البسمة للأرانب

اهلا ومرحبا بك فى موقعك

بسم الله الرحمن الرحيم

تعتبر الأرانب من المشاريع التى إذا أحسن إدارتها حققت ربحاً مجزياً حيث تنفرد عن غيرها من مشروعات الإنتاج الحيوانى بالآتى :

سهولة تربيتها حيث تقوم الأم بإرضاع صغارها ورعايتهم حتى الفطام.

  • الأرانب لا تنافس الإنسان فى غذائه حيث لا تعتمد على الحبوب فى علائقها بل يمكن إستخدام مخلفات التصنيع الغذائى ومواد غذائية غير تقليدية فى تكوين علائق الأرانب .

  • يسهل تربية الأرانب بأعداد كبيرة فى مكان محدود نظراً لحجمها الصغير.

  • كفاءتها العالية فى تحويل الغذاء إلى لحم وسرعة النمو حيث وجد أن الحصول على كيلو جرام من لحوم الأرانب يستغرق 25 ٪ من الوقت اللازم للحصول على كيلو جرام من اللحم البقرى.

  • سرعة دوران رأس المال المستثمر حيث يمكن بيع خلفة الأرانب فى عمر شهرين تقريباً.

  • الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 - 10 ساعات من الولادة ) . أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .

  • ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى

  • تعطى أنثى الأرانب 35 - 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 - 1.4 فى الماشية والأغنام .

  • يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .

  • يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .

  • يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .

  • يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان .

  • لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .

  • معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .

  • تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 - 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع ) .

  • وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .

  • تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .

  • الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .

  • إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .

  • يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .

  • سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .

ومن مميزات لحوم الأرانب :

  • لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .

  • لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين               ( 20 - 21% ) .

  • لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ) .

  • لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح . 

الأرانب ضرورة الحاضر وأمل المستقبل :

لما كانت لحوم الأرانب لها كل المميزات السابقة - فمما لاشك فيه أن تكون خط دفاعى ثان لتكون بديلاً للحوم الحمراء وذلك لإصابتها بأمراض جعلت البعض يتخوفون من الإقبال عليها فى غذائهم والبعض الآخر يعزفون عن استخدامها كمصدر بروتينى هام للجسم وعملياته الحيوية ، وآخرون تسائلوا عما يمكن أن يصيبهم من جراء التغذية على منتجات حيوانات يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام .
إن إمكانية الاعتماد على لحوم الأرانب كمصدر للبروتين الحيوانى ترجع إلى أسباب كثيرة لاتتوفر فى أى نوع من الحيوانات المزرعية الأخري فالأرنب حيوان صغير الحجم لذا يمكن الاحتفاظ به فى أى مكان متوفر بالمنزل ، وتغذية الأرانب تتم على مصادر كلها نباتية ونظافة الغذاء وعدم تلوثه أساس فى نجاح التربية وبالتالى نضمن ناتجاً صالحاً للاستهلاك تماماً ولايدخل فى مكونات علائقها أى مصادر للبروتين الحيوانى مما ينفى أى شبهة فى إمكانية الإصابة بالأمراض التى يتخوف منها الناس .

والأرانب لاتنافس الإنسان ولاتشترك معه فى مصادر غذائه بل عكس ذلك فهى تستهلك مخلفات غذائه وتحولها إلى منتجات عالية القيمة .

وكفاءة الأرانب فى تحويل الغذاء عالية فكل 4 - 3 كجم غذاء تعطى كيلو جرام من اللحم وتنتج الأم من20-25 ضعف وزنها من اللحوم خلال سنة واحدة .
وبتخيل طموح لو أن ثلث الأسر قامت بتربية وحدة واحدة من الأرانب ( 4 أم + ذكر ) لأمكن الوصول إلى إنتاج من لحوم الأرانب يصل إلى مليون طن سنوياً من هذه اللحوم ولأصبح نصيب الفرد من هذه اللحوم حوالى 12 كجم سنوياً وبذلك سوف تسد الأرانب حوالى %25 من احتياجات الفرد من البروتين .
لذا فإن هناك مجال متسع ومتاح يمكن استغلاله فى إنتاج الأرانب خاصة أن الأجواء المصرية معتدلة بالإضافة إلى رخص ووفرة المخلفات الزراعية التى يمكن استغلالها فى تغذية الأرانب ، لذلك يلزم لطرق هذا المجال زيادة الوعى بأهمية التربية لإنتاج لحوم ذات قيمة غذائية عالية وأن تؤخذ كهواية مفيدة وإنتاج مثمر ورغبة قومية وطنية لتحقيق هدف نبيل .

وهذا يحقق دخلاً للأسرة ويوفر بنداً غذائياً هاماً ويستغل وقت الفراغ فى عمل مفيد ويستخدم مخلفات ربما كانت ستهدر ويفتح مجالات عمل للشباب ودرع أمان للوقاية من تقلبات أسعار اللحوم وهو فى كل الأحوال عمل وطنى وقومى بناء .

العوامل التى تحد من إنتاج الأرانب :

بعد أن تكلمنا عن مميزات الأرانب وأهمية إنتاجها يجدر بنا أن نشير إلى أن هناك عوامل تحد من تربية وإنتاج الأرانب وهى :

  • عدم الدراية والخبرة لدى بعض المربين بأسس تربية الأرانب ورعايتها .

  • الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها .

  • طرق تحسين السلالات واختيار أنسبها للتربية .

  • زيادة تكاليف العمالة و التغذية .

  • قلة إقبال العامة على استهلاك لحوم الأرانب لارتفاع ثمنها .

  • عدم دراية المربى يجعله فى تخوف دائم من تربية الأرانب مما جعل كثير من المربين يحجمون فعلاً عن تربيتها .

من خلال الفصول القادمة سوف نتناول بعض الإرشادات والعمليات الفنية والدراسات الاقتصادية للوصول بالمربى إلى أفضل النتائج التى تجعله يحب هذه المهنة ويحقق منها أكبر عائد .

