النحل نوعاً من الخلايا عبارة عن أسطوانة مصنوعة من الطين طولها حوالى 1.5 متر وقطرها 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها فى مجموعات بشكل هرمى, وتحتوى الخلية على أقراص شمعية غير متحركة يبنيها النحل بنفسه لتضع الملكة البيض فيها ويختزن بها العسل وحبوب اللقاح.
ويلاحظ أن عمل النحال فى هذه الخلايا محدود جداً حيث يقوم النحل بكل العمل اللازم ويتراوح مقدار العسل الناتج سنوياً للخلية الواحدة ما بين 1- 2 كجم تقريباً وحوالى ¼ كجم من الشمع.
2- الخلايا الخشبية
وأشهرها خلية لانجستروث لأنها شائعة الاستعمال فى كثير من بلاد العالم وقد صممت هذه الخلية على أساس " المسافة النحلية " ومفادها أن النحلعندما يبنى أقراصه الشمعية يترك بينها وبين أى جزء من الخلية مسافة 16/5 من البوصة وهى ما تعرف باسم المسافة النحلية.
وتصنع الخلايا الخشبية من خشب السويد غالباً, ويستحسن دهان الخلايا من الخارج باللون الرمادي الذي يعكس حرارة الشمس.
وتتركب أجزاء الخلية الخشبية من:
حامل الخلية (كرسى): يتكون من أربعة أرجل بارتفاع 30- 35 سم ومثبت فى مقدمة هذا الحامل لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران.
قاعدة الخلية (الطبلية): وهى لوحة من الخشب توضع فوق حامل الخلية ولها ارتفاعان أحدهما أقل لفصل الشتاء والآخر أكبر لفصل الصيف ويمكن قلب الطبلية على أحد الوجهين صيفا أو شتاء.
باب الخلية: عبارة عن قطعة من الخشب بها فتحتان إحداهما واسعة تستعمل أثناء الصيف والأخرى ضيقة تستعمل أثناء الشتاء.
صندوق التربية (صندوق الحضنة): وهو صندوق يتسع لعشرة براويز من الخشب ويوضع فوق قاعدة الخلية.
صندوق العاسلة: وهو صندوق يشبه صندوق التربية وهو عبارة عن الجزء المعد لتخزين العسل ويتسع أيضاً لعشرة براويز.
غطاء الخلية الخارجى: ويجب تغطيته من الخارج (سطحه العلوى) بالزنك لحماية الخلية من المؤثرات الخارجية والأمطار وللغطاء ثقبان من الأمام والخلف مثبت عليهما من الداخل سلك شبكى رفيع للتهوية.
مزايا استعمال الخلايا الخشبية:
- التمكن من السيطرة على الطائفة وإجراء العمليات النحلية من تقسيم وتربية ملكات وتشتية وضم وخلافه بمنتهى السهولة.
- استعمال الأساس الشمعى مما يوفر مجهوداً كبيراً للنحل.
- وفرة الإنتاج من العسل إذ تنتج الخلية الواحدة من 10- 15 كجم وقد يزيد عن ذلك كثيراً.
- نظافة العسل الناتج من الخلايا الخشبية.
- يمكن حماية الطائفة من أعدائها وتنظيف الخلية من الداخل بسهولة.
- يسهل علاج الأمراض التى تصيب أفراد الطائفة.
- تحسين سلالة النحل المرباة فى الخلايا الخشبية.
- سهولة نقل الطوائف من مكان لآخر حسب أماكن فيض الرحيق.
البيضكيفية انتخاب ملكة ذات مواصفات ممتازة :
لانتخاب ملكة ذات مواصفات جيدة لابد من البحث في المنحل عن الصفات التالية :
ý الهدوء عند الفحص : بعض الطوائف لا تحتاج عند فحصها إلى تدخين ، وتتم زيارتها بشكل هادئ ، وهذا ما شاهدناه عند بعض الخلايا من النحل السوري ، حيث تم فحصها بدون ارتداء لباس النحال ودون عصبية في العمل ، فالشراسة تزداد عند التهجين بين السلالات وبشكل عشوائي غير مدروس ،وللهدوء أهمية عند تربية النحل في المناطق المأهولة بالسكان .
