مكافحة القوارض

edit

تعتبر مكافحه الفئران وهي احد انواع القوارض مهم جدا لما تحمله الفئران من امراض وكائنات ممرضه علي اجسامها

القوارض

تتبع القوارض لرتبة Rodentia وهي رتبة تتبع لصف اللبائن Mammalia وهي الرتبة الأكثر عددا من حيث الأنواع و الأصناف و تحت الأصناف ، ولا تضاهيها إلا رتبة (الوطاويط) Chiroptera . تضم رتبة القوارض أكثر من 30 عائلة و 1700 نوع و عدد كبير جدا من الأصناف وتحت الأصناف ويقدر عدد أفراد كل عائلة بالبلايين .. وتنتشر في مختلف بقاع الأرض من سيبيريا شمالا حتى القطب الجنوبي مرورا بمختلف البيئات ..

تختلف أحجام القوارض و أوزانها فمنها لا يتعدى 25غراما كفأر المنازل وفأر الحصاد ، ومنها ما يصل الى 60كغم .. كالقندس والدعلج (النيص) والكابيبارا وغيرها ..

كما تختلف القوارض في أماكن سكنها ، فمنها ( النعسانيات ) والسناجب تعيش فوق الأشجار ، ومنها ما يعيش كل حياته تحت الأرض كالخلد (أبو عمية) ومنها ما يعيش في الماء أو على ضفافه ك (الكعبر )

وقد تكيفت بعض أجزاء القوارض ، حسب البيئة ، فمنها ما أصبح ذيله كالمجداف ( القندس) ومنها ما تحول شعر جلده الى أبر قوية كالسهام (الدعلج) ومنها ما التصق جفني عينيه ( الخلد) .. ومنها ما طالت رجلاه الخلفيتان للقفز والسرعة ك ( اليربوع ) في الصحاري و هكذا ..

ومنها ما يسبت في الشتاء ، حيث تنخفض درجة حرارته من 37الى 2درجة مئوية .. وتقل ضربات قلبه حتى يبدو كأنه ميت وتنخفض مرات التنفس عشرين مرة كما في ( الهامستر و المارموط ) .

المواصفات العامة لرتبة القوارض :

الأسنان :

تنفرد القوارض عن دون اللبائن بترتيب أسنانها ، حيث يقع في كل فك سنان اثنان فقط .. بينهما فتحة ، لا جذور لهما ، وسريعات النمو ، وقد وجد أن معدل نمو أسنان الجرذ النرويجي بمعدل 13سم سنويا ، ولو ترك دون برد وشحذ يومي لاخترق عظم الرأس ومات الجرذ .. ولكن تضطر القوارض لبري أسنانها يوميا ، فيكون شكل السن كأزميل حاد جدا ..

أما الأضراس أو الطواحن فتكون بين 2 الى 4 أو 6 في أحسن الأحوال .. كما قد يوجد ضواحك بين 1 و 2 .. وتوجد في أحد الفكين إن وجدت .. وتتطور بعض الأسنان لتلاءم مهمة الحفر عند بعض القوارض ..

حواس القوارض :

تعتبر معظم القوارض ليلية النشاط ، لذا فإن حواسها أعدت للقيام بمهارات البحث عن الغذاء واتقاء الأخطار ..

الشم :

تعد حاسة الشم عند القوارض من الحواس المتطورة جدا ، فهي تستطيع الاهتداء الى الغذاء و تحديد كميته عن طريق الشم ، فتراها تحرك رأسها في كل اتجاه وتشغل حاسة الشم عندها . إنه من الصعب تحديد الروائح التي تحبها القوارض ، لكنه من المؤكد أن رائحة الإنسان لا تخيفها كما هي الحالة في رائحة القطط .. وتفرز الغدد الجنسية والدهنية روائح تستدل العائلات على بعضها و من خلالها تجد الذكور طريقها الى الإناث في موسم السفاد .

اللمس :

تمتلك القوارض ، خصوصا تلك التي تتعايش قرب البشر ، حاسة لمس بواسطة الشعيرات الموجودة حول الفم وعلى باقي جسمها ، تحدد فيها الأبعاد للمعابر التي ستخترقها ، وتقلص عضلاتها بتكيف سريع مع حركتها السريعة ، كما تحمي من خلال تلك الحاسة عيونها من الأذى ..

السمع :

تستطيع القوارض بشكل عام أن تطلق أو تلتقط ذبذبات عالية لحد 45KHz ولكن الأصوات والذبذبات لا زالت تحتاج الى المزيد من الدراسات عالميا على القوارض ، ومن الدراسات المنجزة أن الجرذ المهزوم في عراك مع جرذ آخر يطلق صوت بذبذبات 20KHz في حين تصدر الذكور في بداية الجماع صوتا بذبذبات 50KHz .

البصر :

حاسة البصر عند القوارض عموما أضعف من كل الحواس ، فهي تميز من الألوان الأصفر و الرمادي فقط .. وتستطيع تتبع حركات لبعد بين 10ـ15م ، وتستطيع تقدير عمق حفرة لحد متر واحد بشكل دقيق و صحيح .

