الخدمة النفسية والارشاد النفسى الروحى الدينى

موقع متخصص فى الارشاد النفسى الدينى

إثبات الذات
..لابد أن تسترخي..
فالحياة لن تكف عن إزعاجك...
كيف استرخي والحياة لا تكف عن إزعاجي؟
كيف تعبر عن مشاعرك واحتياجاتك؟
ما هو توكيد الذات؟
توكيد  التعامل مع الضغط والتوتر، والإزعاج، والضيق، والقلق، والضعف، وقلة الحيلة، واستقواء الآخرين المستأسدين المتنمرين..
في أحوال كثيرة لا نستطيع واضحة، أن نضع حدودًا، أن نتكلم عن حق، أن نقول (لا) للآخرين ولمطالبهم المسوغير المبررة التي تؤثر على حياتنا..
هذه تؤدي بنا إلى المماطلة، المعاناة ف [ مفهوم تطوير الذات و كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور ][
  
][ مفهوم تطوير الذات و كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور ][
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة عن تطوير الذا
مثال توضيحي
ثلاثة طيور تقف على الشجرة . وقرر واحد منها أن يطير . فكم بقي من الطيور على الشجرة ؟

الجواب : طبعاً بقى ثلاثة ، لأن واحداً منها قرر أن يطير ولم يطر بالفعل ! وبالتالي فلم يتغير شيء من واقع الحال .

هنا .... ليسأل كل واحد منا نفسه : كم مره قرر أن يفعل شيئاً ولم يفعله ؟!
فبقي الحال على ماهو عليه وربما أسوء .
أنه ليس كافياً أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافاً ، إنما يجب أن تسعى لتحقيقها .

* إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع ، فأبدأ بالأمور الثقيله وستجد بإذن الله الوقت لعمل الأمور الممتعة ، بل أن الأمور الممتعة ستكون أكثر إمتاعاً
عندما تنجز قبلها الأمور الصعبة ، والعكس صحيح

مفهوم التطوير الذاتي:

التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..

ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..

وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..

من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم
سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمر
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
 
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..

وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير الإنسان لذاته فمثلا:

تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ والمذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته الجسمية ..

ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته المعيشية وهكذا
إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبير
في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..

بعد فترة ليست بالقصيرة في مجال تطوير الذات والتطوير الإداري لاحظت أن مفهوم تطوير الذات غير واضح وليس له تعريف يضبطه بل يعود الأمر إلى المدربين والمهتمين والمتلقين كما وجدت أنه ليس هناك منهج تطوير للذات يمكن للإنسان أن يطمئن له ولهذا توكلت على الله وعزمت على إعداد منهج متكامل لتطوير الذات حسب خبرتي

ماذا نعني بتطوير الذات ؟


هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك إفتراضات هامة على التعريف

إن التعريف المذكور أعلاه بني على افتراضات مهمة وأصيلة وهي:


1/ أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابد
أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف ولذا فمن المفترض أن يكون
هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث
أهميتها على هذا الهدف فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف
دنيوي آخر غير جمع المال
2 / تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير
نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية
3 / تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية وهو الوصول إلى
كمال الإيمان وتطهير النفس مما يخدش الإيمان بل هو حالة خاصة من
تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل
*تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو عمر .
مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا ..
وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا ...








للموضوع بقية بأذن الله [ مفهوم تطوير الذات و كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور ][
 
     

 
 
 
 
 
 
][ مفهوم تطوير الذات و كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور ][
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
مقدمة عن تطوير الذات
مثال توضيحي
ثلاثة طيور تقف على الشجرة . وقرر واحد منها أن يطير . فكم بقي من الطيور على الشجرة ؟

الجواب : طبعاً بقى ثلاثة ، لأن واحداً منها قرر أن يطير ولم يطر بالفعل ! وبالتالي فلم يتغير شيء من واقع الحال .

هنا .... ليسأل كل واحد منا نفسه : كم مره قرر أن يفعل شيئاً ولم يفعله ؟!
فبقي الحال على ماهو عليه وربما أسوء .
أنه ليس كافياً أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافاً ، إنما يجب أن تسعى لتحقيقها .

* إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع ، فأبدأ بالأمور الثقيله وستجد بإذن الله الوقت لعمل الأمور الممتعة ، بل أن الأمور الممتعة ستكون أكثر إمتاعاً
عندما تنجز قبلها الأمور الصعبة ، والعكس صحيح







مفهوم التطوير الذاتي:

التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..

ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..

وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..

من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم
سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمر
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
 
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..







وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير الإنسان لذاته فمثلا:

تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ والمذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته الجسمية ..

ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته المعيشية وهكذا
إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبير
في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..



بعد فترة ليست بالقصيرة في مجال تطوير الذات والتطوير الإداري لاحظت أن مفهوم تطوير الذات غير واضح وليس له تعريف يضبطه بل يعود الأمر إلى المدربين والمهتمين والمتلقين كما وجدت أنه ليس هناك منهج تطوير للذات يمكن للإنسان أن يطمئن له ولهذا توكلت على الله وعزمت على إعداد منهج متكامل لتطوير الذات حسب خبرتي





ماذا نعني بتطوير الذات ؟


هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك إفتراضات هامة على التعريف

إن التعريف المذكور أعلاه بني على افتراضات مهمة وأصيلة وهي:


1/ أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابد
أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف ولذا فمن المفترض أن يكون
هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث
أهميتها على هذا الهدف فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف
دنيوي آخر غير جمع المال
2 / تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير
نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية
3 / تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية وهو الوصول إلى
كمال الإيمان وتطهير النفس مما يخدش الإيمان بل هو حالة خاصة من
تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل


*تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو عمر .


مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا ..
وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا ...






تطوير الذات ، مفهوم تطوير الذات، تعريف التطوير الذاتي، التطوير الذاتي، معنى تطوير الذات، معنى التطويرالذاتي



للموضوع بقية بأذن الله

تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : محاضرات التنمية البشرية و تطوير الذات الصوتية والمقروئة

تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : محاضرات التنمية البشرية و تطوير الذات الصوتية والمقروئة
ي صمت، الهروب من الطلبات الزائدة عن الحد لعدم القدرة على رد من طلبها، عدم إتقان العمل، التأجيل، النسيان.. وهى كلها طرق تعبر عن محاولات العقل الباطن للاحتجاج، وكلها طرق غير ناضجة..
إن كنا لا نستطيع أن نرفض طلبات الآخرين فسنظل طوال حياتنا رهنًا لأولويات الآخرين بدلاً من احتياجاتنا وهذا سيضع علينا ضغطًا إضافيًا ضارًا وغير ضروري.
لو فشلنا في توكيد ذاتنا سيؤدي هذا إلى تراكم الغضب وسنجد أنفسنا جسديًا وعاطفيًا على مشارف ال إثبات الذات
..لابد أن تسترخي..
فالحياة لن تكف عن إزعاجك...
كيف استرخي والحياة لا تكف عن إزعاجي؟
كيف تعبر عن مشاعرك واحتياجاتك؟

