البسمة للأرانب

اهلا ومرحبا بك فى موقعك

بسم الله الرحمن الرحيم

عمليات التناسل فى الأرانب


الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فى إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.

عملية التلقيح

فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فى مصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6 شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عملية التقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضل استخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمر حوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .


تشخيص الحمـل


التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبار الجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ ٤1 من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح

فترة الحمل فى الأرانب

فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفراد كبيرة فى الحجم . تجهيز صندوق الولادة:

يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبى الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.

الــولادة

عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعر بها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقى على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم فحص الخلفة بعد الولادة

يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.

يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.

 
التبنـى

من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:

  • الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية
  • نفوق الأم بعد الولادة
  • إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم
  • هجر الأم لخلفتها
  • عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم
  • الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.

وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.

ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.

 
الحمـل الكـاذب

إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .

الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب

تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق فى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.

ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 - 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.

ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فى اللبن

إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:

 تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذا فإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذا الأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.

لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأم كالآتى :

الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية

  • الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة
  • الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج
  • الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فى اليوم التالى بعد الولادة
  • حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح

وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .

والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.


وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.


فطـام الخلفـة

يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأم وبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكل الإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.

 تمييز الجنس( التجنيس)

يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.

وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أى الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحه التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكور ومايشبه الشق الطولى فى الإناث.

ترقيم الأرانب

إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشم يدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون نمر .

 وسوف نعرض أهم الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها وعلاجها

(1)الأمراض الطفيلية

الكوكسيديا وهى النوعان

  • الكوكسيديا الكبدية

  • حيث تظهر أعراض المرض على شكل إسهال وفقدان للشهية وخشونة الشعر وتأخر فى النمو وتضخم فى البطن وإفراز مخاطى من الفم وعند التشريح يلاحظ تضخم الكبد ووجود حبوب بيضاء أو حويصلات الكوكسيديا ، وتؤدى إلى نفوق الأرانب بعد أسبوعين من الإصابة وتصل إلى نسبة 50٪ .

  • الكوكسيديا المعوية

  •  يظهر على الأرانب القلق وتفقد شهيتها مع نقص فى وزن الجسم ويكون هناك إسهال مائى ، وقد يكون مدمم أحياناً وكذلك نفاخ وزيادة فى إفراز اللعاب ، وتشريحياً يكون هناك التهابات معوية وتضخم فى جدرانها .

  • العــــلاج

  • فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل السلفا ميزاثين فى العليقة بمعدل %10 لمدة 3 أيام كل 15 يوم أو يستعمل محلول السلفا ميزاثين 16 % بإذابة 12.5 سم فى لتر ماء الشرب لمدة 3 - 5 أيام كل شهر ويمكن استخدام السلفا كينوكسالين بواقع 1 جم / لتر من ماء الشرب . ولكن نظراً لأن الأرانب المصابة لاتقبل على الأكل أو الشرب فإن العلاج عن طريق العليقة أو مياه الشرب فائدته محدودة ويفيد فقط عندما تكون الإصابة طفيفة أو فى بدايتها لذا فإن أفضل علاج يكون بحقن الأرانب بالسلفا ديميدين مع السلفا كينوكسالين بمعدل 0.5 - 1 سم لكل أرنب مصاب لمدة 2- 3 أيام. كما أن عقار الإيڤوماك يفيد فى علاج الكوكسيديا.

  •  الجـــرب

    وهو نوعان جرب الجسم وجرب الأذن أو تصمغ الأذن

    • جــــرب الجســــم

    • وينتج عن الإصابة بطفيل يحفر داخل الجلد مما يتسبب فى تهيج الجلد وسقوط الشعر فى المناطق المصابة وتتكون القشور وتبدأ الإصابة فى منطقة الرأس والأنف والذقن وحول الأعين ثم تنتقل إلى الأرجل الأمامية ثم باقى أجزاء الجسم ويشاهد الأرنب وهو يحك الأجزاء المصابة من جسمه بأرجله أو يحك جسمه فى القفص ويصاب بالهزال ثم يموت.