 

عملية إنشاء مزرعة الأرانب

 
تتضمن عملية إنشاء مزرعة الأرانب مراحل عديدة تبدأ بالمرحلة الفكرية ثم مرحلة التعليم واكتساب الخبرة ويتم ذلك عن طريق تكوين فكرة عامة عن الأرانب وكيفية تربيتها والتعامل معها أى المرحلة النظرية ثم تبدأ المرحلة الفعلية العملية للإنشاء والإقتناء والتربية والرعاية والإنتاج .

المرحلة الأولى ( الفكري) :

تبدأ فكرة إنشاء مزرعة الأرانب وتربيتها نتيجة لرغبة الفرد فى الدخول فى مجال تربيتها وتلك الرغبة تزداد حدتها على قدر المؤثر الذى دفعة لتكوين تلك الفكرة - فمشاهدة مربى ناجح وأرانب ذات مستوى صحى وإنتاج عال أو مشاهدة برامج أو حضور ندوات أو قراءة نشرات كل ذلك يدفع الإنسان إلى الرغبة فى تربية الأرانب - ولذلك يجب لتحقيق تلك الرغبة بنجاح أن تتم المرحلة التالية بصورة سليمة وذلك للإستزادة من القراءة عن هذا المجال وسؤال المربين المخلصين وزيارة المزيد من المزارع واللجوء إلى المتخصصين العاملين فى مجال الأرانب مقتبساً من علمهم مستفيداً من خبراتهم منفذاً لإرشاداتهم راجعاً إليهم فى كل ما يعترض طريقه من عقبات لتذليلها .

المرحلة الثانية (التعليم واكتساب الخبرة ) :

لابد للمربى أن يلم بأكبر قدر ممكن من العلم والخبرة فى مجال تربية الأرانب ، ما هى الأرانب - طبيعة معيشتها - نظم إيوائها - كيفية تغذيتها ورعايتها - العمليات التناسلية - كيفية التعامل مع النتاج من أول الفطام وحتى الوصول إلى سن البيع - الاحتياجات الغذائية للأرانب - علاج الأمراض والتحصينات المختلفة ومواعيدها ويجدر بالذكر أن العمل بمزارع الأرانب يحتاج إلى حس مرهف وخبرة فائقة وذلك لدقة العمل بالأرانب واحتياجاتها إلى جو هادئ ودرجات حرارة منتظمة وعلى مربى الأرانب قبل الدخول فى هذا المضمار أن يؤهل نفسه لمعرفة أن المتابعة اليومية وأخذ القرار السليم فى الوقت المناسب ، من أهم عوامل النجاح فى تربية الأرانب ..

 المرحلة الثالثة ( المرحلة العملية ) :

1- إنشاء المزرعة :


يتوقف حجم المزرعة على أعداد الأرانب المراد تربيتها أو حجم رأس المال المستثمر فى مشروع التربية فإذا كان المربى يرغب فى تربية عدد محدود من الأمهات فيكفى حجرة أو حظيرة لوضع بطاريات الأرانب والتى تحدد بثلاثة أمتار مربعة لكل بطارية أربعة عيون - ويجب أن يكون مكان المزرعة بعيداً عن مصدر الإزعاج جيد التهوية والإضاءة - محكماً لحماية الأرانب من الأعداء الطبيعية كالحيوانات المفترسة والفئران - يسهل تهويته فى شهور الشتاء أما فى حالة المزارع الكبيرة فيكون الضلع الطولى للمزرعة عمودياً على الجهة البحرية ذات شبابيك تفتح من أعلى إلى أسفل ومجارى بالأرضيات يسهل معها إزالة المخلفات .


2- النواحى الاقتصادية ( رأس المال ) :

يفكر المربى فى نوعية وحجم المشروع الذى يتناسب مع قدرته على الرعاية والمتابعة وفى حدود رأس المال المتوفر لديه مع الأخذ فى الاعتبار أن الحجم الاقتصادى لمشروع الأرانب 50 أم + 10 ذكور بالإضافة إلى أماكن للنتاج وهذا يحتاج إلى رأس مال يصل إلى 25 ألف جنية وقد يصل حجم المشروع إلى عدة عنابر لها إدارة وعمالة وإشراف فنى .

3- التجهيزات والمستلزمات :

( أ ) البطاريات :

وهى الأساس السليم لتربية الأرانب وهى وإن كثرت الاجتهادات إلا أنه ثبت أن الطريقة السليمة لتربية الأرانب أن تكون فى بطاريات ( كل أنثى فى عين منفصلة ) حتى يمكن رعايتها ومتابعتها بطريقة فردية وتتكون البطارية من أقفاص فى كل قفص عدة عيون وبها الغذايات ومواسير الشرب بها حلمات ( نبل ) وبيوت الولادة للأمهات + خزان المياه . والبطاريات أنواع منها المسطحة أوالهرمية أو النصف هرمية ويحدد شكل البطارية ملائمتها للمكان الذى سوف توضع فيه .

(ب) العلائق :

وهذه يجب توفيرها قبل شراء الأرانب ويجب أن تكون من مصدر موثوق به وهى أنواع منها المرضعات أو التسمين أو الحافظة وكل منها فى مرحلة عمرية أو إنتاجية بم يلائم حالة الأرنب .

ويجب توفير أدوات لتوزيع العليقة بالمزرعة حسب حجمها مثل عربات توزيع العلائق داخل العنابر أو الجرادل .
( جـ) أدوات إزالة المخلفات :

وهى لتنظيف المزرعة وإزالة المخلفات وإخراجها خارج المزرعة وهذه تختلف حسب طبيعة المكان ومساحته .

( د) الأدوية والمطهرات :

يجب توفير الأدوية الأساسية لعلاج الإسهالات ومضادات الكو كسيديا وغيرها من الأمراض وكذلك الڤيتامينات والأملاح المعدنية والتحصينات مثل لقاح التسمم الدموى بالإضافة إلى توفير المطهرات .

(هـ ) قش الأرز ونشارة الخشب وبعض الكراتين الفارغة

لزوم فرشة لبيت الولادة وتغيير الفرشة تحت النتاج أو تغطية بيوت الولادة فى حالة الجو البارد .