ý غير ميالة للتطريد : يبحث المربي عن اختيار أصول غير ميالة للتطريد ، لأن التطريد الكثير يخفض من مردودية الطائفة من العسل ويضيع وقت النحال والنحل .
ý الحالة الصحية الجيدة للطائفة وقدرتها على مقاومة الأمراض : إن صحة الطائفة وسلامتها تعد نقطة بالغة الأهمية ، وأساس التوازن ، فالبحث عن طائفة مقاومة للتكلس أو الفاروا أو لأمراض الحضنة يعد من الأمور الأساسية الهامة لسلامة الطائفة .
ý جماعة للعسل : تهدف تربية النحل إلى إنتاج العسل ، وبذلك يكون الهدف من الانتخاب هنا هو اختيار أفضل الخلايا إنتاجاً للعسل ، "وهنا يجب ملاحظة أن بعض الطوائف تجمع كمية كبيرة من العسل ولكن قد تكون سرقته من غيرها ، والسرقة صفة سيئة لدى بعض السلالات ، وتلاحظ هذه الظاهرة في فترات انقطاع الفيض ". من جهة ثانية يمكن معرفة الطائفة الجماعة للعسل من خلال عدم حاجتها الكبيرة للتغذية أثناء التشتية .
ý تنشط باكراً في الربيع : أي تستطيع تكوين عدد كبير من الأفراد بوقت مبكر وتستغل بذلك بداية الربيع .
ý أن تكون نظيفة : فالملكة النشيطة تحث شغالاتها على تنظيف الخلية ويلاحظ أن الطوائف التي تعتني بنظافة خليتها تكون نشيطة دائماً مما يجعلها أقل تعرضاً للإصابة بالأمراض وتتلازم هذه الصفة عموماً مع قدرة الطائفة على الدفاع عن نفسها .
ý ارتباط النحل بالقرص : قد يكون النحل عند زيارته هادئاً أو شرساً فالنحل الهادئ يسهل فحصه ، في حين أن النحل الشرس يبدأ بالجري بسرعة وعصبية على الأقراص ثم يطير في دوائر حول الفاحص محاولاً لسعه .
ý تنظيم الأقراص ( انتظام العمل داخل الخلية ) : إن الخلية التي تنتظم فيها الحضنة ثم حبوب اللقاح فالعسل بالترتيب بدءاً من مركز القرص تكون أكثر قدرة على التشتية ، أما الخلايا التي تضع الطلع بشكل مبعثر وعشوائي فيعد هذا عيباً في صفاتها الوراثية كما تعد إشارة مرضية .
ý التشتية ( أو القدرة على تحمل الظروف الجوية السيئة ) : إن شروط مقاومة الشتاء تعد أساساً في اختيار الأصل ويعد النحل المحلي من أكثر السلالات مقاومة للشتاء فهو متأقلم مع المناخ والارتفاع والغطاء النباتي .
ý كما تجدر الإشارة إلى بعض الصفات التي يرغب فيها بعض المربين وتكون عند آخرين ثانوية مثلاً : يبحث بعض النحالين المهتمين بتربية الطرود عن سلالة سريعة التكاثر ليتمكنوا من بيع الطرود بشكل مبكر وهذا لا يرضي بالطبع الذين يهدفون من التربية إلى إنتاج الغذاء الملكي أو العسل .
موعد البدء بتربية الملكات :
يختلف موعد البدء بتربية الملكات كثيراً من مكان لآخر تبعاً للارتفاع عن سطح البحر والموقع على خط العرض ومدى تواجد النباتات التي تحتوي على حبوب الطلع والعسل ، ولكن عموماً تبدأ تربية الملكات في بداية موسم النشاط بعد التشتية ، أي في بداية الربيع ، وتستمر طالما ساعدت الظروف المناخية والنباتية ووجود الذكور ، ويمكن إجراء التربية في الخريف ، ولكن نسبة نجاح الملكات في الربيع أكثر مما هي في الخريف .