التذوق :

تقترب درجة رقي التذوق عند القوارض منها عند الإنسان ، فتستطيع بعض أصناف فئران المختبرات أن تميز طعم (المر) الناتج من مادة (الفنيل ثروكارباميد) حتى لو كانت بتركيز 3 بالمليون .. ووجد أن بعض أصناف الفئران النرويجية تستطيع تمييز مادة (الوارفارين ) المميعة للدم بنسبة 2جزء بالمليون .. والمادة الأخيرة دخلت منذ أكثر من ثلاثة عقود في صناعة مبيدات القوارض ، التي تعتمد على تمييع الدم ، بعد حين ، حتى لا يكتشف الجرذ سبب وفاة غيره ..
المميزات الفيزيائية للقوارض :

الحفر Digging

يأخذ الحفر عند القوارض حوالي ثلث نشاط اليوم كاملا ، وهذه الظاهرة الواضحة لدى القوارض هدفها : تأمين السكن للصغار في أماكن قريبة من مصادر الغذاء ، وتقوم القوارض بعمل سلاسل معقدة من الأنفاق ، تجعل مهاربها من أعدائها متيسرة لها . ويساعدها في خاصية الحفر تطور عضلات الأرجل (الخلفية) والذيل وملائمة الأسنان لذلك ..وتعتبر ظاهرة الحفر عند القوارض من أسوأ ما يعاني منه الإنسان من آثارها ، حيث تخرب قنوات الري وتقرض أسلاك الكهرباء ، وتتلف المناهل للصرف الصحي ، وقد تدمر أبنية وسدود نتيجة الشقوق التي تحدثها ..

التسلق Climbing

إن التطور في عضلات سيقان القوارض ، إضافة لخاصية وجود خمسة أصابع عند معظم أنواعها ، مزودة بوسادات مرنة Foot pads ، جعل منها حيوانات متسلقة ممتازة ، خصوصا فأر البيت والسنجاب والجرذ النرويجي والجرذ الأسود ، الذي يستطيع أن يضغط جسمه والتسلق داخل أنبوب قطره 8سم ..

القفز Jumping

تستطيع القوارض القفز من أماكن عالية الى الأسفل ، وتستطيع القفز للأمام وللخلف ، أما القفز للأعلى فتلك الخاصية نجدها في يرابيع الصحراء حيث تستطيع القفز 3م ، أما الجرذ الأسود فيستطيع القفز مترا واحدا ، في حين فأر البيت يستطيع القفز 30سم ..

كما يجب الإشارة أن هناك أنواع من السناجب الطائرة التي يساعدها نمو طيتان جلديتان على جنبي القارض واللتان يعملان عمل المظلة .. فتستطيع بعض السناجب الطيران من شجرة الى أخرى بمسافة بين 50م و 180م كما في حالة السنجاب المكسيكي ..

القرض Gnawing :

أشرنا الى أن النمو المضطرد بالأسنان ، يحتاج الى بريها و جعلها حادة من الجانبين كالإزميل ، فتتوقف خطورة نمو السن التي تهدد الدماغ و يصبح السن حادا من جهة أخرى .. وباختصار إن القرض عند القوارض لا يستثني شيئا هو أقل صلابة من ميناء السن عند القارض ، فتستطيع القوارض قرض الخشب والحجر و صفائح الألمونيوم والإسفلت و المواد البلاستيكية بأنواعها .

السباحة والغطس Swimming and Diving

تتفاوت القدرة على السباحة لدى القوارض من نوع لنوع ، فمنها ما يعيش قرب المياه ويقضي أوقات طويلة داخلها كالقندس وجرذ الماء و النوتيرا وغيرها وقد نمت لتلك الأنواع أغشية واسعة بين أصابع الأطراف الخلفية لتساعد على السباحة .. ويستطيع القندس أن يغطس ل 15دقيقة تحت الماء و بعكس التيار مستفيدا من خاصية الذيل عنده ..

أما الأنواع الثلاثة الداجنة والمتعايشة قرب الإنسان ، تعتبر من الأنواع الماهرة في السباحة ، ويحبذ الجرذ السباحة في المجاري و التسلل الى البيوت من خلال تلك المجاري .. كما تحتمل الأنواع الثلاثة (الفأر و الجرذ الأسود والجرذ النرويجي) المكوث تحت الماء لمدة 30 ثانية .

الجوانب الحياتية للقوارض :

التكاثر :

تمتاز القوارض عموما بخصوبة تكاثرها، وسرعة نضجها الجنسي، وقصر مدة الحمل، وفي حالة فأر البيت فإنه ينضج بعد 3شهور ويستطيع الولادة 10مرات في السنة، بمعدل6.7 مولود في كل مرة، ومدة الحمل 18ـ20يوما. ويشذ عن الولادة قوارض البراري والحقول حيث تتكاثر في الفترة الممتدة من بداية الربيع الى أوائل الخريف.. وتطول مدة الحمل في (الدعلج) صاحب الشوك كالرماح حوالي 4ـ7 شهور، كذلك تطول عند القندس حوالي 100يوم .

وتؤثر وفرة الغذاء والطقس على عدد الولادات وعدد المواليد وعدد الناجي من الموت منها.

الحركة والنشاط :

لحركة القوارض ( الزحف والجري والقفز والحفر وجمع الغذاء) علاقة بالبيئة التي تعيش فيها، ففأر المنازل ينشط من الغسق الى منتصف الليل ثم يخف نشاطه بعد ذلك، أما في حالة خلو المكان من الأعداء ( إنسان طيور قطط الخ) فإن النشاط يكون ليلا نهارا .