4 - أنواع الأرانب :

بعد أن ينجز المربى ماسبق يستطيع البدء فى اختيار الأرانب .
(أ ) نوع الأرنب :

توجد سلالات عالمية عديدة منها مايربى بغرض الحصول على اللحم ومنها ما يربى بغرض الحصول على الفراء أو الاثنين معاً ويستطيع المربى إختيار ما يتلائم مع رغبته واحتياجات السوق والغرض من التربية .

( ب) المصـدر :

الثقة والسمعة الطيبة أساس اختيار مصدر شراء الأرانب مع الاستعانة بمن لديه الخبرة مع مراعاة أهمية قرب مكان الشراء بقدر الإمكان لتفادى الإجهاد الناتج عن عملية نقل الأرانب لمسافات بعيدة .

( جـ) عمر الأرانب :

يقوم المربى بشراء الأرانب عمر3-2 شهور فى شهرى مارس وأبريل أو عمر خمسة شهور فى شهرى يوليو وأغسطس وذلك لكى تبدأ فى التلقيح فى شهرى أغسطس أو سبتمبر - حيث موسم التناسل المناسب تحت الظروف المصرية خلال الفترة من شهر سبتمبر إلى يونيو ثم يتوقف التناسل فى شهور الصيف لارتفاع درجة الحرارة .

( د ) نقل الأرانب :

تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة والخطيرة وذلك لتعرض الأرانب للأمراض التنفسية عقب النقل مباشرة ولتفادى ذلك فإنه يجب أن يتم النقل فى أقفاص مفروشة بالقش ، غير معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية ، وعدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لاتتعرض لأضرارأو إصابات ، وعقب وصول الأرانب لأماكن إيوائها يجب إضافة الڤيتامينات والأملاح المعدنية لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل . أما بخصوص التغذية على علائق جديدة فإنه يجب الحصول أولاً على كمية مناسبة من العلائق التى تعودت الأرانب على تناولها من مكان شرائها وتغيير العليقة يجب أن يتم تدريجياً بخلط العليقة الجديدة مع القديمة بنسبة 4 : 1 ثم بنسبة 1 : 1 ثم بنسبة1 : 4 ثم تقدم العليقة الجديدة ، تلافياً لحدوث إسهالات وارتباكات معوية حادة عند التغيير المفاجئ للعليقة .

( هـ) الرعاية حتى موسم التناسل :

بعد وصول الأرانب واستقرارها فى مكان التربية يجب على المربى مراعاة نظافة العليقة المقدمة وعدم إضافة عليقة بغذايات الأرانب بكميات كبيرة حتى يتم استهلاكها أولاً بأول منعاً لحدوث تراكم أو عفن أو فساد للعليقة مما يسبب حدوث أضرار جسيمة للأرانب ، كما تقدم مياه شرب نظيفة على فترات منتظمة ، كما يجب عزل الأرانب المريضة فى مكان خاص بذلك ثم علاجها ، وإزالة المخلفات ومراعاة درجات الحرارة والرطوبة والتهوية ويجب عزل الذكور عن الإناث إبتداء من عمر ثلاثة شهور مع مراعاة عدم وضع ذكرين معاً فى هذا العمر - وقبل بدء التناسل يجب أن تكون كل أنثى منفردة فى قفص مستقل وكذلك الذكور .


التغذية تمثل الجزء الأكبر من التكاليف السنوية لمشروع تربية الأرانب ، وهى من أهم عوامل النجاح فى استمرار العملية الإنتاجية ، قالأرانب تتأثر بالمستوى الغذائى الجيد للقطيع والذى يحدد مستوى الإنتاج والمثابرة . وكلما كان المربى على دراية جيدة بفن تقديم العليقة المثلى وبأقل تكلفة كان قادراً على تحقيق أكبر ربح وبالتالى يكون قد حقق أبعد مدى لنجاح برنامج التربية . والعليقة المثلى هى العليقة المتوازنة التى تحتوى على احتياجات الأرانب من البروتينات والألياف والدهون والطاقة والڤيتامينات والأملاح المعدنية .

وفيما يلى وصف موجز لكل نوع من هذه المكونات الأساسية :

البروتين الخـام :


تتكسر المواد البروتينية أثناء عمليات الهضم إلى أبسط صورة منتجة إلى ما يسمى بالأحماض الأمينية ويعتبر البروتين العنصر الأساسى فى تكوين الأنسجة والعضلات وبعض الهرمونات والإنزيمات الهاضمة والدم والشعر ، وهو المسئول عن تجديد أنسجة الجسم . ويمكن تغطية احتياجات الأرانب من البروتين عند تكوين العلائق بإضافة : كسب فول الصويا أو كسب بذرة القطن المبشور أو كسب الكتان أو السمسم أو كسب عباد الشمس .

واحتياج الأرانب إلى البروتين الخام فى العليقة يختلف باختلاف العمر الإنتاج حيث تحتاج الأرانب الصغيرة وقت الرضاعة وحتى الفطام إلى علائق تحتوى على% 20 - 18 بروتين خام وبعد الفطام وحتى عمر خمسة شهور ( فترة التربية %16 أما أرانب التسمين فهى تحتاج إلى %17 والأرانب الحوامل التى ( ترضع 20 - %18 وكذلك الذكور الطلوقة .

الألياف الخام :

الألياف الخام عبارة عن كربوهيدرات غير ذائبة ، وهى تشغل حجماً كبيراً مما يجعلها تعمل على قيام الجهاز الهضمى بوظائفه ، ومعامل هضم الألياف فى الأرانب أقل منها فى كافة الحيوانات المجترة إلا أن معدل استفادة الأرانب من الألياف يفوق باقى الحيوانات وحيدة المعدة ، ومحتوى الألياف من الطاقة منخفض لذلك فإن ارتفاع مستوى الألياف فى علائق التسمين يقلل من طاقة الغذاء . وتحتاج الأرانب إلى % 12 - 10 ألياف فى علائق المرضعات والتسمين وترتفع إلى %14 فى علائق الأرانب النامية او ترتفع إلى %16 فى العلائق الحافظة . الدهن الخام :

مصدر أساسى للطاقة وتحتوى على طاقة تزيد عن ضعف باقى الكربوهيدرات وتساعد على امتصاص الڤيتامينات الذائبة فى الدهون وهى تساعد على نعومة الفرو والشعر ووتزيد من استساغة الغذاء هى تضاف بنسبة 4-2 ٪ كدهن خام ( وتوجد فى الأكساب بأنواعها المختلفة والدهون الحيوانية ) .