أدوات تربية الملكات :
طرائق تربية الملكات :
يوجد طرائق عديدة لتربية الملكات و جميع هذه الطرائق تعتمد على مبدأ واحد هو حجز الملكة أو تيتيم الخلية و لقد تطورت عملية تربية الملكات من تطعيم اليرقات (نقل اليرقات) إلى تربية الملكات بأعداد كبيرة دون حاجة إلى نقل بإستخدام أقفاص عديدة منها قفص جنتر و بذلك يمكن الاستغناء عن أدوات التطعيم . و أفضل طريقة هي طريقة العالم دولتيل للحصول على أعداد كبيرة من الملكات بهدف تجاري أو إنتاج غذاء ملكي و يتم ذلك بنقل يرقات حديثة السن لا يزيد عمرها عن 36 ساعة و وضعها ضمن كؤيسات شمعية أو بلاستيكية مرطبة بالغذاء الملكي بنسبة 1 غذاء ملكي إلى 4 ماء و تدخل هذه اليرقات إلى خلايا قوية جدا" خالية من الملكات . و قبل أن تبثق هذه الملكات بنحو 24 ساعة توزع على نويات التلقيح ، ولتربية الملكات مفكرة خاصة تشرح عملية التربية خطوة خطوة منذ البداية بتربية الذكور حتى خروج ملكات عذراوات و تلقيحها و اختبار مدى كفاءتها بحمل الصفات المميزة التي نرغبها . و الأهم من تربية الملكات القيام بعملية تربية الذكور قبل 40 يوماً من أخذ البيوت الملكية و نقلها إلى نويات التلقيح ، فإذا قمنا بتربية الملكات دون الذكور فهناك نسبة تحسين وراثي نحو 60% ، و حتى نصل إلى نسبة 100% يجب الاهتمام بالذكور و يفضل أن تكون الذكور من خلايا لا تمت بالصلة ( القربى) إلى الخلية الأم حتى لا يتم تزاوج الأقارب و بالتالي الحصول على اختلاطات وراثية غير مرغوبة و نربي الذكور قبل 40 يوماً حتى تصبح ناضجة جنسيا" و جاهزة لتلقيح الملكات و يجب أن يكون عدد الذكور كبير في مجال التلقيح لأن الملكة الواحدة تحتاج من 10 _ 13 ذكر اً للتلقيح . و المهم الوصول إلى ملكات تحمل صفات وراثية متفوقة . و أن تكون صفات هذه الملكة قابلة للتوريث للنسل الجديد.-
- إسراع النحل في مط الأساس الشمعي.
- و ملء الخلية بالنحل في أسرع وقت
لما تكون عندك خلية ضعيفة مثلا من 4اطارات منها 2 حضنه 2 عسل وحبوب لقاح..
كل هذا يجب ان يكون في بداية النشاط طبعا.
مع الاستمرارفي التغذية قبل البداية وبعد قفل الشرنقة (كل8 ايام)
ناخذ اطار من الطرف غير ممطوط نضع عليه علامة ونضعه بين الحضنتين في الوسط تماما ونقفل الخلية لمدة ثلاث أيام
وبعد ثلاث أيام نجد أن النحل قد اكتمل في مطه والملكة وضعت فيه البيض
وبعد 8 أيام يكون البيض مقفل عليه
ب\\ نأخذ إطارين اخرين نضع عليهم علامة مثل المرة الأولي نضعهم بجانب الإطار الأول واحد من اليمين واحد من اليسار لمدة ثلاثة أيام
وبعد ثلاث أيام
نجد الإطارات ممطوطة وفيها البيض
وبعد 8 أيام أخري يكون البيض مقفل عليه
أصبحت لدينا 5 إطارات حضنه و 2 عسل
نضيف ثلاثة إطارات بنفس الطريقة السابقة
وهاكذ ا حتى تكتمل الخلية
ملاحضة
يجب تكون التغذية قبل البداية وكل اسبوع
اذا كان لديك اطارات ممطوطة تكون العملية اسهل واسرع
المرحلة الثانية
صورة هذه الخلية عبارة عن مثال فقط أثناء تطبيق العملية من والمفروض ان تكون الإطارات مغطاة بالنحل --مكتظة --
.
