقة لتراب
قدمك نهرتها وبت توقع بأخرى وأخرى وجاء دورى جعلت منى
مغفلة ولما كل
هذا يا من كنت حبيبى سأبقى باقى عمرى أسأل نفسى هل بهذا
العالم أناس مثلك
يا ترى كم من القلوب حطمت كم قلبا كسرت كم قلبا باتت
صاحبته تتوسل
الموت كم قلبا بات ميتا بين أضلع صاحبته وهيا تحيا بجسد بلا
روح يا لك من
رجل حقا بت أنا الأخرى على يديك فاقدة للثقة فيمن حولى بت
أشتاق الموت بت
وكأنى بلا هوية وبلا سكن تائهتا جريحة بين البشر بت أقسم
أن ليس بالحياة حب
ليتك تكف عن ملاحقة قلوب النساء أيها الراكض وراء القلوب
قبل أن يجيئك يوم
فيه حقا ستدفع الثمن ..... حقا كلما خلوت بنفسى أتذكرك
وأتذكر تلك الليالى ....
ليتنى أنسى
...................... كتبتها متأثره بأحدى اللواتى وقعن بالحب
اتمنى القصه تعجبكم
( بقلم أسماء محمد محمد )