Mohsen Hamza
غاليتى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
غاليتى
يا غاليه
تدنو السيوفُ من
رؤسٍ واطيه
تقطعها أو تُبقِيها
واقفةٍ كجزوعٍ خاويه
لا قيمة لها غير أنها
تَشغَلُ حيزٌ
بجزوعها الفارغه
ويبقى الأنينُ داخل
القلب يُنازعه
دقاتةُ
نبضاتةُ
ويعُدُ عليه أنفاسٌ جاريه
وعيون تهوى الدمع
كلما رأيتها كانت باكيه
تبغى الرحيل
والحياة إليها آتيةٌ آتيه
غاليتى
يا غاليه
تمهلى وإنظرى
روعة الحياة بعيون باسمه
إنظرى كيف الخير فيها باقٍ
كبقاء الشمس فى
جوف السماءُ العاليه
كونى كالشمس
إذا سيدتى عاليه
وحين تدنو تُشرق
فى النفوس زاهيه
تنير الأرض
والقلوب السوداء المظلمه
غاليتى
يا غاليه
تأبى الأرواحُ الا
أن تعانقَ طيفُ الفاتنه
تجوب الشوارع والحوارى والازقه
بحثا عن آثارٍ لها باقيه
فكونى ذو أثرٍ عبيرهُ يملءُ
أركان المعمورةِ الواسعه
غاليتى
يا غاليه
شتان بين أن تكونى
أو لا تكونى
فالسماء فى العلا
والأرض تحت النِعالِ
تخطو عليها أقدامٌ سافِله
وبعضاً من حوافر
كلابٍ ضالةٍ مُنتنه
فإختارى أيهما تكونى
فى العلا
أم فى الهاويه
غاليتى
يا غاليه
................................. محسن حمزه