    • جــــرب الأذن( تصمغ الأذن)

    • تظهر الأعراض على شكل التهابات فى الأذن ثم يهز الأرنب رأسه ويحك أذنيه بأرجله الخلفية ، وقد تمتد العدوى للتسبب فى تلف الأذن الداخلية . كما أن تجمع الطفيل فى الأذن وتهيج جدرانها المستمر يؤدى إلى تكوين وتجميع سيرم وقشور تملأ الأذن ويصاب الأرنب بالهزال .

    • وللوقاية

    • ينصح بغسيل البطاريات بمحلول الديازينون 1000 / 1 كل شهر ويتم استخدام حقن إيڤوماك تحت الجلد بمعدل 1 سم3/ 50 كجم من وزن الأرانب. ويكرر العلاج بعد أسبوعين.

    •  حويصلات الديدان الشريطية

    • حيث تكون الأرانب هى العائل الوسيط للديدان الشريطية التى تصيب الكلاب والقطط حيث تحدث العدوى نتيجة تناول الأرانب لأعلاف ملوثة بالمواد البرازية من كلاب أو قطط مصابة بالديدان الشريطية.
      ولاتوجد أعراض ظاهرية مميزة للإصابة بهذا المرض لذا لايمكن تشخيصه إلا عند فحص الأرانب تشريحياً حيث توجد على شكل أكياس صغيرة الحجم شفافة اللون تحتوى على سوائل بها رأس الدودة الشريطية وتوجد على الغشاء البريتونى وسطح الكبد ولايوجد علاج لهذا المرض وللوقاية منه يجب عدم تغذية الأرانب بأى غذاء ملوث بفضلات الكلاب والقطط كمواد العلف الخضراء كالبرسيم والتى تلعب فيها الكلاب وتتبرز عليها.

    • (2)الأمراض البكتيرية

      عدوى الباستريلا

    • تعتبر عدوى الباستريلا من أخطر وأشد الأمراض البكتيرية ضراوة والتى تصيب الأرانب وتؤثر تأثيراً مباشراً على صناعة الأرانب وينتج عن ذلك ظهور عدة أمراض وهى تشمل الرشح الأنفى والخراريج وعدوى الأعضاء التناسلية والتسمم الدموى البكتيرى . هذه الأمراض سريعة الانتشار وتحدث العدوى بها عن طريق مباشر أو غير مباشر أو عن طريق الأفراد حاملة الميكروب وهى التى أصيبت بالميكروب دون ظهور أعراض المرض عليها أو أصيبت وشفيت.

    • التسمم الدموى البكتيرى

    •  مرض وبائى حاد يصيب الأرانب الصغيرة فى العمر أكثر من الكبيرة ويدخل الميكروب إلى الجسم عن طريق أصغر جرح يمكن أن يحدث نتيجة للتشاجر أو جروح من المساقى أو المعالف والتى قد تكون ملوثة بالميكروب الذى يدخل الجسم ويسرى فى الدم ويتكاثر بأعداد رهيبة حيث يصيب معظم الأجهزة الحيوية بالجسم وقد ينفق الأرنب المصاب فجأة بدون أى أعراض وعند التشريح لايشاهد أى أعراض بخلاف تضخم الأوعية الدموية مع وجود أنزفة دموية متفرقة فوق الأجهزة الحيوية بالجسم وفى بعض الحالات يشاهد احتقان شديد بالأمعاء

    • وفى بعض الحالات تحدث الأعراض الآتية:

    1. ارتفاع فى درجة الحرارة

    2. سرعة التنفس مع وجود حشرجة

    3. وجود نزيف بالرئتين وتحت الجلد وقد يحدث نزيف من الأنف والفم

    ومن الأسباب الرئيسية لمرض التسمم الدموى البكتيرى هو تأرجح درجة الحرارة- زيادة نسبة الرطوبة- ارتفاع نسبة غاز الأمونيا- سوء التهوية- زيادة كثافة الأرانب- نقص بعض المكونات الغذائية.