الموت :

يعد الموت في القوارض من الظواهر التي لم تغطى لحد الآن بدراسات كافية، وهو الكابح القوي لخصوبة تلك الكائنات، وقد وجد أن معظم القوارض يبقى منها 5% من مجموع ما يخلق منها خلال عام، وفي الجرذ الأسود والنرويجي الشائعين في منطقتنا، فإن الوفيات تصل 98%..

ووجد أن معدل عمر فأر المنزل هو 100 يوم ونادرا ما يصل الى 5 شهور، في حين أن أطول عمر للجرذان كان 15شهر .. وتعتبر قلة الغذاء والإنسان والحرائق والفيضانات هي أهم عوامل موت القوارض.

عادات التغذية :

تستطيع القوارض التكيف مع الغذاء المتوفر لها، وهذه الخاصية يستغلها خبراء مكافحة القوارض، وسنأتي عليها فيما بعد، والقوارض نباتية الغذاء في غالبها، إذا ما استثنينا (الخلد ) الذي يأكل إضافة الى الدرنات وجذور النباتات ما يصادفه من ديدان أرضية ويرقات، كذلك هناك بعض الجرذان التي تأكل البيض والسمك وغيره من المنتجات الحيوانية. لكن مختبريا وفي حالة المفاضلة فإن الجرذ يفضل حبوب الذرة والشوفان على غيرها من الأغذية، ويفضل عقد نباتات الحلفا والسعد على غيرها من الحشائش، ويأكل فأر المنزل يوميا 3غم من الطعام في حين يشرب 3ملل من الماء إذا كان طعامه جافا، و1ملل إذا كان طعامه طريا، أما الجرذ فإنه يأكل 30غم من الطعام و30ملل من الماء يوميا في حالة الطعام الجاف

engabdo1984

م عبدالمنعم ابراهيم إستشاري مكافحة الحشرات والقوارض والزواحف و الخفافيش 01111894387 [email protected]

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

الجرذان والفئران والقوارض الصحراوية لها من القدرات الطبيعية والتناسلية ما يؤهلها لتكون ملوث خطر للبيئة فهذة الحيونات سريعة الحركة دائمة التنقل على موارد الماء ومصادر الغذاء  وقدرتها الهائلة على التناسل والتكأثر فقصر فترة الحمل وكبر حجم البطن وقصر فترة البلوغ الجنسى وتناسلها طوال العام دون بيات شتوى أو صيفى يؤدى الى تضاعف وتفاقم أعدادها فى فترة وجيزة ينجم عنها الكثير من الخراب والدمار ونشر الاوبئة والامراض المعدية نأهيك عن قدرتها على التكيف للمعيشة فى جميع الاوساط فنجدها فى الاصفاع الشمالية والمناطق المداريه ولها فى عادة القرض  وعادة الحفر ما يجعلها تدمر كل ما حولها وتزلزل التربة بما تحدثة من انفاق تؤدى الى تقويض المبانى والمنشأت والجسور وخطوط السكك الحديدية وذلك على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر واذا ما دلفنا الى اماكن معيشة القوارض نجدها ترتاد الاماكن القذرة ذات التلوث العالى بمسببات الامراض مثل انابيب المجارى واعمال الصرف الصحى ومقالب الزبالة وما الى ذلك من الاماكن التى تزودها بالعديد من مسببات الامراض التى تحمل على اجسامها وتتخلل الشعر ومخالب الارجل  أن هذا الوباء المتحرك والذى يشاركنا المأكل والمشرب كيف  لنا من مواجهتة الا بالاساليب العلمية والاستمرار فى البحث والدراسة للقضاء على هذه الآفه الضارية والحد من انتشارها 0

كانت القوارض قبل العصور الوسطى تعتبر آفه تسبب خسائر اقتصادية بما تسببه فى فقد مخزون الحبوب والغلال وكذا اتلف المحاصيل الحقلية والبستانية وقد كان الانسان يحتاط فى مكافحتها دون الخوف على حياته وصحته الى أن ظهر وباء الطاعون وقضى على اعداد من بنى الانسان تفوق كل ما اودت به الحروب على    مر العصور ففى القرن الرابع عشر الميلادى فى الفترة ما بين  1348 ، 1350  قضى هذا المرض ما يربو عن ربع سكان اوربا ثم بعد ذلك كانت هناك موجات عمت العديد من دول العالم وحتى المنطقة العربية  فقد ظهر فى الكويت  عام 1831  وليبيا ومصر وسوريا والعراق وفلسطين والجزيرة العربية واليمن هذا وقد لعب الجرذ المتسلق  الدور  الرئيسى فى نشر وباء الطاعون ( الموت الاسود ) فى اوربا واسيا وافريقيا وقد اظهرت بعض التقارير منطقة الصحة العالمية   الى ان هناك اعداد من  القوارض البرية ما زالت تحمل مسببات المرض بصفة مستديمة فى انحاء كثيرة من العالم مما يهدد الانسانية جمعاء بظهور موجات من هذا الوباء على فترات زمنية متعددة تجعلنا دائما فى يقظة مستمرة لتحركات مجاميع القوارض والحد من انتشارها وسرعة مكافحتها قبل ان يستشرى ضررها ويتفاقم شرورها  منذ ذلك الحين وبعد ان عرف وثبت ان القوارض هى المتهم الوحيد فى نقل مسببات مرض الطاعون الى الانسان بدا الصراع الحقيقى قبل الانسان والفأر واعتبر ان ذكر كلمة قوارض تعنى نشر مرض الطاعون بدا العلماء فى دراسة هذه الآفه على نطاق واسع والتعرف على سلوكيات وطبائعها وطرق معيشتها وكفائتها التناسلية بهدف الوصول الى انجح الطرق وافضلها فى المكافحة سواء بالمدن أو المزارع أو الحقول 0