لبياضحضانة الكتاكيت ونمو الدجاج البياض-4-ماذا نقوم بتربية الملكات ؟
الغرض الرئيسي من تربية الملكات أن نغير الملكة كل سنة أو سنتين على الأكثر حتى تكون طوائفك قوية وفى حالة جيدة
يجب ألا نترك الطائفة تغير ملكاتها بنفسها حتى لا تتدهور قوة المنحل فإن الطوائف الهجين أول الممتازة تتحول إلى هجين ثاني ضعيف وشرس إذا تركت تغير ملكاتها بنفسها .
ققد تحتاج إلى ملكات جديدة للخلايا المقسمة عندما ترغب فى زيادة خلايا المنحل .
ققد تفقد إحدى الطوائف أثناء الفحص أو لأي سبب من الأسباب فتحتاج إلى ملكات جديدة لتعويضها .
.هذا و تقوم بعض طوائف النحل بتربية الملكات طبيعياً فى عدة حالات:
1. ازدحام الطائفة بالحضنة و الشغالات
2. الرغبة فى التطريد.
3. الرغبة فى إحلال الملكات.
4. غياب المادة الملكية ( فقد الملكة )
ويكون عدد بيوت الملكات فى جميع هذه الحالات كثير عن الحاجة فيمكن الاستفادة ببعض هذه البيوت لتغيير الملكات المسنة أو لإدخالها على النويات الناتجة من التقسيم- ويجب مراعاة ألا تستخدم إلا البيوت الملكية الناشئة فى طوائف ذات ملكات ممتازة ويراعى أن تنتخب منها البيوت الكبيرة الحجم التى بناها النحل حول يرقات حديثة الفقس وتهدم البيوت الملكية الصغيرة
يجب أن تقوم باختيار خلية كرنيولى نقية أو إيطالي نقية أو أى سلالة نقية فى منحلك لكى تربى منها ملكات تكون ملكاتها بياضة وعسالة وأقوى وأكثر هدوءاً وأقل ميلاً للتطريد ثم اعمل على تقويتها قبل التربية بعدة أيام لتشجيعها على وضع البيض .
أأما الخلية التى تربى فيها الملكات فهذه تكونها بنفسك بأن تعد إحدى خلاياك القوية وتمدها بحضنة مقفولة وترفع منها البيض واليرقات وذلك حتى يكثر النحل الصغير وهو الذى يقوم على تربية الملكات وإمدادها بالغذاء الملكى فيكثر عددها ويكبر حجمها أى العذراء التى تـنتج عن التربية ثم تقوم إما بقتل الملكة القديمة أو أخذها لأى استعمال آخر لأن شعور النحل بعدم وجود الملكة هو الذى يدفعه إلى بناء بيوت الملكات الجديدة بدلاً من الملكة المفقودة .
أن تأتى بصندوق سفر ثم تفحص الخلية التى أخذتها وانقل القرص الذى عليه الملكة وما عليه من نحل إلى صندوق السفر وانقل معه قرصاً آخر أو قرصين من التى بها حضنه مفتوحة بيض أو يرقات واترك الحضنة المقفولة .
اقفل صندوق السفر وسد مدخله ببعض الحشائش وانقله إلى مكان آخر بالمنحل ثم قرب المغرب افتح مدخله بنزع الحشائش .
ثم ارجع إلى تلك الخلية ورتب إطاراتها وتأكد من وجود كمية كبيرة من العسل وحبوب اللقاح بها ، وإلا لزم تغذيتها بنقل أقراص إليها من خلية أخرى تحتوى على عسل وحبوب لقاح .