    الوقايـــة

     

               عزل الأرانب المصابة

    • الرعاية الصحية الجيدة للقطيع والاهتمام بالتهوية والتغذية المتوازنة

    • استعمال لقاح التسمم الدموى البكتيرى 0.5 سم تحت الجلد عند عمر شهرين ثم جرعة تنشيطية بعد 21 يوم ويكرر كل 6 شهور

    • العــــــلاج


    فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل الحقن بالتراميسين طويل المفعول وإذا كانت الإصابة شديدة يفضل إعدام الأرانب المصابة.

     
    الزكام المعدى( الرشح الأنفى) والالتهاب الرئوى

     
    إذا تعرضت الأرانب إلى عوامل إضعاف مثل البرد والرطوبة الشديدة أو زيادة غاز الآمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفراز مائي من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنتقل هذه العدوى إلى منطقة الصدر مسببة التهاب رئوى صديدى وتهزل الأرانب المصابة وتموت ، وبالتشريح تظهر التهابات بالأغشية المخاطية التنفسية مع التهاب الرئتين.

    الخراريــــج


    قد تحدث فى أى جزء من جسم الأرنب أو رأسه عندالتعرض للخدوش والجروح وتصيب الأرانب فى جميع الأعمار إلا أنها تحدث فى الذكور أكثر نتيجة للعراك.

    • العــــــلاج

    • إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية للحيوانات السليمة والجرعات العلاجية للمصابة. وعموماً تستجيب بكتيريا الباستريلا للعلاج بالمضادات الحيوية.

    1. الأوكسى تتراسيكلين مثل التيراميسين طويل المفعول

    2. لأفروفلوكساسين

    3. النوروفلوكساسين

    4. مركب السلفا     

    5. التهـاب العرقـوب


    الإصابة بهذا المرض قد ترجع إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية كأن يكون الفراء رقيقاً عند مفاصل الأرجل أو سوء أرضية مسكن الأرانب أو عدم كفاية التهوية أسفل أرضيات الأقفاص المعدنية ، ولعلاج هذا المرض يوضع لوح خشب أبلكاش ذو أبعاد 30 * 30 سم فى البطارية مع دهان المفاصل بمرهم تيراميسين وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.

    إصابة الجهاز التناسلى


    يصيب الأرانب البالغة أكثر من الصغيرة والإناث أكثر من الذكور وقد تصاب الأرانب بالعقم فى حالة إصابة قرنى الرحم حيث يحدث تضخم فى قرنى الرحم ووجود إفرازات صفراء اللون فى الفتحة التناسلية للإناث والتهاب الخصية والعضو الذكرى فى الذكور . وتستجيب الأرانب للعلاج بمركبات الأوكسيتترا سيكلين مثل بان تيراميسن وتيراميسين طويل المفعول.

    التهـاب الضـرع

     
    مرض يصيب الغدد اللبنية فى الإناث حيث تتضخم حلماتها وتشعر بالألم وفى الحالات المتقدمة تتضخم الحلمات المصابة وتفقد الأنثى شهيتها لتناول الطعام إلا أنها تشرب كميات كبيرة من الماء.

    وتعالج الحلمات المصابة بعمل حمام دافئ يحتوى على المضادات الحيوية كما يمكن دهان الحلمات بمرهم تيراميسين الجلد وحقن الإناث المصابة بالتيراميسين طويل المفعول.


    النفــاخ


    من الأمراض الشائعة فى الأرانب حيث تنتفخ الأرانب نتيجة لتجمع الغازات فى تجويف البطن ، وهناك أسباب عديدة منها التغذية على البرسيم الطازج وقد يكون تغيير العليقة . ينزوى الأرنب المصاب فى ركن العش وتقل حركته ويكون الفراء غير لامع وباهت ويتناول الأرنب كمية كبيرة من الماء ويرفض الغذاء وقد يصر على أسنانه من الألم ويحدث النفوق خلال يومين.