الطاقـة :

الطاقة الموجودة بالغذاء تساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية المختلفة مثل عمليات التمثيل الغذائى والنشاط العضلى وكذلك للمحافظة على درجة حرارة الجسم . ومصادر الطاقة الأساسية هى الكربوهيدرات فى صورة الحبوب النشوية وخاصة حبوب الشعير والذرة . والطاقة المهضومة فى علائق الأرانب تتراوح بين 2700 - 2100 كيلو كالورى / كيلو جرام عليقة كاملة حسب العمر والحالة الإنتاجية للأرانب .

العناصر المعدنية :

ولها وظائف متباينة في جسم الحيوان فقد تكون بنائية )مثل الكالسيوم والفوسفور (الذي تدخل في تكوين العظام والأسنان ونقصها يؤدى إلى ضعف والتواء العظام - ويعتبر البرسيم غنىاً فى هذين العنصرين كذلك الحبوب - وعناصر الصوديوم والبوتاسيوم والكلورين لها دور كبير فى تنظيم التوازن الحمضي القلوى في الدم وسوائل الجسم ( يضاف ملح الطعام بنسبة .5٪ إلى العليقة لتوفير الاحتياجات من الصوديوم والكلورين ) . ويعتبر البرسيم الحجازي مصدر غنى فى البوتاسيوم - أما الحديد والزنك فلهما دور هام في عمليات التمثيل الغذائي . ونقص الزنك يؤدي إلي انخفاض الخصوبة وسقوط الشعر والإلتهابات الجلدية وهو عامل مساعد لعديد من الإنزيمات .
واليود مهم لتوازن عمل الغدة الدرقية . كما يؤدي نقص الأملاح المعدنية عموماً في العليقة إلي ضعف المقدرة الأمية للأنثي وعدم إنتاج كميات كافية من اللبن لإرضاع الصغار لذا فإضافة الأملاح المعدنية هام وأساسى في عليقة الأرانب .

الڤيتامينات :

هي مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي والوقاية من الأمراض ولها دور هام في عمليات التمثيل الغذائي ويحتاج إليها الحيوان بكميات قليلة جداً ولكن غيابها أو عدم امتصاصها بصورة جيدة يؤدي إلي وجود بعض المشاكل .
والڤيتامينات إما ذائبة في الدهون مثل أ ، د ، هـ ، ك أو ذائبة في الماء مثل ب المركب ويمكن للجسم تخليق بعض الڤيتامينات بنفسه بواسطة الكائنات الدقيقة داخل الأعور . وسنقوم بعرض موجز لأهمية الڤيتامينات فى تغذية الأرانب .
ڤيتامين أ : Vit. A

يوجد في النباتات على شكل الكاروتين - وهو هام في عمليات النمو وحفظ الأنسجة الطلائية - كما أن إضافته بنسبة كبيرة يسبب تسمم للأرانب ومشاكل تناسلية في الإناث كالإجهاض وامتصاص الأجنة أو ولادة صغار ضعيفة أو مصابة بالإستسقاء في الرأس - أما نقص الڤيتامين يؤدي إلي نقص الخصوبة وضعف الرغبة الجنسية وفقد الإبصار وحدوث تشنجات .

ڤيتامين د : Vit. D

هام في تنظيم عملية امتصاص الكالسيوم والفوسفور ويؤدي نقصه إلي ظهور حالات الكساح في الأرانب الصغيرة وهشاشة العظام نتيجة نقص الكالسيوم .

ڤيتامين هـ :Vit. E

هام مع عنصر السيلينيوم في عمليات التمثيل الغذائي وتنظيم عمل العضلات مثل عضلة القلب وينتج عن نقصه العقم وامتصاص الأجنة وانخفاض الخصوبة ويسبب نقصه أيضاً شلل الأمهات المرضعات ذات الكفاءة التناسلية العالية ويعتبر البرسيم والحبوب مصادر جيدة لڤيتامين هـ .

ڤيتامين ك : Vit. K

ضروري لتجلط الدم وهو يخلق في الجهاز الهضمي للأرانب بواسطة البكتيريا ويحصل عليه الأرنب من تناول الذبل الطري وتظهر أعراض نقصه عقب العلاج بمركبات السلفات ونقصه يؤدي إلي نزيف للأم عند الولادة وحدوث الإجهاض .

ڤيتامين ب :Vit. B

يخلق بواسطة البكتيريا - ويتناوله الأرنب مع الذبل الطري - ومجموعة ڤيتامين ب هامة لعمليات التمثيل الغذائي - واستخدام المضادات الحيوية لمدد طويلة في علاج الكوكسيديا تقلل من عمليات تكوين ڤيتامين ب فتظهر أعراض نقصه .

ڤيتامين جـ : Vit. C

لايقدم للأرانب لتخليقه فى أنسجتها - ويمكن إضافته صيفاً لتقليل الإجهاد الحرارى الضار .

المـاء :


لابد من توافر مصدر ماء نقى دائم وذلك لضمان حياة الأرانب بصورة طبيعية لضمان انتظام عمليات الهضم وسرعة التمثيل الغذائى وتختلف الاحتياجات الكمية من الماء حسب حجم الأرنب ونوع الغذاء والحالة الإنتاجية ودرجة حرارة الجو . وعلى سبيل المثال فإن الأم المرضعة والتى معها صغارها يصل استهلاكها من الماء إلى 4 لتر يومياً فى الجو الحار .

 
نظم تقديم العليقة :

1- نظام الوجـبات :


تقدم العليقة الجافة فى صورة وجبات بمقننات محددة ومواعيد ثابتة مرتين على مدار اليوم وذلك لأرانب التسمين - وكذلك الأرانب فى مراحل النمو والتى تربى لغرض استمرارها للتربية والإنتاج والتناسل .

