يا سيدتي حيرتني حيرتك وانهالت علي تساؤلات الألم يا قضيتي

التي لن تنتهي ساعديني كي أبوح

تنامين وتعرفين كيف تنامي وتستيقظين حين أغادر مكلوماً

موجوعاً ودمعتي في المحاجر حسناً أنت إذا تعشقين ألآمي

وتسفكين دم الضمائر

إلى أين أذهب وحبيبتي نامت وباقي يومها تقضيه بين أزواج

الأسحار

في ذلك المساء خرجت أبحث عن نفسي لعلي تركتها هنا أو

هناك بين حبات الرمل وشوارع بلدتك الضيقة

صغيرتي أنا شمعة أحرقتها مشاعر حبك فكيف أسقيك المر

واكسيك الحزن أما آن أن تفهميني وتسحبي دعواكِ فأنا في

هواكِ لا زلت تلميذاً أُمتحن

يا سيدتي انتظرت هذا السجن منذ سنين فلم أجد يوماً مرفأً فيه

تحكمين حتى وصلت إليكِ مكبلاً بكلمة احبك أتعثر في الهوى

واستنجد العاشقين

سيدتي في صورتك رأيت عينيك تتأملان البعيد رأيت فيهما

مسحة حزن مسحة غربة فربما أنا الغريب وانت غربتي

لن أستريح حتى تكوني بين ذراعي حتى تتلوى في أوردتك تلك

الكلمات التي قلتها بدموع عيني واشتياقي للحبيب أنا مهمل من

عالمي وعالمك رحيم رحيم فاجعليني أمام عينيك كي أستريح .

سيدتي اخيرا اسقيني كاس النسيان وانسيني

فكل ماكان بيننا حقيقة منسية نساها الزمن قبل ان يكتبها

فمدي الي بالكاس لانساكِ وقد لانساكِ فانت حقيقتي بعد حقيقة

موتي

الكاتب//خالد نور الصالح