يجب أن يتوافر النحل الصغير السن عمر 18 يوماً حيث أنه الذى يقوم كالمراضع لليرقات التى تربى منها الملكات بالغذاء اللبني ( الغذاء الملكى ) وكلما كثر عدده كلما كثر بالتالى عدد البيوت الناتجة وكانت كمية الغذاء المقدمة كبيرة فتكون كذلك العذارى الناتجة وافرة الجسم وممتازة التخصيب .بعد مرور حوالى 24 ساعة تصبح هذه الخلية جاهزة لتربية ملكات فيها .
ملحوظة :
لا تربى ملكات فى خلية استمرت عديمة الملكة لفترة طويلة خشية أن يكون بها أمهات كاذبة .
ولاً : تربية الملكات طبيعياً : افحص الخلية التى ستربى منها ملكات ، واختر أحد هذه الأقراص به يرقات صغيرة السن عمر يوم أو يوم ونصف ( هذا أفضل ) ثم أزل ما عليه من نحل باستعمال الفرشاة بهدوء واكتب على قمة القرص رقم الخلية وتاريخ التربية أو أى ملاحظة أو علامة يفضلها .
|
|
نقل هذا القرص إلى الخلية التى ستربى فيها ملكات ( بعد 24 ساعة من تكوينها وتيتيمها ) وبعد أن تكون قد فحصتها وأعدمت ما وجدته من بيوت ملكات تكونت بها خلال الـ 24 ساعة التى مضت على تيتيمها ، ثم ضع قرص التربية وسط أقراص هذه الخلية ثم اعمل تدفئة على هذه الخلية بقطعة قماش أو خيش وغطها بإحكام . |
|
بعد مرور حوالى 3 أيام افحص الخلية واطمئن على بناء بيوت ملكات فى قرص التربية ، واعدم أى بيت آخر من بيوت الملكات على البراويز الأخرى وعلى أن تعدم أيضاً بيوت الملكات المقفلة التى توجد على البرواز المقدم للتربية من حيث أن هذه تكون ناتجة من يرقات عمرها عند بدء التربية أكثر من يومين فينتج منها عذارى صغيرة الحجم تقل كفاءتها فى وضع البيض حيث يتمتع بالتغذية الكافية بالغذاء الملكى والمفروض .
حدد الميعاد التقريبى لخروج الملكات حيث تأخذ الملكة 15 يوماً فى المتوسط من وضع البيض إلى خروجها من البيت الملكى ، فإذا كانت اليرقات فى قرص التربية عمر يوم واحد ( مثلاً ) فمعنى ذلك أنه قد مر عليها 4 أيام ] 3 أيام طور البيضة + 1 يوم عمر اليرقة [ ويبقى لها حوالى 11 يوماً حتى تخرج العذراء .
قبل موعد خروج الملكات الذى حددته بالطريقة السابقة بيومين يمكنك أن تستفيد من بيوت الملكات بالطريقة الآتية :-
اقطع بيوت الملكة مع جزء مربع من القرص حولها مساحته حوالى 1 سم مربعة بعناية بواسطة مطواة حادة ومحماة ثم وزع البيوت على الخلايا المحتاجة للملكات عديمة الملكة أو المقسمة حديثاً أو النوايات التى قسمتها استعداداً لبيعها وذلك باستعمال دبوس أو قطعة سلك صغير لتشبيك قطعة القرص التى بها البيت الملكى بأحد الأقراص فى وسط الخلية المحتاجة لملكة .
وتصلح هذه الطريقة فى البيوت التى تجدها فى أسفل وجوانب القرص على وجه الخصوص.