ومقننات الغذاء تختلف حسب عمر الأرانب والغرض من تربيتها ، ونقص الكميات المقدمة عن المقننات المقررة للأرانب تؤدى إلى ضعف النمو والقصور فى نواحى الإنتاج عموماً ، وزيادتها تؤدى إلى سمنة للإناث ( تلبيس ) وضعف عمليات التبويض والحمل وثقل الذكور وضعف مقدرتها على الوثب وفقدان الرغبة فى التلقيح وهذا يعوق العمليات التناسليةعند الوصول إلى موسم الإنتاج .

2- تقديم العليقة باستمرار( النظام الحر) :

هذا النظام يتفق مع الأرانب الحوامل والمرضعات والذكور العاملة - باختصار الأرانب التى فى حالة إنتاج مستمر وفى هذا النظام يتم تقديم العليقة الجافة ومعها العليقة الخضراء بصفة مستمرة لتأكل منها الأرانب بحرية وهذا النظام يحقق نجاحاً كبيراً إذا تم استخدام علائق متوازنة .
يمكن تكوين علائق الأرانب من المكونات المتاحة حسب توافرها مع مراعاة الأسعار لتحصل على علائق اقتصادية بقدر الإمكانة
ويقدم علف الأرانب فى صورة مكعبات حيث يحتوى المكعب على جميع العناصر الغذائية بالنسب التى تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب وعملية تكعيب العلف هذه تؤدى إلى تقليل الفقد فى العلائق حيث أن جزءاً كبيراً يمكن أن يفقد منها عند تقديمها فى صورة ناعمة بالإضافة إلى أن الأرانب نفسها تفضل تناول الأجزاء الخشنة وتمتنع عن تناول الأجزاء الناعمة ، كما أن تقديم العليقة فى صورة مكعبات متكاملة من كل العناصر الغذائية يغنينا عن تقديم أى أعلاف خضراء والتى أحياناً تتسبب فى حدوث الكثير من الأمراض المعوية كما أنها السبب المباشر فى حدوث الكوكسيديا عندما تكون ملوثة بالحويصلات المسببة للمرض .

والأعلاف الخضراء تعتبر مصدراً أساسياً في تغذية الأرانب فهي تمثل جانباً إقتصادياً هاماً في التغذية ويمكن تقديمها بنسبة تتراوح ما بين 65 : 35 ٪ من العليقة المقدمة للأرانب يوميا وأهمها : البرسيم شتاء والدراوة صيفا وعروش النباتات ( إن وجدت ) وهى مصدر للألياف والكاروتين والبروتين والأملاح المعدنية والڤيتامينات ومادة Saponin فى البرسيم والدريس تقلل إلي حد كبير من تكوين الكوليسترول في لحوم الأرانب لتصل إلي 250 مليجرام / 100 جم لحم وكذلك عروش بعض النباتات مثل الجزر وأوراق الخس وبعض العلائق التي تنمو في الحقول ومخلفات الخضروات مثل الثمار الدرنية ( اللفت والبنجر وفرزة البطاطس والبطاطا وعروشها . . إلخ ) . وهذه المخلفات تمثل عاملاً إقتصادياً هاماً فى تغذية الأرانب .


ويجب تخزين العلائق فى مكان جاف جيد التهوية - حيث أن امتصاص الرطوبة يؤدى إلى تفتت مكعبات العليقة وظهور نموات فطرية سامة بها مما يؤدى إلى ارتفاع كبير فى نسبة النفوق .

إرشادات عامة فى تغذية الأرانب

  1. عند التغيير من عليقة إلى أخرى أو إضافة أعلاف خضراء يراعى التدرج حتى لاتسبب أضرار فى عمليات الهضم .

  2. عند التغذية علي البرسيم يلزم تقديمه للأرانب بعد حشه بيوم كامل ، ويراعى حش البرسيم بعد تطاير الندى ويحفظ في مكان مظلل هاوي نظيف وغير متراكم فوق بعضه ويضاف العلف الأخضر بكميات مناسبة لأن تناول العلف الأخضر بكميات زائدة يؤدى إلى انتفاخ الأرانب وحدوث إسهال وأيضاً يؤدى إلى إحساس الأرانب بالشبع لمتلاء المعدة دون أن يأخذ الأرنب كفايته منالاحتياجات الغذائية.

  3. عند استخدام المخلفات الزراعية مثل مخلفات المحاصيل الحقلية ومخلفات مزارع الخضر وكذلك مخلفات الصناعات الغذائية المجففة يراعى أن تكون غير متعفنة أو متخمرة وخالية تماماً من أى نموات فطرية .   

( أ ) العمليات اليومية بمزرعة الأرانب :

تحتاج الأرانب إلي عناية فائقة في التعامل معها . و يجب مراعاة أن عصبية الأم بعد الولادة لايعتبر عيباً بقدر ماهو دليل علي يقظة الأم وزيادة حرصها علي صغارها وتقل هذه العصبية بمرور الوقت وتألف الأم مع الوضع الجديد - لذلك يراعي توفير جو يسوده الهدوء بمزرعة الأرانب عند إجراء العمليات المختلفة بها مثل فتح أبواب العنبر وغلقها وفتح الأقفاص وتناول الأرانب مع تجنب مفاجأة الأرانب لأن ذلك يتسبب فى إزعجها وإثارة عصبيتها وسوف نتناول العمليات اليومية التى تتم فى مزرعة الأرانب والطريقة الصحيحة لإتمام ذلك

  ١ - تهوية ونظافة المزرعة :

يجب التأكد من سلامة التهوية فى العنابر المفتوحة ويتم ذلك عن طريق فتح الشبابيك جزئيا أو كلياً للتحكم فى دخول الهواء بالقدر المطلوب وإن وجد بالعنابر مراوح شفط يتم تشغيل عدد منها أو معظمها حسب الحالة وذلك لتجديد الهواء بمعدل 30 مرة فى الساعة فى فصل الصيف وفى الشتاء يكون المعدل أقل من ذلك بكثير حيث يتم تجديد الهواء بالمعدل الذى يسمح بإزالة رائحة الأمونيا ولايسمح بحدوث أى تيارات هوائية بالعنبر لكى لاتحدث للأرانب أى إصابات بأمراض الجهاز التنفسى وفى نفس الوقت يتم إزالة البول والروث وغسيل العنبر وتجفيفه جيداً لعدم إرتفاع نسبة الرطوبة .
ويجب أن نضع فى الإعتبار عند تنظيف أرضيات المزرعة بالماء صيفاً أن يتم تجفيف الأرضية عقب الغسيل لمنع إرتفاع نسبة الرطوبة نتيجة إرتفاع درجات الحرارة مما يؤثر أيضا على عمليات التنفس للأرانب ، فإرتفاع نسبة الرطوبة يزيد من الإحساس بالحرارة كما أن تطهير أرضية العنبر أثناء الغسيل بالمطهرات ( الفنيك ) يزيد من كفاءة عمليات النظافة وتحسين إجراءات الوقاية للأرانب .