    وتساعد المضادات الحيوية على تحسن الحالة ويفضل التغذية على العلف المصنع بجانب الدريس وتجنب استخدام مواد العلف الخضراء خاصة فى الأرانب الصغيرة.

     
    الإسهــال


    وقد يحدث بسبب الانتقال الفجائى من عليقة إلى أخرى أو التباين الكبير فى درجة الحرارة بالجو المحيط ويظهر على الأرنب الضعف والهزال وفقدان الشهية لتناول الغذاء ويصاب بالجفاف نتيجة فقد السوائل والأملاح المعدنية من الجسم .

    • العـــلاج

    •  استخدام مركبات السلفا بالحقن أو فى ماء الشرب ، كما يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف بالفم لتعويض الفقد فى الأملاح المعدنية.

    •  (3)الأمراض الڤيروسية

      التسمم الدموى النزفى الڤيروسى


    وهو ينتج عن عدوى ڤيروس وهو شديد الضراوة وإكتشف منذ عام 1948 فقط وهذا الڤيروس لايصيب إلا الأرانب بدءاً من عمر شهرين أو أكثر وينتقل عن طريق تناول أغذية أو مياه ملوثة بالڤيروس أو نتيجة دخول أفراد مصابة إلى القطيع أو تلوث البطاريات أو الأدوات بإفرازات الأرانب المصابة سابقاً كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء الملوث بالڤيروس وتشتد الإصابة بهذا المرض فى فصلى الشتاء والربيع . وقد لاتكون هناك أعراضاً لهذا المرض سوى الموت الفجائى وبأعداد كبيرة فى المزرعة وفى بعض الحالات يشاهد نزيف دموى من فتحات الجسم كالأنف والفم وفتحة الشرج وعند تشريح الأرانب النافقة قد يشاهد تضخم بالكليتان والكبد يكون بلون بنى داكن ذو ملمس أسفنجى.

    الوقايـــة

  • يتم التحصين للأرانب المفطومة بالتحصين الخاص بالتسمم الدموى الڤيروسى وهو متوفر بمعهد المصل واللقاح ويعاد التحصين بعد 6 شهور

  • العــلاج

  • حتى الآن لايوجد علاج لهذا المرض

  • تطبيق البرامج الصحية الوقائية وتشمل الآتى

  • شراء أرانب بصحة جيدة وخالية من المرض وذلك عن طريق الفحص الظاهرى للأرانب

    • شراء العلف من مصادر جيدة ووضعه فى مكان جيد التهوية وعدم تخزينه لفترات طويلة لتجنب تكون السموم الفطرية التى لها أسوأ الأثر على الحالة الصحية للأرانب

    • التخلص الدائم من الحيوانات المريضة أو المصابة

    • غلق فتحات مساكن الأرانب لمنع دخول القوارض والتى تكون حامله لمسببات الأمراض

    • مراعاة النظافة المستمرة للمعالف والمساقى

    • غسل وتطهير خزانات مياه الشرب وخطوط المياه مرة كل أسبوع لمنع نمو الفطريات والطحالب بها وإفراز السموم التى تسبب مشاكل هضمية للأرانب

    • عزل الأرانب الجديدة وعدم إدخالها على القطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض

    • التخلص من مخلفات الأرانب باستمرار

    • مراعاة التهوية الجيدة داخل العنبر والتخلص من غاز الآمونيا

    • وضع المطهرات لتطهير الأيدى والأحذية قبل الدخول على الأرانب

    • تغطيس جسم الأرانب فى محاليل مبيدات حشرية خفيفة التركيز( %50) مرة كل شهر

    • حرق الأرانب النافقة

    • عدم تقديم البرسيم المندى إلى الأرانب

    • منع دخول الزوار على الأرانب خاصة مربى الأرانب لمنع انتقال العدوى

    • عدم نقل المعدات الملوثة من مسكن إلى آخر إلا بعد التطهير المناسب

    • التشخيص السليم والصحيح قبل بدء العلاج يوفر المال والوقت

    • تسجيل جميع العمليات التى تجرى بالقطيع من مشاكل مرضية وعلاجات والأدوية المستعملة وتاريخ التلقيح والولادة

    • التطهير والتنظيف


    التطهير هو عملية يقصد بها التخلص من الميكروبات والڤيروسات التى تسبب الأمراض.

