هو فن عثمانى وكلمة أويمة تعنى حفر النقوش والرسومات على الخشب ، وقد زين العثمانيون الابنية المختلفة بالاجزاء الخشبية سواء كانت حفرا على الخشب أو نقشا عليه أو تلوينه وذلك مثل منابر المساجد والصناديق وحوامل المصاحف وصناديق الملابس ، والخزائن ، والكراسى ، كما استخدم في الحفر على الخشب لتشكيل رسومات هندسية جميلة . في وقتنا هذا ترتبط " الاويمة " بالاثاث ، لذلك فان معظم ورش الاويمجية في أماكن تجمع صناع الاثاث مثل المدن الساحلية " دمياط " وبعض المناطق داخل القاهرة مثل " المناصرة " و " البساتين " .

و سوف أقوم بعرض بعض الأدوات و العدد المستخدمة في الأويمة

بنك الأويمجي:
و هو من أهم مستلزمات العامل حيث أنه يؤدى جميع أنواع الحفر عليه و هو قريب الشبة من بنك النجار إلا أنه أكثر منه ارتفاعا نظرا لطبيعة العمل الذي يؤديه الاويمجي الذي يتطلب أن يكون جسمه في وضع شبه استقامة بخلاف النجار الذي يكون في وضع أكثر انحناءا و يتكون البنك من قرصة ينفذ عليها معظم عمليات تشكيل الأخشاب وهو مصنوع من خشب صلب مثل السنديان أو خشب الزان. ويتكون كذلك من تقفيصة عبارة عن أربع أرجل قوية تجمعها عوارض نقر و لسان و تزنق بخوابير وفي وسط القرصة منخفض يشبه القناة ويسمى بحر البنك لوضع الدفر أثناء تشكيل الحفر. و يوجد أحيانا في مؤخرة البنك جهاز يسمى الكارو و هو جهاز ربط مصنوع من نفس الخشب و يتحرك على عامود محوري (قلاووظ) من الحديد وتنشأ هذه الحركة من تدوير يد حديدية يمينا ويسارا لفتح الكارو الذي يستعمل في تثبيت المشغولات المنحنية عند تشغيلالأويما و يوجد ثقوب بالقرصة مربعة الشكل معدة لوضع خابور من الحديد أو الخشب لمسك بعض القطع الخشبية مثل أرجل الكرسي أو الصدر لتعذر تثبيتها بواسطة السدائب الرقيقة .

التحميلات المرفقة

  • Currently 139/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
44 تصويتات / 1691 مشاهدة
نشرت فى 2 مارس 2010 بواسطة royalmoble

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

345,865