 ٢ - تقديم الغذاء :

يتم توزيع الغذاء فى المعالف مرتين يوميا ويجب على القائم بهذه العملية أن يأخذ فى الإعتبار أن الكمية التى تقدم للأرنبة الحامل أقل من تلك التى تقدم للأرنبة المرضعهة والكمية التى تقدم للأرنبه التى ترضع أو تعول عدد كبير من الولدة تختلف عن تلك التى تقدم للتى تعول عدد أقل بحيث فى النهاية يكون العلف المقدم كافى للتغذية وفى نفس الوقت لايتراكم منه كميات زائدة مما يتسبب عن ذلك تعفنها مما يضر بالأرانب ويسبب إمتناعها عن الأكل - كما أن وجود العليقة نظيفة بإستمرار يحسن من عمليات الإستفادة منها - وفى حالة وضع العليقة الخضراء مثل البرسيم يجب أن يكون نظيفا وقد تم حشه فى اليوم السابق لتقديمه ويوضع فوق ظهر البوكسات بكميات مناسبة فالعليقة الخضراء مهمة ولكن يمكن الإستغناء عنها لو ضمنا الحصول على علائق جافة متزنة .

 ٣ - تـداول الأرانـب :

يراعي عدم مسك الأرنب من أذنيه أو أرجله منعاً للإضرار به ، كما يراعى عدم نقل الأرانب عند الفطام من تحت الأم إلى أماكنها باليد ولكن يتم ذلك بالإستعانه بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانب الكبيرة أو الصغيرة وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى حالة الأرانب المفطومة تمسك من منطقة الحوض وفى حالة الأرانب الكبيرة يمسك الأرنب من جلد أعلى الكتفين باليد اليمنى بحيث يلتف الإبهام حول أسفل الأذنين ويلتقى بالسبابة التى تشترك مع باقى الأصابع فى مسك الأرنب من جلد الكتفين ثم يرفع باليد اليسرى من أسفل الظهر .

 ٤ - رعايـة الذكـور :


تفصل الذكور في عيون مستقلة ( كل ذكر فى عين ) إبتداء من عمر ثلاثة شهور - لأن وجودها مع الإناث يجعلها تحاول الوثب عليها قبل إكتمال النضج مما يسبب إرهاق للذكور أو إصابات للإناث وذلك أيضا يجعل الذكر ينصرف عن الأكل لإهتمامه بمحاولة تلقيح الأنثى والتى تحاول هى الإفلات منه ورفضه لصغر سنها مما لايعطى لها الفرصة لتناول طعامها أيضا وفى النهاية يضعف كل منهما ويصاب بالهزال - كما أن وجود الذكور مع بعضها يسبب محاولة الذكور عض بعضها البعض من الخصية مما يجعلها غير صالحة لعمليات التربية فيما بعد .

و يجب تقديم العليقة للذكور بالمقننات المحددة حتي لايتسبب قلتها أو زيادتهافي السمنة الزائدة وتقل مقدرتها علي القيام بعمليات التلقيح .
وعند الاحتفاظ بالذكور للتربية تراعي نسبة الذكور إلي الإناث ذكر لكل أربعة إناث وقد تصل إلي ستة إناث لكل ذكر ويجب شراء ذكور كل فترة 3 - 4 سنوات من مزارع أخرى لتجديد دم القطيع وزيادة حيويته والتغلب على عيوب التربية الداخلية .
ويجب أن نضع في الاعتبار أن تكون الذكور أكبر عمراً من الإناث بحوالي شهر حتى تكون كفاءة التلقيح عالية .

 5- رعايـة الإنـاث :

تصل الأنثي إلي مرحلة النضج الجنسي بعد عمر 6 - 5 شهور ووزن 3 – 2.5 كم حسب السلالة ويقدم لإناث التربية علائق نمو متزنة لكى لاتصاب بالسمنه لأن الأنثى السمينه عادة لايحدث لها حمل بعد التزاوج وذلك بسبب تكوين كمية من الدهون حول المبيضين مما يمنع وصول البويضات إلى قناة المبيض وبالتالى لايحدث الحمل ويقال عنها بالتعبير الدارج أنها ( ليست ) ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأ الموسم تناسلياً بفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلاً ذات لون أحمر قان يميل للزرقة ليست ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأ الموسم تناسليا بفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلا ذات لون أحمر قان يميل للزرقة فهذا ينبئ برغبة جنسية وعند وضعها للذكر تقف وتقبل التلقيح رافعة ذيلها للذكر وتمكنه للوثب عليها ويتم التلقيح بنجاح.

 6- قـص الأظافـر :


نتيجة تربية الأرانب في بطاريات وعدم إستعمال الأرانب لأظافرها فى حفر الأنفاق كما هى فى طبيعتها ونبش الأرض كل هذا يسبب نمو زائد لأظافر الأرانب وهذا يسبب إعاقة أو عرقلة لحركة الأرنب- لذا يجب إجراء عملية قص لأظافر الأرانب ويكون القص غير جائر حتي لايصل إلي منطقة الأوعية الدموية حتى لا يحدوث نزيف أو إلتهابات .