 

الامراض المحموله على القوارض               Rodent borne diseases

تقوم القوارض بدور مستودع للعدوى Reservoir of infection للعديد من مسببات الامراض يمكن أن تنقل الى الانسان وهى ما يطلق عليها بالأمراض المحموله بالقوارض  Rodent borne diseases ومن هذه الأمراض ما يتسبب عن بكتيريا  Becteria  أو لولبيات Spirokhetes أو ريكتسيا Rickettsia أو فيروسات Viruses أو طفيليات  Parasites  أو فطريات Fungi

 طريقه نقل مسبيات الامراض الى الانسان  Mode of transmission    :

1 –    بالنقلات Vectors أى بوساطة طفيليات القوارض الخارجية المصابة Infected     ectoparasites مثل البراغيث والقمل الماص والحلم Mites  كما فى نقل مسببات الطاعون الدملى وأنواع من الريكتسيا المسببة للتيفوس .

2 –    بالملامسة  (التماس) Contact مع القوارض المصابة فى نقل مسببات مرض اليرقان اللولبى وبعض مسببات الأمراض الفيروسية .

3 –    بتلويث Contamination  طعام وشراب الانسان ببراز وبول القوارض المصابة كما فى نقل مسببات بكتيريا مرض التسمم الغذائى ومسببات اليرقان اللوبى.

4 –    بعضة Bite     القوارض المصابة كما فى نقل مسببات حمى عضة الفأر .

يساعد على أعمال نقل مسببات الامراض هذه الى الانسان طبيعه الجرذان والفئران من كونها ترتاد الاماكن القذرة والمجارى واعمال الصرف الصحى وسرعه تحركها وانتشارها ومشاركتها للانسان فى مسكنه وما كله وشربه فضلا عن ان شعرها يساعد على وجود الطفيليات الخارجيه مثل البراغيث على اجسمامها .

أن الامراض المحمولة على القوارض    Rodent borne diseasesما يتسبب عن البكتريا Bacteria أو لولبيات  spirochetes  أو ريكتسيا  Rickettsia    الى الامراض الفروسية  virases أو فطريه  Fungi   أو طفيلة  parasites    ووسيلة نقل مسببات الامراض الى الانسان وحيواناتة المستأنسة تتم إما بواسطة الطفيليات الخارجية على جسم القوارض مثل البراغيث التى تساهم بدور فعال فى نشر مرض الطاعون الدملى وكذلك نشر مرض التيفوس المستوطن  حيث تعتبر القوارض هى المتهم الوحيد فى نقل ونشر هذين المرضين مع الليشمانيا الجلدية  وحمى عض الفأر حيث تشترك القوارض مع حيوانات اخرى فى نقل مسببات الامراض مثل التسمم الغذائى والامراض الطفيلية والتكسوبلازما  وكذلك الديدان وقد يكون نقل  بعض مسببات بعض الامراض عن طريق الملاسه  مثل نقل مسببات مرض  اليرقات اللولبى وبعض الامراض الفيروسية وكذلك تقوم الجرذان والفئران بتلويث  موارد الماء ومصادر الطعام بالبول والبراز كما فى بكتريا التسمم الغذائى أو عن طريق عض الفأر كما فى حمى عض الفأر 0

عرض موجز عن الامراض المحمولة على القوارض

أولا : الطاعون  plague  :

ويسمى الموت الاسود وبالرغم من توقف الحملات الوبائية الشديدة لمرض الطاعون نتيجة التطور فى وسائل العلاج وامكان السيطرة عليه فى مراحلة الاولية إلا انه ما زال موجودا فى بعض البلاد حتى يومنا هذا بصورة متوطنة واحتمال انتقالة وارد وخاصة فى حالات كثرة القوارض والبراغيث المتطفلة عليها وتشير الابحاث العلمية الى ان الجرذان فى الولايات الغربية من امريكا ما زال بعضها حاملا لمرض الطاعون وما زالت  هناك بؤرات نشاط للمرض فى جنوب شرق اسيا ( بورما وفيتنام ) وفى افريقيا ( تنزانيا وزائير ) وامريكا الجنوبية ( البرازيل واكوادور وبيرو وجبال زاجروس في غرب إيران ) 0

المسبب والناقل : 