أو تقفص على بيوت الملكات المقفولة باستعمال القفص النصف كرة كل قفص على بيت أو بيتين متجاورين وتصلح هذه الطريقة فى البيوت التى نجدها فى وسط قرص التربية ثم يترك قرص التربية فى نفس الخلية حتى خروج الملكات العذارى التى يمكن إدخالها على الخلايا المحتاجة بطريقة الإدخال . ثم بعد حوالى 3 إلى 4 يوم افحص هذه الخلايا لتطمئن على خروج الملكة من البيت الملكى أو أن ندخل لها بيتاً آخر أو ملكة عذراء أخرى إذ لم ينجح البيت الأول . |
|
عودة الى طرق تربية الملكات طبيعياً
اثانياً : تربية الملكات صناعياً ( طرق تجارية )
وتعرف هذه الطريقة بطريقة الكؤوس الشمعية وأيضاً بطريقة التطعيم . وتعتمد هذه الطريقة على عمل كؤوس شمعية من شمع النحل الطبيعى المنصهر ومن هنا جاءت تسمية الطريقة بطريقة الكؤوس الشمعية . حيث يتم نقل اليرقات فى عمر 24 : 36 ساعة اليها أى تطعيمها باليرقات صغيرة السن ومن هنا أيضاً جاءت تسمية هذه الطريقة بطريقة التطعيم .
|
|
جهيز الكؤوس الشمعية :
وتحتاج هذه العملية إلى توافر ما يلى :
شمع نحل نقى منصهر فى حمام مائى .
حوض صغير به ماء .
قلم خشبى لعمل الكؤوس الشمعية أو لوحة بها عديد من الأقلام فى حالة التجهيز لعدد ضخم من الكؤوس .
والقلم طوله يتراوح ما بين 7.5 : 10 سم من كل نهاية يقل القطر ليصل الى حوالى 0.75 سم 0 ونهاية القلم أو نهايتيه تكون دائرية الشكل .
هذا ولعمل الكأس الشمعى يغمس القلم أولاً فى الماء 0 ثم يغمس لعمق 1 سم فى الشمع المنصهر فتلتصق بجدران نهايته طبقة رقيقة من الشمع المنصهر وعند وضعه فى الماء ثانية فإنها تتصلب مكونة شكل الكأس 0 ثم يعاد غمس القلم فى الشمع المنصهر مرة أخرى ولكن لعمق أقل وذلك للحصول على السمك المرغوب لجدار الكأس وخاصة عند قاعدته 0 حيث يتم غمسه فى الماء مرة ثانية 0 وبعد ذلك يتم مسك الكأس فى نهاية القلم برقة بأصابع اليد وبدوران خفيف من أصابع اليد ( السبابة والإبهام ) ينفصل الكأس عن القلم 0 ويتم بواسطة سكين حاد تقصير عمقه الى العمق المرغوب 0 هذا ويمكن عمل كمية من الكؤوس الشمعية وتخزينها حتى وقت الحاجة إليها .
عملية التطعيم : أى نقل اليرقات الصغيرة السن الى الكؤوس الشمعية 0 يتم إجراء عملية التطعيم بعد التأكد من إجراء العمليات التالية : 1. انتخاب الخلية الممتازة التى ستستعمل يرقاتها فى تربية الملكات . 2. إمداد هذه الخلية بغذاء وفير وكذلك إمدادها بـ 2 : 3 براويز شمعية فارغة لوضع البيض بها وكذلك لمعرفة عمر اليرقات المستخدمة . 3. تجهيز الكؤوس الشمعية وتثبيتها على براويز حاملة السدابات الخشبية .
|
|
ررفع برواز الحضنة الذى يحتوى على يرقات صغيرة السن والذهاب به الى غرفة يجب أن يتوافر فيها ما يلي :
1. أن تكون محكمة ولا يوجد بها تيارات هوائية .
2. أن تكون مزودة بإضاءة جيدة .
3. أن تكون دافئة بحيث لا تقل درجة حرارتها عن 25º م .
4. أن تكون نسبة الرطوبة الجوية بها عالية حتى لا تجف اليرقات 0 وهذا ويجب الأخذ فى الاعتبار أن عملية نقل اليرقات الى الكؤوس الشمعية عملية فنية وتحتاج لخبرة ومران ومهارة 0 حيث أن نسبة نجاح بناء وتربية البيوت الملكية تتوقف كثيراً على مهارة عملية النقل وظروف النقل .