7- ترقيم الأرانب :

يجب ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك يستطيع المربى تمييز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتي يمكنه اختيار الأرانب التي يتم الإحتفاظ بها والمفاضلة بين حيواناته .
وأفضل طرق الترقيم هي الوشم علي السطح الداخلي للأذن . وأن يتم وشم الذكور في الأذن اليمني والإناث في الأذن اليسري . ويتم الوشم بتخريم الأذن بآلة الوشم الموضوع بها الأرقام المحددة ببروزات حادة حتى توضع صبغة فى منطقة الثقوب يلتئم عليها الجلد ويصبح الرقم واضحا ويزداد وضوحا كلما كبر حجم الأذن - كما يمكن ترقيم الأرانب بإستخدام الأرقام المعدنية فى الأذن .

 8- التسجيـل :

التسجيل من العمليات اليومية التي تتم في مزارع الأرانب وله نظم مختلفة وأغراض شتي ويختلف من نظام إلي آخر ولكنه في النهاية يؤدي إلي معرفة المربي لكفاءة مزرعته ويمكنه من اختيار الأفراد التي يتم الاحتفاظ بها ونظم التسجيل كالآتي :
بطاقة الأنثي :
بطاقة لكل أنثي يسجل بها تاريخ التلقيح ورقم الذكر ونتيجة الجس وتاريخ الولادة المتوقع والفعلى وعدد النتاج عند الولادة وعدد الأرانب المفطومة .
بطاقة الذكر :

ويسجل بها تواريخ التلقيح ورقم الأنثي ونتيجة الجس وتاريخ الولادة وعدد الأرانب المفطومة ويمكن ذلك من قياس كفاءة الذكر .

سجلات التربية
ويتم فيها تفريغ بيانات كروت الأقفاص( ذكور وإناث) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند إنتخاب ووضع خطط التربية.
سجلات الرعاية البيطرية
وفيها تحدد الأرانب التى يجب إعطائها أدوية أو لقاحات أو تلك التى تحتاج إلى أدوية خاصة فى العليقة أو مياه الشرب.
سجل النفوق
يوضح به سبب النفوق
سجل البيع

ويوضح به حركة البيع والأسعار لكل من الأرانب والعلف وجميع مستلزمات الإنتاج

 
( ب ) العمليات التناسلية :

يبدأ موسم التناسل في الأرانب في نهاية الصيف أي أوائل شهر سبتمبر وعندما تكون الإناث في أوزان تتراوح بين 3 -2.5 كجم.

تصل الأرانب إلي مرحلة البلوغ الجنسي عندما تكون الإناث قادرة علي إنتاج البويضات والذكور قادرة علي إنتاج الحيوانات المنوية 4 شهور بينما تصل إلي مرحلة النضج الجنسي كامل مقدرتها الإنتاجية عند عمر 6 شهور و الوصول إلي عمري البلوغ والنضج الجنسي يتأثر بعوامل عديدة أهمها نوع الأرنب ومستوى التغذية والحالة الصحية وموسم الولادة وأسلوب الرعاية . ويلاحظ أن الأنواع ذات الأحجام الكبيرة تتأخر فى البلوغ الجنسى والنضج الجنسى عن ذات الأحجام الأقل وزناً . ثم بعد ذلك تبدأ الخطوات الفعلية للعمليات التناسلية .

وبذلك نصل إلى حالة إستقرار للمزرعة بدرجة 95 ٪ فى منتصف شهر أكتوبر تقريباً وتكون هناك ولادات لحوالى نصف القطيع بالمزرعة وحالات حمل لحوالى 40 ٪ من قطيع المزرعة وهى درجة عالية من النجاح تتحقق باتباع إرشادات العناية والرعاية التامه بنواحى التغذية وتوالى التلقيحات وكافة العمليات اليومية . يعتبر التحسين الوراثى فى الأرانب أكثر فاعلية منه فى الحيوانات الأخرى وذلك لإمكان الحصول على عدد من الأجيال خلال فترة زمنية وجيزة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى وهذا يعطى إهتمام لإجراء عملية الإنتخاب وبالتالى التحسين الوراثى .

والصفات الإنتاجية الإقتصادية تعتمد على عاملين هما التركيب الوراثى والظروف البيئية التى تشمل الرعاية السليمة والتغذية الجيدة والوقاية من الأمراض وغيرها من طرق العناية حتى يستطيع الحيوان إظهار صفاته بدرجة جيدة .