يتسبب الطاعون عن بكتريا Yrsenia pestis  وهو مرض القوارض خاصة النوع الدملى والنوع التسممى وبنقله بينها ومنها للانسان أنواع من البراغيث وبصفة رئيسية برغوث الفأر من جنس  xenopsyila مثل برغوث الفأر الشرقى  والاسيوى خاصة من الجرذان والفئران المنزلية والمشاركة كما هو الحال فى طاعون الحضر الذى يحدث بالمناطق الاهلة بالمدن والقرى كما تقوم هذه البراغيث على القوارض البرية بنقل مسببات طاعون الخلاء أو المخيمات بالعراء والغابات والمخيمات حيث ينتشر بين المرتادين لهذه المناطق هذا وقد سجلت يعض الدلائل ترنح وسهولة صيد  القوارض المصابة بالطاعون وبحثها عن الاركأن المظلمة ومحاولاتها الاختباء فيها الا أن وجود التورمات فى مواقع الغدد الليمفاويه فى القوارض كالابط أو الرقبه أو المنطقة الاربية أو الحوض يعطى دلالة على أصابتها بالطاعون 0

يترك البرغوث عائلة المصاب بعد موت هذا العائل وانخفاض درجة حرارة جسمه  الى عائل آخر أو الى الانسان ولذلك يسبق ظهور أوبئة الطاعون بين الانسان ظهورها بين القوارض التى تموت بصورة غير طبيعية .

هنا يجب الحذر والحيطة والمشاهدة الدقيقة  لايه موت جماعى للجرذان فى منطقة ما بصورة طبيعية دون اجراء عمليات مكافحة بأستعمال سموم القوارض  وذلك لاجراء الفحص المختبرى على القوارض واذا ما كانت مصابة بمرض الطاعون من عدمه لاتخاذ الاجراءات الفورية للحد من انتشار الوباء وسرعة معالجتة 0

وللطاعون 3 مظاهر رئيسية هى :

1 الطاعون الدملى :  Bubonic plague

على هيئة تورمات   ممتلئة بالبكتريا المرضية وتوجد عادة فى بعض العقد الليمفاوية   التى تصل اليها البكتريا عن طريق الاوعية الليمفاوية ( الابط المنطقة الاربية الحوض الرقبة ) حسب موقع لذغ البرغوث والوفيات ( 50 70% )

2 الطاعون التسممى أو الدموى العفن :  Spticemic plague

قد يحدث من أول المرض لشدة العدوى عن طريق البراغيث حيث تصل البكتريا الى الدم بسرعة وحينذاك لا توجد أورام ملتهبة فى الغدد الليفاوية أو قد يحدث كمضاعف للنوع الدملى حيث يتحول للنوع التسممى قبل موت المريض ونتيجتة دموى  وحمى دموية عفنة  وتوجد البكتريا فى الدم والاحشاء وقد تخرج مع البراز والموت محتوم فى هذا النوع خصوصا مع عدم العلاج 0

3 الطاعون الرئوى :  Pneumonic plague

وتشبه أعراضة الالتهاب الرئوى الحاد وتهتبر هذه الصورة مضاعف للطاعون الدملى أو التسممى حيث تتسع الاصابة حتى تصل البكتريا فى النهاية للرئتين وهو ما يسمى بالموت الاسود   Black death حيث فى حالة عدم العلاج يكون الموت محتوما فى بضعة ايام وتنتشر الاصابة من انسان لاخر عن طريق البصاق والرزاز وينتشر مرض الطاعون اذا توفرت له ثلاث شروط وهى : وجود مريض مصاب بهذا المرض ووجود الفئران ووجود حشرة البرغوث . وبنتشر المرض بسرعة كبيرة فى البلاد المزدحمة بالسكان وفى البلاد التى بكون فيها مستوى النظافة العامه أقل مما يجبب وينتشر هذا المرض أيضا فى أوقات الحروب وأوقات المجاعات والكوارث الطبيعية التى تؤدى الى وجود بؤر فاسدة لوجود الفئران بكثرة كما أشار الرسول الكريم عن الطاعون وعلاجة والاحتراس منه . فعن عامر بن أبى وقاص عن أبية  أنه سمعه يسأل اسامه بن زيد : ماذا سمعت من الرسول صلى عليه وسلم فى الطاعون فقال اسامه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعون رجزء أرسل على بنى اسرئيل وعلى من كان قبلكم ، فاذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه، واذا وقع بأرض وانتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه .

التيفوس المتوطن ( تيفوس القوارض )   Murine typhus

    يتسبب التيفوس المتوطن عن  Rickettsia mooseri   وهو كما بظهر من اسمه مرض قوارض ينتقل  بينها بواسطة  البراغيث Fleas  الا أن القطط والكلاب يمكن أن تكون مستودعات للعدوى وتنتقل  الريكتسيا من القوارض للانسان بصفة رئيسية بالبراغيث والنقل فى الريكتتتسيا يكون عن طريق تلوث الجرح الناتج عن عضة الحشرة أو الخدوش الناتجة من الهرش ببراز الفمله المصابه فى حاله التيفوس الوبائى عن طريق الاغشبة المخاطية للعين والانف .

    يعتبر التيفوس المتوطن مرض عالمى واسع الانتشار  وبخاصه فى المناطق الموبوءة بالقوارض التى تعتبر بدورها مستودعات لمسببات هذا المرض والبراغيث المتطفله عليها و تقوم بنقل مسببات المرض بين القوارض ومنها الى الانسان ولا تتأثر القوارض ولا البراغيث الناقلة بهذا المرض.