5. بعد الانتهاء من تطعيم جميع الكئوس يوضع البرواز فى طائفة قوية يتيمة تم عزل الملكة منها بشرط أن تحتوى على كمية كبيرة من النحل الحاضن مع مراعاة موالاتها بالغذاء السكرى وبدائل حبوب اللقاح.
6. بعد عشرة أيام من بدء التربية يتم توزيع هذه البيوت على النوايات المحتاجة أو يمكن حجزها داخل أقفاص نصف كرة لحين فقسها داخل الخلية ثم توزع العذارى الناتجة حسب الحاجة.
7- بعد عشرة أيام من بدء التربية يتم توزيع هذه البيوت على النوايات المحتاجة أو يمكن حجزها داخل أقفاص نصف كرة لحين فقسها داخل الخلية ثم توزع العذارى الناتجة حسب الحاجة.
هذا ويختلف مربوا النحل فى إجراءات عملية التطعيم فهناك
التطعيم المبتل
التطعيم المزدوج
التطعيم الجاف
كما أن بعض النحالين قد يلجأ الى إدخال برواز حامل الكؤوس الشمعية أولاً للنحل ليشكله ثم يقوم بعد ذلك بإجراء عملية التطعيم :
أأولاً : التطعيم المبتل :
وفيه يتم أولاً جمع كمية من الغذاء الملكى من خلايا النحل وتخفيفه بالماء الدافئ ووضع قطرة من هذا الغذاء الملكى المخفف فى كل كأس شمعى وبواسطة ملعقة التطعيم يتم نقل اليرقة وذلك بوضع الملعقة تحت اليرقة فى العين السداسية وحملها لأعلى ومعها جزء صغير من الغذاء والاتجاه الذى كانت عليه قبل النقل مع المراعاة الشديدة لعدم جرح اليرقة أو الإضرار بها .
ثثانيا: التطعيم المزدوج:
وفيه يتم إجراء التطعيم المبتل أولاً وبعد 24 ساعة من إدخال الكؤوس فى الخلية البادئة يرفع البرواز الحامل للكؤوس مرة ثانية ويتم إزالة اليرقات التى به ونقل يرقات جديدة له 0 ويلجأ لهذه الطريقة بعض مربى الملكات لاعتقادهم أنها تعطى نسبة نجاح أكثر 0 ولكن هذه الطريقة تحتاج جهد كبير .
ثثالثاً : التطعيم الجاف :
وفيها لا يتم استخدام غذاء ملكى قبل نقل اليرقة 0 ويقوم بها بعض مربى النحل إلا أن الكثير منهم لا يفضل إجرائها .
هذا وبعد تمام عملية التطعيم يتم نقل البرواز الحامل للكؤوس الشمعية الى الخلية البادئة والتى سوف تبدأ فى بناء بيوت الملكات والعناية بها . حيث يفضل بأن يكون بكل برواز من 20 : 30 كأس مطعم فى المرة الواحدة . وبعد 24 ساعة يتم نزع هذا البرواز ووضعه فى الطائفة البانية لبيوت الملكات . وهى عبارة عن طائفة قوية مكونة من صندوقين يتم حجز الملكة فى الصندوق السفلى مع الحضنة المغطاة بواسطة حاجز ملكات ورفع الحضنة المفتوحة الى الصندوق العلوى والذى يتم تزويده بتغذية سكرية وحبوب لقاح . وبذلك فإن معظم الشغالات الحاضنة سوف تشغل الصندوق العلوى وتقوم ببناء ورعاية بيوت الملكات . فى حين أنه عند خروج الحضنة المغطاه فى الصندوق السفلى سوف تتيح مكانها عيون سداسية فارغة لوضع البيض حيث يوضع برواز حامل للكؤوس الملكية المنقول من الخلية البادئة وسط بروازين من براويز الحضنة المفتوحة فى الصندوق العلوى فى الطائفة البانية . وبعد حوالى 9 : 10 أيام يتم رفع البرواز الحامل للبيوت الملكية حيث أن أغلب الملكات سوف تخرج بعد 10 : 11 يوم حسب سن اليرقات التى تم تطعيمها .