ما هو توكيد الذات؟
توكيد  قلة الحيلة، واستقواء الآخرين المستأسدين المتنمرين..
في أحوال كثيرة لا نستطيع أن نرسم خطوطًا واضحة، أن نضع حدودًا، أن نتكلم عن حقوقنا، أن نقول (لا) للآخرين ولمطالبهم المستمرة وغير المبررة التي تؤثر على حياتنا..
هذه الصعوبة تؤدي بنا إلى المماطلة، المعاناة في صمت، الهروب من الطلبات الزائدة عن الحد لعدم القدرة على رد من طلبها، عدم إتقان العمل، التأجيل، النسيان.. وهى كلها طرق تعبر عن محاولات العقل الباطن للاحتجاج، وكلها طرق غير ناضجة..
إن كنا لا نستطيع أن نرفض طلبات الآخرين فسنظل طوال حياتنا رهنًا لأولويات الآخرين بدلاً من احتياجاتنا وهذا سيضع علينا ضغطًا إضافيًا ضارًا وغير ضروري.
لو فشلنا في توكيد ذاتنا سيؤدي هذا إلى تراكم الغضب وسنجد أنفسنا جسديًا وعاطفيًا على مشارف الانفجار..
وأحيانًا نشعر أن الطريقة الوحيدة التي نلبي بها احتياجاتنا ونتجنب أن يجرفنا التيار هي المقاتلة من أجل حقوقنا.
عندما يرهبنا أو يخيفنا الآخرون لا شعوريًا نميل إلى إخافة الآخرين بدورنا ونجد أنفسنا وقد وقعنا في صراع مستمر وضغط لا ينتهي إضافة الإحساس الذنب والوحدة..
إن الحياة والتواصل مع الآخرين لها عدة طرق نستطيع اتخاذها وعادةً ما تكون تلك التفاعلات هي سلوكيات من ثلاثة أساسية..
1. السلبية (الشخصية العصابية الانصياعية).
2. العدوانية (الشخصية العصابية العدوانية).
3. توكيد  الشخصية الناضجة).
الشخص العصابي:
هو شخص تسهل استثارته حيث ينفعل بالأحداث التافهة، ويشعر دائمًا بالتهديد والتشاؤم وعدم الاستقرار.. ويميل إلى المبالغة والتطرف.
ويعتبر العصابة هو الشرط الأساسي للقلق المرضي، فالقلق هزيمة ذاتية وخبرة شخصية للفرد يطرحها على العالم ويتولد نتيجة استعداد ذاتي للانهزام.
والشخص العصابي عادةً ما يهرب ويتجنب المواقف التي تثيره وتثير القلق لديه، فيتحول إلى شخص انسحابي يميل إلى تجنب المشاكل بدلاً من مواجهتها ومتفرج على الحياة بدلاً من مساهم فيها.
وهو لا يستطيع التعبير عن مشاعره الحقيقية ولا يستطيع معارضة أحد.. ويرغم نفسه على قبول أشياء لا يحبها كما لا يستطيع التعبير عن الحب.
كما يفتقد الاتصال السليم بالآخرين لانشغاله الدائم بمشاكله الداخلية.. كالزوج الذي يغضب زوجته ويلومها إذا اشتكت متاعبها لوالديها.. والأستاذ الذي يطلب من تلاميذه التفكير باستقلالية فإذا فعلوا غضب وشعر بالإهانة..



انفجار..
وأحيانًا نشعر أن الطريقة الوحيدة التي نلبي بها احتياجاتنا ونتجنب أن يجرفنا التيار هي المقاتلة من أجل حقوقنا.
عندما يرهبنا أو يخيفنا الآخرون لا شعوريًا نميل إلى إخافة الآخرين بدورنا ونجد أنفسنا وقد وقعنا في صراع مستمر وضغط لا ينتهي إضافة الإحساس الذنب والوحدة..
إن الحياة والتواصل مع الآخرين لها عدة طرق نستطيع اتخاذها وعادةً ما تكون تلك التفاعلات هي سلوكيات من ثلاثة أساسية..
1. السلبية (الشخصية العصابية الانصياعية).
2. العدوانية (الشخصية العصابية العدوانية).
3. توكيد ).
الشخص العصابي:
هو شخص تسهل استثارته حيث ينفعل بالأحداث التافهة، ويشعر دائمًا بالتهديد والتشاؤم وعدم الاستقرار.. ويميل إلى المبالغة والتطرف.
ويعتبر العصابة هو الشرط الأساسي للقلق المرضي، فالقلق هزيمة ذاتية وخبرة شخصية للفرد يطرحها على العالم ويتولد نتيجة استعداد ذاتي للانهزام.
والشخص العصابي عادةً ما يهرب ويتجنب المواقف التي تثيره وتثير القلق لديه، فيتحول إلى شخص انسحابي يميل إلى تجنب المشاكل بدلاً من مواجهتها ومتفرج على الحياة بدلاً من مساهم فيها.
وهو لا يستطيع التعبير عن مشاعره الحقيقية ولا يستطيع معارضة أحد.. ويرغم نفسه على قبول أشياء لا يحبها كما لا يستطيع التعبير عن الحب.
كما يفتقد الاتصال السليم بالآخرين لانشغاله الدائم بمشاكله الداخلية.. كالزوج الذي يغضب زوجته ويلومها إذا اشتكت متاعبها لوالديها.. والأستاذ الذي يطلب من تلاميذه التفكير باستقلالية فإذا فعلوا غضب وشعر بالإهانة..



المصدر: تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : محاضرات التنمية البشرية و تطوير الذات الصوتية والمقروئة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1738 مشاهدة
نشرت فى 9 فبراير 2013 بواسطة psyedu67

ساحة النقاش

الخدمة النفسية والارشاد النفسى الروحى الدينى

psyedu67
الخدمة النفسية والارشاد الروحى الدينى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

103,320