    وتتم عملية التطهير طبيعياً بتعريض الأماكن لأشعة الشمس إلا أن هذه الطريقة لانضمن بها التطهير الكامل لذا من الضرورى استعمال المطهرات معها.

    ولابد أن يسبق عملية التطهير عملية الغسيل لمساكن الأرانب وأدواتها باستعمال ماء نظيف أو مطهر أو صابون لإزالة المواد العضوية العالقة بها كالبراز والشعر وبقايا العليق حيث أن وجود هذه المواد تقلل من كفاءة المطهر .

     أنواع المطهرات وتأثيرها

    • مركبات الفينول( الفنيك)


    تؤثر على البكتيريا المتحوصلة والغير متحوصلة والفطريات ولكنها ليست على مستوى جيد بالنسبة للڤيروسات وتستخدم بوضع محلول قوته 5٪ لتطهير الأرضيات ومداخل المزارع.

    • محلول الكلور( صوديوم هايبوكلوريد %0.5 )


    ويمكن إستعماله فى تطهير الأدوات والبطاريات والحوائط والأرضيات وله تأثير فعال فى إزالة رائحة الآمونيا( النشادر) ويجب عند استعماله أن تكون المساكن خالية من الأرانب.

    • اليــــود

    • له تأثير ممتاز على الڤيروسات وكذلك البكتيريا وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه وأوانى الشرب والأدوات ومساكن الأرانب ويستعمل بتركيز% 2 ويوجد منه البيتادين.
      توفير التغذية الجيدة

      تزويد الحيوانات بعلف طازج خالى من الجراثيم والسموم الفطرية وعدم تخزين العلف لفترة طويلة وتوفير مياه الشرب النظيفة باستمرار
      تطبيق برامج التحصين والعلاج دورياً

    • أهم الأمراض التي تصيب الأرانب و طرق الوقاية و العلاج:

    تصاب الأرانب بالعديد من الأمراض التي تسبب نفوقها و ضعف الإنتاج، و بالتالي قد تؤدى إلى فشل الكثير من المشروعات أو تقليل العائد المادي. و المعروف أن الأرانب اقل عرضة للإصابة بالأمراض الوبائية إلا أنها تتعرض لأمراض الرعاية و سوء التغذية....

    أولا.. الأمراض الفيروسية.:

    أهمها التسمم الدموي النزفى الفيروسي:

     
    الفيروس كائن وحيد الخلية دقيق جدا يعيش و يتكاثر داخل الخلايا الحية حتى تنفجر هذه الخلايا، و الأمراض الفيروسية ليس لها علاج...

    يعتبر التسمم الدموي واحد من أكثر و أشد الأمراض وبائية من النوع الفيروسي التي تصيب الأرانب .

     أعراض المرض:

    يتميز بالنفوق المفاجئ دون ظهور أعراض ظاهرية، ولكن يمكن أن تلاحظ ارتفاع درجة حرارة الأرانب إلى 41 درجة و إفرازات دموية من فتحتي الأنف و صراخ و إعياء و صعوبة التنفس و إجهاض الأمهات و ظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج، وتكون الأرانب عرضة للعدوى في عمر شهرين. و أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا 1988 ويوجد بمصر منذ عام 1992.

    الوقاية و العلاج.:

    1-النظافة التامة للمزرعة و تطهيرها.

    2-عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من سلامتها.

    3-عدم السماح للزوار و عمال المزارع الأخرى بالدخول.

    4-عدم استعمال أدوات أو علف المزارع الأخرى.