ويعتمد المربى فى عمليات التحسين الوراثى على عمليات الإنتخاب - والإنتخاب يعتمد أساساً على التسجيل لمعرفة الأرانب المتميزة فى الصفات التى يرغب المربى فى إكثارها وذلك بإجراء عمليات التزواج بينها .
والصفات الأساسية الإنتاجية التى تحدد الأفراد الممتازة هى عدد الخلفة ومعدل البطون وسرعة النمو وكفاءة التحويل الغذائى ونسبة التصافى للذبيحة .
وبرنامج التحسين الوراثى يجب أن يخطط باسلوب واضح ومحدد بهدف الوصول إلى مقاييس جيدة للصفات الإنتاجية ويستخدم نوعين زراعيين أو سلالات من داخل النوع الواحد وهناك بعض الصفات الوراثية تكون قيمتها الوراثية مرتفعة وتستجيب جيدا للإنتخاب الفردى ( وزن الجسم وتكوينه ) لذا تنتخب الأفراد ذات المعدلات الفردية الممتازة وهناك صفات أخرى تتأثر لحد كبير بالظروف البيئية وتكون قيمتها الوراثية منخفضة ( مثل الصفات التناسلية كحجم الخلقة والمقدرة على إنتاج اللبن .
ولإجراء عمليات التحسين الوراثى لابد من حجم معقول للمزرعة لإجراء برنامج سليم وكلما زاد عدد الأرانب التى يتم التسجيل منها فإن عمليات التحسين تكون أكثر إتساعا وعلى ذلك يجب أن يكون العدد المناسب لإجراء عمليات التسجيل والإنتخاب والتحسين فى حدود خمسين أم .
يهدف الإنتخاب إلى إنتاج أفراد ذات كفاءة إنتاجية عالية وبذلك يستطيع زيادة الربح للإنتاج التجارى للمزرعة ووجود سجلات شاملة ودقيقة لأى صفة يتيح الفرصة للمنتج لإستعمالها فى الوقت المناسب .
ويهدف الإنتخاب إلى تحسين صفة عدد الخلفة فى كل بطن وسرعة النمو والكفاءة الغذائية ونسبة التصافى :
1- عدد الخلفة :
يعتبر عدد الأرانب التى تولد فى البطن الواحدة وعدد البطون أى عدد المرات التى تلدها الأم فى السنة من العوامل المحددة لكفاءة الأنثى والمعدل الجيد والمناسب هو أن تلد الأم من ستة إلى سبعة بطون فى السنة بمتوسط خمسة إلى سبعة أرانب فى البطن الواحدة وعلى ذلك يمكن إختيار الأمهات فى المواسم المقبلة ويؤخذ فى الإعتبار وزن مجموع الخلفة عند الفطام .
٢ - سرعة النمو :
تعتبر هذه الصفات مهمة بالنسبة للإنتاج التجارى لأنها تحقق ربحية أكثر فتسويق الأرانب مبكرا ينعكس سريعا على دخل المربى ويمكن أن تتحسن سرعة النمو عن طريق الإنتخاب الفردى للأرانب بإختيار الأرانب التى تحقق أعلى من المتوسط من كل بطن ويمكن إجراء الإنتخاب مرة أخرى عند الأسبوع السادس عشر قبل إعداد الأرانب للتسكين فى أماكن التربية وإستبعاد أى فرد أقل من المتوسط أو به عيوب .
٣ - كفاءة تحويل الغذاء :
يعتبر الغذاء من أهم وأكبر التكاليف لمزرعة الأرانب والمعدل الجيد للتحويل الغذائى 3 : 1 والإنتخاب الجيد يتم للخلفة التى معدل التحويل فيها مناسب .
٤ - نسبة التصافى :
تبلغ نسبة التصافى فى الأرانب حوالى 60 - 55 ٪ ونسبة التصافى هى النسبة بين وزن الذبيحة المعدة للطبخ والوزن الحى وإنتخاب الأفراد ذات التكوين الجيد الممتلئة الجسم ذات الظهر الجيد الممتلئ يؤدى إلى الوصول إلى تحقيق هذا الهدف .
الخلط وقوة الهجين :

يعتبر الخلط والإستفادة من قوة الهجين هو الإسلوب الأمثل لتحسين الصفات الوراثية المرغوبة وللحصول على قوة هجين يجب أن يتم الخلط بين سلالتين مختلفتين وكلما زاد الفرق بينهما كلما زادت قوة الهجين ويظهر ذلك جلياً عند خلط أرانب مختلفة فى الحجم حيث يتم الحصول على هجين حجمه يفوق متوسط حجم الأبوين .
والإنتخاب المثمر يصل بالمربى إلى تحقيق أهداف مرضية من حجم الجسم الكبير وعدد الخلفة وتحسين الصفات التناسلية . تربية الأقارب :

تربية الأقارب عبارة عن تزواج أفراد ذات درجة قرابة عالية فتعمل على زيادة التجانس وتثبيت الشكل وهى تؤدى أيضا إلى تركيز الصفات غير المرغوبة وتؤدى إنخفاض عام فى التناسل وموت الخلفة .
وعلى ذلك يلزم بالنسبة لمربى الأرانب والذى يمتلك قطيعاً أو عدداً محدداً من الأرانب أن يغير الذكور كل عدة سنوات لتفادى الدخول فى المشاكل الناتجة من تلقيح الإناث من أبائها وأبنائها .
أما المربى الذى يملك عدداً ملائما من الإناث والذكور يمكن أن يقسم أرانب المزرعة إلى خطوط بحيث يمكن أن يتم تبادل الذكور من كل خطين عام بعد آخر وبذلك يمكن تلافى تربية الأقارب .
وعموما يجب أن ننوه أن عمليات التحسين الوراثى يجب أن تعتمد على نظام تسجيل سليم ووافى حتى يتمكن المربى من إجراء عمليات الإنتخاب .
وبطاقة الأنثى أحد السجلات الهامة بالمزرعة ويجب ترقيم النتاج عند الفطام بحيث يمكن معرفة أم وأب الأرنب ورقم البطن . القيمة الإقتصادية لمنتجات الأرانب :


من الصعب تسمية أى ناتج للأرانب بالمخلفات لأنها فى الواقع منتج ذو قيمة إقتصادية يمكن تطويعه وإستغلاله فى عمليات إنتاجية ذات فائدة من وجهة النظر الإقتصادية فقد يظن البعض أن الأرانب تربى لإنتاج اللحوم فقط ثم تهدر بقية المنتجات الأخرى ، لذلك يجب توضيح أهمية منتجات الأرانب المختلفة .
فرو الأرانب :

عند ذبح الأرانب يتم السلخ بحيث نحصل على الجلد قطعة واحدة ثم تجرى له عمليات التمليح ثم الدبغ ويستعمل فى صناعات جلدية عديدة وبذلك يشكل الفرو عائداً ذا قيمة إقتصادية .

 مسحوق مخلفات الذبح :

تزال أرجل الأرانب والأمعاء عند الذبح وإعداد الأرانب للطهى وبذلك تشكل هذه الأجزاء فاقداً فى حالة عدم إستغلالها - لذلك يتم إجراء عمليات التجفيف لها وتحويلها إلى مسحوق يستخدم فى علائق الدواجن بدلا من مسحوق السمك أو اللحم حيث أن هذه المخلفات تحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 50 % .

 روث الأرانب :

يستخدم كسماد عضوى للأرض الزراعية حيث يحتوى على نسبة عالية من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم .

سوف أقوم باستكمال المقال فى الجزء الثانى

ان شاء الله

المصدر: شبكة المشروعات الصغيرة
rabbitforall

البسمة للارانب

  • Currently 166/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 8157 مشاهدة

ساحة النقاش

البسمة للارانب

rabbitforall
نعدكم عملائنا الاعزاء دائما بالافضل هدفنا دائما هو ارضائكم وننتظر دائما استفساراتكم واقتراحاتكم. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,209,872