·       السالمونيلا ( التسمم الغذائى البكتيرى )  Salmonellosis

مرض عالمى واسع الانتشار ولقد ثبت أن هناك علاقة بين أوبئة التسمم الغذائى والقوارض من خلال الطعام والماء الملوثين ببراز القوارض الحامل لمسببات هذا التسمم ، كما تنتقل البكتيريا المسببة للتسمم الغذائى بين عدد من انواع الحيوانات والطيور عن طريق تلوث أعلافها وشرابها ببراز وبول الجرذان والفئران مكونه بؤر العدوى للانسان عن طريق تناول اللبن واللحم والبيض هذا وتعتبر القوارض مصدراً للإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري فى مصانع الالبان واللحوم وفى مستودعات المواد الغذائية  بالتلوث المباشر أو عن طريق الحشرات الزاحفة مثل الصراصير والطائرة مثل الذباب لذلك كانت  حالات التسمم الغذائى من الاسباب التى يستند عليها من تنفيذ حملات مكافحة القوارض فى انحاء مختلفة من العالم.

يتسبب التسمم الغذائى عن بكتيريا من جنس   Salmonella تصل الى قناه الانسان الهضمية مع الغذاء أو الماء الملوث ببراز  القوارض  الملوث ويسبب مكوكية  ارتياد انواع من القوارض مواقع تجميع مخلفات الانسان والحيوان الملوثة مثل المجارى العامه ومقالب القمامه وما شاكلها ثم ارتيادها المطابخ ومخازن المواد الغذائية باحثة

عن الغذاء يتم نشر  وناشرة مسببات المرض وبين المجتمعات بالمناطق المأهوله بالسكان وبالاضافة الى الجرذ النرويجى يلعب الفأر المنزلى دورأ رئيسيا فى انتشار التسمم الغذائى البكتيرى بالتلوث نظرا لحركتة الدائبة .

-         اليرقان اللولبى النزفى :  ≫      Leptospiral Jaundice       Leptospirosis

-   ويسمى مرض ويل Weils disease  بتسبب عن لولبيات   Leptospira icterohemorrhagiae وتعتبر القوارض مستودعات للعدوى ولا تضرها ، وتخرج اللولبيات فى بول القوارض حيث تحدث الاصابه للانسان من الشرب أو الاستجمام فى المياه الملوثة أو الغذاء الملوث أو بملامسه الاجزاء المبتلة من القوارض المصابه أو الاسطح التى تمر عليها هذه القوارض حيث يمكن للولبيات أن تسبب المرض بدخولها من خلال الجروح أو الخدوش البسيطة فى الجلد أو من خلال الاغشية المخاطية .

-         حمى عضة الفأر  Rat  bite  fever

يتسبب عن بكتيريا   Streptobacillus وتعتبر الجرذان من جنس Rattus  هى المستودعات الطبيعية للعدوى أو عن فطريات  Actinomycas muris  أو عن لولبيات  Spirilluum minus  وتعتبر الجرذان والفئران والارانب من أكثر القوارض قابلية للاصابه بها .

      ويوجد مسبب المرض فى دم القوارض خلال الاسبوعين الاولين من اصابتها ثم يتمركز بعد ذلك فى الانسجه الضامه وخاصه منطقة الشفتين واللسان والانف ( المنطقة الانفية البلعومية ) كما تعتبر الاذن الوسطى والرئتين من المصادر الثابته للاصابه بكل من الجرذان البريه والمختبرية .

-      مرض التوكسوبلازما :  Toxoplasmosis   

      وهو مرض عالمى ويتسب عن Toxoplasma gondii وقد أمكن عزل هذا الطفيل فى أنواع مختلفة من القوارض المشاركة والبرية كما أن براز القطط يحتوى على الاكياس البيضية  Oocysts  للتوكسوبلازما ويعزى اليها الانتشار الواسع لهذا الطفيل بالتلوث ، وقد تحدث الاصابه من خلال الام ، زأكثر ما تكون الاعراض وضوحا فى الطفل المصاب داخل الرحم حيث تحدث تشوهات خلقية والتهابات دماغية وسحائية وفى شبكبة العين وتكلس فى الدماغ وتحدث حالات اجهاض أما الاعراض فى البالغين فتكون فى الاحشاء البطنية فى صورة تضخمات فى الغدد الليمفاوية .

-         مرض الزحار الباسيلى :   Shigellosis

      مرض بكتيرى معوى تلعب فية القوارض دور مستودع العدوى ويتم النقل بتلوث المواد الغذئية ببكتيريا من جنس  shigella  .

-         أمراض الليشمانيا  :   Ieishmaniasis

-       مجموعة من الامراض تنتمى مسبباتها لفصيلة التريبانوسوما   Trepanosomidae وتتضمن ثلاثه أنواع من او الى الدم السوطية هى  Leishmania donovani المسببه لليشمانيا الاحشائية أو مرض لازار  Viceral leishmaniasis or kala-Azar التى تنتشر فى اسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية  النوع الثانى وتشمل جميع العالم العربى  tropici Cutaneous وهى المسببه لليشمانيا الجلدية أوالقرحه الشرقية  leishmaiasis or Oriental sore وتختلف تسمتها طبقا للتوزيع الجغرافى للمرض مثل حبه بغداد وحبه لبنان وحبه بسكرة فى الجزائر ، وتنتشر فى اسيا وأفريقيا و أوروبا وجميع العالم العربى .