هذا ويتم نزع البيوت الملكية بقواعدها الخشبية وإدخالها فى أقفاص التفريخ كل ملكة فى قفص تفريخ ملكى . وهذه الأقفاص يتم وضعها فى حامل أقفاص التفريخ أو البرواز الحاضن والذى يوضع بدوره فى طائفة أخرى حتى تخرج الملكات وتوزع على نوايا التلقيح .
هذا وقد ابتكرت مؤسسة مملكة النحل قوالب جاهزة ومعدة لعمل كؤوس بلاستيكية تحل محل الكؤوس الشمعية حيث أنها أدق فى مقاسها ، ويمكن تجهيز أعداد وفيرة منها تسهل على النحالين إنتاج كمية كبيرة من الملكات
ولكن ما هو تقسيم الخلايا، أو تقسيم النحل:
|
|
تقسيم النحل |
|
يعرف تقسيم النحل بزيادة خلايا النحل في المنحل الواحد، عن طريق نقل عدد من البراويز المغطاة بالنحل "طرد" من الخلية الأساسية التي يراد تقسيم النحل منها إلى خلية خشبية أخرى، وهنا تظهر مشكلة وهي عدم وجود ملكة لدى طائفة النحل في الخلية الجديدة، ويتم التغلب على تلك المشكلة من خلال الحصول على عذارى أو إحدى الملكات غير الملقحة لتصبح ملكة للطائفة الجديدة.
والنحل الموجود في أي طائفة– والحديث لا يزال للدكتور مهنى- قد يصل عدده من 50 إلى 100 ألف من النحل الشغالة، مع عدد قليل من الذكور لتلقيح الملكة، بالإضافة إلى رأس الخلية ونعني بها الملكة التي تضع البيض، والذي يصل إلى 1500 بيضة في اليوم في موسم الربيع.
مواسم الإزهار:
يهمنا أن نشير إلى أن العسل المنتج في مصر، يتم إنتاجه من ثلاثة أنواع من النباتات، وهي: أشجار الموالح- القطن- البرسيم، وتتباين أوقات الإزهار في تلك النباتات، حيث يزهر القطن فيما بين شهري أغسطس وسبتمبر، ويزهر البرسيم ما بين شهري مايو ويونيو، أما الموالح فيكون إزهارها في شهر أبريل.
وبالنسبة لأنواع العسل الناتجة عن تلك النباتات، فهي تختلف في ألوانها، حيث يكون عسل القطن أكثرهم دكانة فاللون فيه يميل إلى البني، أما عسل الموالح فيتميز باللون الذهبي والرائحة القوية، وأخيراً فعسل البرسيم يميل لونه إلى الأصفر الفاتح، ولكن تتشابه الأنواع الثلاث إلى حد كبير في خواصها ومكوناتها، فيما عدا أن عسل القطن يتميز عن النوعين الآخرين بزيادة نسبة المعادن فيه.
أما الشروط الواجب إتباعها عند إنشاء المنحل فهي:
<!--أن يتم في منطقة زراعية.
<!--أن تخلو المنطقة من المناحل الأخرى.
<!--عدم زيادة الطوائف الموجودة به عن 100 طائفة.
<!--أن تكون المنطقة هادئة، وبعيدة عن مصادر الضجيج المزعج بالنسبة للنحل.
<!--أن يبتعد المنحل عن مصادر التلوث حيث أن النحل شره لامتصاص الملوثات.
<!--من المفضل أن يقام المنحل تحت شجرة متساقطة الأوراق، حيث أن المنحل يجب أن يكون في مكان مظلل في الصيف لتجنب تعريضه لحرارة الشمس المرتفعة، أما في الشتاء فيفضل تعريضه للشمس مباشرة، والتي تكون حرارتها غير قوية، وذلك يتاح إذا كانت الشجرة متساقطة الأوراق.