    5-وضع مطهر في مدخل المزرعة والعنبر.

    6-تطهير العنابر المصابة بالفورمالين و تركها خالية لمدة 8 أسابيع.

    7-استخدام تحصين الأرانب ضد مرض التسمم النزفى الفيروسي و هذا متوفر بمديريات الطب البيطري بمصر.الجرعة0.5 سم لكل أرنب عمر شهرين و يكرر كل 6 أشهر...

    المراجع:

    • م/ مصطفى حبيبة خبير التغذية و انتاج الحيوان و الدواجن بكلية زراعة اسكندرية و كبرى مزارع مصر.

    • الأمراض البكتيرية:

    • من الأمراض البكتيرية التي تصيب الأرانب، التسمم الدموي البكتيري، الزكام المعدي أو الالتهاب الرئوي، عدوى الباستيريلا.
      و من هذه الأمراض:

    • عدوى الباستيريلا:

    • ينتج عن عدوى ميكروب الباستيريلا وذلك عند تعرض الأرانب لإجهاد مثل زيادة البرد أو الامونيا ، حيث يعانى الأرنب من العطس و زكام وصعوبة في التنفس.

    • مرض التسمم الدموي البكتيري:

      المقاومة و العلاج:

    • اتخاذ الاحتياطات الصحية (عدم نقل العدوى- سوء التهوية)

    • المقاومة باستخدام مصل التسمم الدموي البكتيري و منه:
      لقاح التسمم الدموي البكتيري ( الزيتي):
      عمر شهرين 0.5 سم تحت الجلد.
      عمر 4 شهور 1 سم تحت الجلد.

    • يكرر الحقن كل 6 أشهر.
      لقاح التسمم الدموي البكتيري ( الفورمالينى)
      عمر شهرين 1 سم تحت الجلد.
      عمر 4 شهور 2 سم تحت الجلد.

    • يكرر الحقن 2 سم كل 6 أشهر.

    •  مرض الالتهاب الرئوي أو الزكام المعدي:

      أعراض المرض :

    • عطس و ظهور إفرازات مائية من فتحتي الأنف و تتحول إلى إفرازات لزجة صديدية و قد تنتقل العدوى إلى الرئة مسببة التهاب رئوي صديدي حاد وتصاب الأرانب بالهزال و تمتنع عن الأكل.و تنفق.

    • الوقاية و العلاج:

    • استخدام مصل التسمم الدموي النزفى البكتيري.

    • استخدام المضادات الحيوية مثل الانروفلوكس 0.5 سم لمدة 5 أيام.

    •  عدوى الميكروب القولوني:

    • ينتج عن نشاط ميكروب e.coli وخصوصا في صغار الأرانب و التي تعانى من مشاكل الفطام و يظهر على الأرنب المصاب إسهال شديد ( قد يكون مدمم)، وجفاف ينتهي بانخفاض في درجة حرارة الجسم و تدهور حالة الأرانب المصابة مما يؤدى إلى النفوق إذا لم يعالج.

    • الوقاية و العلاج:

    • تعتمد الوقاية على التدرج في فطام الصغار .

    • عدم إعطاء أعلاف ملوثة.

    • تجنب البرد و الرطوبة العالية و نزلات البرد.

    • و العلاج عن طريق الحقن بالمضادات الحيوية مثل البان تراميسين و الانروفلوكس و السلفا و يفضل عمل اختبار حساسية للمضاد المناسب في اى وحدة بيطرية حكومية..

    المرجع:

    م/ مصطفى حبيبة خبير التغذية و انتاج الحيوان و الدواجن بكلية زراعة اسكندرية  

    • الأمراض الطفيلية التي تصيب الأرانب:

    • (أولا) الطفيليات الخارجية.

      مرض الجرب:

    • من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التي تصيب الأرانب و تنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مصابة أو الأماكن الملوثة بالطفيل، وله نوعان:

    • 1- جرب الأذن:

    • وتسببه حشرة دقيقة ( عتة) و تبدأ الأعراض على شكل التهاب في صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية اللون لزجة، و نتيجة حك الأرنب للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة للأرنب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة، ويعقب ذلك هزال شديد بسبب امتناع الأرانب عن الأكل.

