إشارة استفهام

بنت الحروف بيتها فوق السطور

وأشرق التنوين من فتح وكسور

همس الضم متبسم بإذن النقطة

وإذ بالشدة تضحك بكل سرور

فقامت الفاصلة للفصل بين ك

لام انتهى وآخر سيرى النور

استعدت إشارة التعجب لتجد

مكاناً لها لينكشف المستور

حرفان لهما وقعٌ بأذن قارئٍ ل

ه قلب عاشقٍ يشتعل كالتنور

الحاء والباء حرفان لا مثيلَ

لهما, هما رمزٌ لراحةٍ وشعور

وسبباً في إلانة قلوب قست

يوماً كان ملؤها حقداً وفجور

وللدماء تسعى وإليها تسير

فأصبحت للحب تشدو كالطيور

فأقحم حرف النون نفسه قائلا

أنا أرق من النسيم المسحور

واسم حبيبي ينتهي بحرف الم

يم فلا تختبروه إنه رجل صبور

ولا تغريكم بشاشته هو إنسان

عاشق وشاعر لكن قلبه غيور

ويقاتل من أجلي قتال الكبار

ويطير بي إن شاء كالنسور

فصرخت إشارة الاستفهام أ

علموني ما الأمر قبل أن أثور

فأنا وجدت لأستفهم وأعلم و

أفتش بداخل القلوب ما يدور

والأن علمت ما بين النون وال

ميم من عشق وهيام وحبور

لذا حكمت على الحاء والباء با

لسجن مع النون والميم دهور

ووضعت نفسي بتصرف حرف

الميم فهو المخول بكل الأمور

شاعر الحب والوطن

بوح

عجز اللسان عن البوح

بما يجول بخاطري

وسكت الحرف

وجف مداد القلم

وأبى دفتر مشاعري

أن يفتح بابه

كي أسرق منه كلمة

أحبك !!!

لأقولها لك

قبل أن أنام

سامحيني

لقد عقني القلم ؟؟؟؟

وما عدت قادرا

على الحب

فبادري كي يعود

قلبي كما كان

بادري فإني بحاجة

لقلبك ليروي عطشي

ليحيا الحب من جديد

في حنايا الروح

والضلوع

لأطفئ حزن كل

الشموع

وتنجلي السحب

من وجه القمر

ليضيء كل الدروب

ويمسح عن عيون

العاشقين

بريق الدموع

حبيبتي

أنا من غير حبك

صحراء

هاتِ يدك

كي ينبع

الماء

وترجع صفحات قلبي

خضراء

ويعود صدري

للعطاء

ويكتب لحبنا

البقاء

شاعر الحب والوطن