يعود الفضل في صناعة ورق الحمّام أو المرحاض إلى المقاول الأميركي جوزف غايتي من نيويورك في عام 1857. وكانت تلك الأوراق في البداية تشبه المناديل الموضّبة داخل علب الـ «كلينكس»، التي زعم غايتي وقتها أن استخدامها يقي من الإصابة من مرض البواسير.
وذكرت شبكة «سي أن أن» أنه لهذا السبب يمكن فهم «لماذا يجب اعتبار ورق الحمام أميركياً»، مضيفة أن غايتي من شدة اعتزازه بهذا الاختراع طبع اسمه على كل ورقة حمّام، ولكن نجاحه في هذا الحقل كان محدوداً إذ سرعان ما بدأ الأميركيون يستخدمون صفحات «كاتالوغ شركة سيرز روبوك» للمنتجات والسلع التجارية والصناعية الذي كان يأتيهم عبر البريد مجاناً كورق حمام.
وفي عام 1890 قفزت صناعة ورق الحمام خطوة إلى الأمام عندما قام الشقيقان كلارينس و إي. إيرفن سكوت بصنع ورق حمام على شكل لفافة وسرعان ما بدأ بيع هذه المنتجات إلى الفنادق ومتاجر الادوية.
ومضى بعض الوقت قبل أن يبدأ الأميركيون بشراء هذه السلعة التي كانوا يشعرون بالإحراج عند شرائها لأن هذا المنتج يتعلق بأمور لها علاقة بجزء من الجسم.
وفي هذا السياق نقل موقع MENTALFLOSS.COM عن دايف برايجير مؤلف كتاب عن هذه الأوراق «لم يرد أحد في البداية ذكر اسمه (ورق الحمام) عند شرائه»، مضيفاً «كان بإمكانك طلب لفافة وليس قول ورق حمام!». ومع مرور الوقت أصبح طلب هذه السلعة أمراً عادياً ومألوفاً ولم يعد يسبب أي حرج للناس.
واستطاع الإنسان منذ فجر التاريخ تدبر أمره عند التغوط إذ كان الاغريق القدماء يستخدمون الطين والحجارة والاسفنج والمياه المالحة كورق حمام، في حين أن الأميركيين صنعوا أول ورق حمام في عام 1857.

papersproducts

إيفا لايف

ساحة النقاش

شركة إيفا لايف

papersproducts
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

475,360