اما النوع الثالث من الليشمانيا فهو الليشمانيا الامريكية الانفية البلعومية  Naso-pharyngael lieshmaniasis   أو أسبونديا  Espundia   أو يوتا  Uta  والمتسيية عن  L.brasiliensis

وللثلاثه أنواع من الليشمانيا  ، وفى الليشمانيا الجلدية تعتبر القوارض الصغيرة والسناجب  مستودعات عدوى لهذا المرض، أما الانفية البلعومية فلم يحدد تماما مستودع العدوى الا أنه قد يكون للكلاب والاجوتى  Agouti  والقردة والخيل دور فى هذا المرض . أما الناقل فهو ذبابه الرمل من جنس  Sergentomyia    و    Phlobotomus.

     هذا وقد أمكن اكتشاف العديد من الفيروسات فى القوارض ومنها على سبيل المثال فيروس السعار وفيروس حمى غرب النيل ، ومجموعة الفيروسات التى تسبب الحمى النزفية مثل حمى القرم وحمى الكونغو وحمى لاسا وفيروس ابيولا وقد أمكن اكتشاف حالات من حمى القرم النزفية فى كل من العراق والامارات العربية المتحدة .

أمراض فيروسية (أمراض رشحيات) :  Viral diseases

هناك دور هام للقوارض فى وبائيات بعض الأمراض الفيروسية فقد تم عزل الفيروسات المسببة للسعار Rabies والتى تنتقل الى الانسان عن طريق عضه القوارض من قوارض فى مناطق مختلفة من العالم ومنها بعض الدول العربية.

وجدت الأجسام المضادة لفيروسات حمى وادى الرفث R.V.F سيرولوجيا فى دم القوارض ينتقل بملامسة أنسجة الحيوان المصاب أو عن طريق لذغ بعوض من جنس Aeds كما تم عزل الفيروس المسبب لهذه الحمى من الجرذ المتسلق فى مصر عام 1979.

تقوم القوارض بدور الخازن لفيروسات الحمى النزفية Haeorrhagic مثل حمى الكريميان الكونجولية النزفية المحمولة بالقراد وكذلك فيروسات حمى النزفية الأرجنتينية وحمى لاسا Lassa fever وحمى اومسك النزفية Omsk haemorrhagic fever وايضا الالتهاب السحائى غير الصديدى الليمفاوى Lymphatic choriomeningitis حيث تنتقل العدوى عن طريق التلوث باخراجات القوارض المصابه .

الديدان Helminths

هناك العديد من أنواع الديدان أو أطوارها فى القوارض يمكن أن ينتقل للأنسان ومن هذه الديدان:

-         سلالات من البلهارزيا اليابانية والمانسوتية Schistosoma japonicum and minansoni

-          الدودة الشريطية القزمة Hymenolepis nana بأبتلاع غذاء ملوث أو حشرة وسيطة.

-    دودة الفأر الشريطية Hymenolepis diminuta وتقوم فيها البراغيث أو حشرات أخرى خاصة سوس وجنافس الحبوب المخزونة بدور المضيف أو العائل الوسيط Intermediate host حيث تتغذى يرقات هذه الحشرات على براز الفئران المحتوى على بيض الدودة وتفقس يرقة الدودة داخل يرقة الحشرة لتتطور للطور المعدى Cysticercid stage داخل الحشرة الكاملة ثم تحدث العدوى بابتلاع الحشرة المصابة فى الطعام.

-   أو أن دودة التريخينا الحلزونية Trichinella spiralis من الديدان الخيطية التى تصيب الانسان فى المناطق التى يرتفع فيها استهلاك لحم الخنزيز الذى تحتوى عضلاته على يرقات الدودة أو أكياس التريخينا، وتلعب فيها القوارض دور المصدر لعدوى الخنازير حيث تلتهم الجرذان التى تحتوى عضلاتها على يرقات الدودة- وتحدث العدوى بين الجرذان لتغذيتها على بقايا أحشاء الحيوانات المصابة والقمامه والمخلفات الحيوانية .

الاهمية الاقتصادية للقوارض  ECONOMICAL IMPORTANC           

     تعتبر القوارض  وبخاصة الجرذان والفئران  عامل ملوث بيئى خطر ومدمر الى ابعد الحدود ويغزو هذا الى السلوك الغذائى فى القرض الدائم للمواد الغذائية وغير الغذائية وكذلك يغزو الى عادة الحفر للبحث عن أوى مما يلحق الضرر وتعم الخسارة بالمبانى والمنشأت عن طريق تدمير واتلاف انابيب المياة واعمال الصرف الصحى ويرجع الكثير من الحرائق والاعطال فى الاعمال الكمبيوتر وأسلاك الكهرباء المجهوله والأجهزة الطبية والعلمية الى فعل الجرذان والفئران كما تتسبب جحورها والانفاق العديدة التى تحدثها الى جرف أرضيات الطرق وانهيار الجسور وتداعى خطوط السكك الحديدة وحوادث القطارات.