    • الوقاية:

    • تكون بإتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة، وعدم دخول حيوانات مريضة أو أشخاص و التطهير المستمر، ويمكن استخدام الايفوماك كوقاية.

    • العلاج :

    • إضافة 2 سم ماء أكسجين 10 % في كل أذن ثم الضغط على أسفل الأذن لخروج القشور، ثم 2 سم جلسرين أو زيت طعام في كل أذن، و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد ويكرر كل 2 شهر.

    •  2-جرب الجسم:

    • يعرف عند العامة باسم ( الأسد) وتسببه بقة السركوبتى، و يتميز بظهور قشور بيضاء في منطقة الأنف و الفم ثم الأرجل الأمامية ثم يعقبها تساقط الشعر، ويمتنع الأرنب المصاب عن الأكل و يصاب بالهزال، و قد يعقب ذلك النفوق في حالة عدم العلاج.

    • الوقاية:

    • تكون باتباع أساليب الوقاية العامة السابقة، واستخدام ايفوماك 0.2 سم تحت الجلد و يكرر كل 2 شهر كوقاية مثل السابق.

    •  العلاج:

    • يتم قص الشعر في المنطقة المصابة ( إن وجد) وغسل المكان المصاب بصابون الكبريت و الماء، و الدهان يوميا بمرهم الكبريت و حقن 0.2 سم ايفوماك تحت الجلد.

    • ثانيا: الطفيليات الداخلية:

      مرض الكوكسيديا :coccidiosis

      وهو شائع في مزارع الأرانب و يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة، ويسببه طفيل الايميريا Eimeria ، و له نوعان:

    1- الكوكسيديا المعوية:

    وهى تنتج من خمسة أنواع من الايميريا، و ذلك بعد تناول حويصلاتها، وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال و يساعد ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال..

     
    2- الكوكسيديا الكبدية:

    وتسببها Eimeria Stieda وعند التشريح توجد على الكبد حويصلات لونها ابيض تحتوى على مراحل تطور الايميريا، و يتضخم الكبد و يتضاعف 3-4 مرات و تصاب الأرانب بفقدان الشهية و هزال و إفرازات مخاطية من الفم.

     
    الوقاية:

    الاهتمام بالنظافة و عدم وجود بول في العليقة.

    1. التطهير المستمر لأرضية العنبر و عيون التربية .

    2. إضافة ربع ملعقة سلفا ديميدين + ربع ملعقة فيتامين ك على لتر ماء كوقاية كل أسبوع يوم واحد.

    3. العلاج:

    يتم العلاج عن طريق وضع ربع ملعقة صغيرة سلفاديميدين + ربع ملعقة صغيرة فيتامين ك على لتر ماء لمدة3 أيام متواصل.

    1. الحالات الفردية تحقن بالسلفا لمدة 3أيام متواصل 0.5 - 1 سم تحت الجلد.

    ملحوظة:
    مركب الايفوماك إذا استخدم 0.2 سم تحت الجلد كل شهرين جيد للوقاية من الطفيليات الخارجية والداخلية..
    المرجع:
    م/ مصطفى حبيبة/ خبير التغذية و انتاج الحيوان و الدواجن بكلية زراعة اسكندرية و كبرى مزارع مصر.

    سأقوم باستكمال المقال فى الجزء الثالث

    ان شاء الله

    المصدر: شبكة المشروعات الصغيرة
    rabbitforall

    البسمة للارانب

    • Currently 176/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    61 تصويتات / 2633 مشاهدة

    ساحة النقاش

    البسمة للارانب

    rabbitforall
    نعدكم عملائنا الاعزاء دائما بالافضل هدفنا دائما هو ارضائكم وننتظر دائما استفساراتكم واقتراحاتكم. »

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    1,203,381