ولا يقتصر التلوث على براز القوارض وبولها بل يتعدى ذلك الى شعرعا الذى يختلط بالمواد الغذائية وأثار قرضها ويترتب على ذلك انتشار الأمراض بين المستهلكين للمواد الغذائية الملوثة بالإضافة الى تخفيض رتبتها أو جعلها غير صالحة لستهلاك الآدمى وقد يتعدى ذلك الي  الاستهلاك الحيوانى  

كما تهاجم الجرذان والفئران أبراج الحمام وحظائر الطيور وتتلف أعداد كبيرة من البيض وتقتل العديد من الحمام والطيور الصغيرة وتلحق الضرر بالاغنام الصغيرة وقد تتلف أعينها وتهاجم أجزاء أخرى من  اجسامها كما  تسحب صوفها وتنقلة  الي  جحورها للولادة مما يوثر سلبيا على انتاج اللحوم والالبان غيرها. ولا يسلم من اتلاف القوارض الاثاث والمواد الجلدية والمنسوجات والكتب والاوراق والتحف الخشبية وشبكات الهاتف والكهرباء وخطوط السكك ا لحديدية  والسدود .

مراكز التخزين :  Storage  Centers

تعتبر مراكز التخزين وشون الغلال ومستودعات تخزين الحبوب مصدر لا ينضب لغذاء الفئران وخاصة ليلا عن توفر الهدوء وعدم الازعاج حيث تعمد الفئران والجرذان الى عمل ثقوب كبيرة فى الاجولة عن طريق تمزيقها بالاسنان وبعثرة محتويات الاجوله من الحبوب المختلفه وتستمر الاصابة طوال العام وتشتد وقت هبوط درجة الحرارة شتاءاً 0

يستهلك الجرذ الواحد نحو 6 كيلو جرام سنويا من الطعام ومستعمرة من الجرذان تحوى 500 فرد / تستهلك 3000 كيلو جرام سنويا ناهيك عن ان التلوث بالبراز والبول ولعاب الفأر فقد وجد ان بعرة الفأر  تحوى ما يربو على 230.000  الف من ميكروب السلمونيللا المسب للتسمم الغذائى.

فيما تقدم إجابه بسيطه على لماذا مكافحة الجرذان 0

      هناك دراسه قام بها المؤلف وآخرون بدوله الكويت مؤداها الجدوى من مكافحة القوارض اظهرت اذا كان مشروع مكافحة القوارض يتكلف سنويا ميزانية نحو خمسه مليون دولار امريكى فان أمكن تجنب خسائر بلغت عينه البحث 7.715.322 دولار  امريكى اى ان مكافحة القوارض بدوله الكويت قد وفرت ما يزيد عن 2 مليون دولار امريكى سنويا فقد تم حصر المبالغ التى تم صرفها على 258 حاله مريض بمرض التيفوس المتوطن والتى بلغت 544.380 دولار امريكى وتم حصر تكاليف تعطل رحله طيران ( كويت بومباى ) يلغت 36000 دولار امريكى وتم حصر تكاليف الخسائر الناجمة بالمخازن قدرت بما يربو عن 7.134.317 دولار امريكى فى مقابل ذلك تقوم دوله الكويت باعتماد نحو 5 مليون دولار امريكى للصرف منها على مكافحة القوارض .

زرائب المواشى والاغنام :   Cattle  and  Sheep  Folds

تمتطى الجرذان اظهر جسم الاغنام والماعز وبخاصة المنطقة الخلفية من الذيل لتلتهم اللحم والتغذية عليه مع قطع وجرح الجلد بأسنانها وتقوم إناث الجرذان بحمل وسحب صوف الغنم الى الجحور لعملها فرشه ووساده للصغار 0

وفى كل الاحوال لا يسلم علف الحيوان   Forages من هجوم الفئران والتغذية عليه 0

لاشك ان تحركات الجرذان والفئران حول وبين الحيوانات ليلا تجعلها دائما فى حالة عصبيه وعدم راحة وقلق مستمر يؤثر كثيرا فى ادرار اللبن ويخفض من انتاج الحليب مسببا خسائر اقتصادية 0

مزارع الدواجن وابراج الحمام:   Poultry  yards  and  Doye  Cots

تحوم الجرذان والفئران حول المبانى والمنشأت طوال العام وبخاصة فصل الشتاء واشهر البرد القارس حيث تعمد القوارض الى الولوج الى ابراج ومنشأت نربية الحمام والدجاج وبخاصة تلك التى تبنى على الطرق البدائية ولا تتوفر لها ايه شؤوط أو مواصفات تضمن التحصين ضد القوارض هنا تكون اناث الحمام عرضه لهجوم القوارض اكثر من الذكور ويعزى ذلك الى ان اناث الدجاج والحمام نادرا ما نترك أماكنها وبخاصة وقت وإبان حضانة البيض وتربية الصغار كما وان ذكور الحمام فى حركة دائمة وسرعة فى الطيران اكثر مما هو فى إناث الحمام وقد لوحظ أن الجرذان عند مداهمتها للحمام تبدا فى الهجموم علىمنطقة العنق ثم تبدأ  فى التهام لحم المنطقة الصدرية تاركة الراس واطراف الحمام الارجل والاجنحة كما تهاجم جموع القوارض البيض حيث تمتص جميع محتويات البيض تاركة قشرة البيض فقط 0

engabdo1984

م عبدالمنعم ابراهيم إستشاري مكافحة الحشرات والقوارض والزواحف و الخفافيش 01111894387 [email protected]

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 671 مشاهدة

تسجيل الدخول