طاقة الشكل الهرمى (عمر الدجوى)

بالحب لكل مخلوقات الله ترزق الصحة وبهما ترزق الحكمة

أكثر من 90% ممن بتروا ساقهم كان يمكنهم تجنب البتر والتئام قرح أقدامهم

من يعالج القدم السكري ؟                  

في بلادنا أي  طبيب ( باطني – عظام - جلديه – جراح – الخ  ) يعالج القدم السكري، في أمريكا لا يعالج القدم السكري  إلا من هو متخصص في علاج أمراض القدم وهو تخصص غير موجود في البلاد العربية .. وغالبا ما يقوم الجراح بهذه المهمة على اعتبار ما سيكون من بتر للقدم في حالات كثيرة.

 وكيف يعالج الجراح القدم السكري ؟               

يهتم الجراح بتطهير قرحة القدم وذلك بوضع غيار على القرحة مرة يوميا  , وهدا الغيار يتكون من مطهر للجرح , والصيدليات تكتظ بالعديد من المطهرات وأشهرها مركبات اليود نظرا لأن اليود مطهر قوى جدا يطهر الجرح من أي ميكروب , وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه الأطباء دون أن يدروا , وهذا هو السر في أن القدم السكري يستعصى على العلاج  ,  فبهذه الطريقة لا ولن تلتئم قرحة القدم السكري , ومن يتبع هذا الأسلوب فانه يضر بقدم المريض أيما ضرر , حيث ستنتشر القرحة أكثر فأكثر وسيموت عدد كبير من الخلايا مما سيؤدى إلى تفاقم القرحة واستحالة التئامها وتعفنها مما يهدد بحدوث تسمم للمريض ومن ثم يكون القرار الشؤم هو بتر القدم أو القدم وجزء من الساق لإنقاذ حياة المريض من التسمم  . , هذا هو السيناريو الكئيب والكابوس المخيف الذي يتعرض له مريض القدم السكري , والمؤكد أنه من الممكن جدا تجنب هذا السيناريو وشفاء القرحة والتئامها , وهذا ما أحاول توضيحه للأطباء المعالجين للقدم السكري خصوصا وقد شاركت في دورات وندوات بأمريكا عن العناية بالقدم السكري  , ولقد اقتنع بعضهم تماما بما أقول بينما لا يزال الكثير يرفضون بعناد لا سبب له إلا أن الإنسان عدو ما يجهله , ووجهة نظري العلمية أن الغيار بالمطهرات يضر بالقرحة أيما ضرر ولا ولن يفيدها أو يحسنها بل سيزيد من المشكلة                                      

ولماذا تضر المطهرات ولا ولن تفيد ؟

لتبسيط المشكلة نقول ما هو الهدف من علاج قرحة القدم السكري ؟ الهدف بالطبع هو أن تلتئم القرحة وتعود القدم إلى حالتها الطبيعية كما كانت قبل حدوث القرحة

وكيف تلتئم القرحة ؟

تلتئم القرحة بواسطة خلايا جديدة ينتجها الجسم لبناء أنسجة جديدة حتى تلتئم القرحة , وكيف نشجع هذه الخلايا الجديدة لكي تقوم بعملها؟     يمكننا اعتبار هذه الخلايا الجديدة كأنها طفل مولود حديثا وعلينا أن نعتني به  , إذا فهذه الخلايا الجديدة تحتاج إلى هواء لكي تتنفس  ,   وإلى غذاء حتى لا تموت  ,   وإلى الماء حتى لا تجف وتموت

وبدون هذا الثلاثي   (الهواء والماء والغذاء)  فلن تعيش هذه الخلايا ولن يلتئم الجرح وستتفاقم الحالة وستنتشر القرحة وتزيد سوءا

أما ما يفعله أغلب الأطباء من وضع المطهرات على الجرح فهو الطامة الكبرى لأن هذه المطهرات تقتل هذه الخلايا الجديدة تماما كما تقتل الميكروبات                                       

تخيل معي طفلا مولدا حديثا رضع كل يوم نصف كوب من مركبات اليود مثلا؟                 

إذا لم يمت هذا الطفل بعد الجرعة الأولى فانه حتما سيموت بعد الجرعة الثانية أو الثالثة على أكثر تقدير

وهذا بالضبط هو ما يحدث لهذه الخلايا الجديدة فالجراح يضع في غياره للقرحة مركبات اليود أو أي مطهر قوى لضمان تطهير الجرح وليته ما فعل ... فكل الخلايا الجديدة التي ينتجها الجسم للمساعدة على التئام القرحة تموت فورا ... فتظهر طبقة ميتة من الأنسجة التي ماتت نتيجة استعمال المطهرات أو المضادات الحيوية ... فيلجأ الجراح إلى قص ونزع هذه الأنسجة الميتة على زعم تنظيف القرحة منها .. ثم يستخدم المطهرات مرة أخرى على أمل أن الخلايا الجديدة تنمو في وسط خال من الأنسجة الميتة.. وهكذا حتى يتحول الأمل إلى سراب وتزيد القرحة وتتفاقم الحالة  ويصبح البتر لزاما.

هذا ما أكدته وأثبتته الأبحاث التي قمنا بها لذلك يجب تحريم ولئن أردت الدقة "تجريم" الغيار بالمطهرات في القدم السكري

  العلاج الناجح                                             <!-- <!-- [if !vml]-->

<!-- [endif]--> قلنا من قبل : يجب تحريم الغيار بالمطهرات في القدم السكري ، وهذا ما فعلته أمريكا وغرب أوربا حيث يتم الغيار بواسطة مواد الهيدروجيل وان كانت غير فعالة بنسبة 100% ولكنها تجنب المريض أضرار الغيار بالمطهرات.   ومواد الهيدروجيل توفر الهواء و الرطوبة (الماء) وبعض الغذاء للقرحة ولكن تبقى مشكلة التلوث بالميكروبات مما يؤدى إلى استعمال بعض المضادات الحيوية الموضعية  وهى مشكلة لأن الأخيرة

  تقتل الخلايا كما تقتل الميكروبات أو على الأقل  تقلل نشاطها وفاعليتها كثيرا <!-- <!-- [if !vml]--> فالخلايا المناط بها ترميم والتئام القرحة تريد ماء وهواء وغذاء  ,  ولأنها كالطفل فيجب أن تنمو في بيئة نظيفة غير ملوثة بالميكروبات، شغلني كثيرا هذا الموضوع ، ولمدة سنوات وأنا أبحث عن تلك المادة التي يمكن أن تحقق المعادلة الصعبة حتى توصلت إلى عمل مركب جديد يقوم - بما يشبه المعجزة - بتطهير الجرح و بناء أنسجة جديدة في وقت قياسي.  , والمركب الذي اكتشفناه يوفر للخلايا الجديدة هذا الرباعي الحيوي لنشاطها  , يوفر الماء والهواء والغذاء والبيئة النظيفة.  , وهذا المركب يتكون من خليط من أنواع  ثلاثة من غذاء ملكات النحل م ضاف إليها مادة البر وبوليس بنسب محددة ويحفظ هذا الخليط في عسل النحل

مزايا هذا المركب:

يقتل الميكروبات والفطريات                                

يمد الخلايا بالغذاء  

يوفر الرطوبة (الماء) للخلايا

يطرد الخلايا الميتة         

<!-- <!--

وباستعمال هذا المركب تم بحمد الله علاج حالات كثيرة من قرح القدم السكري

  E-mail: [email protected]

المصدر: إبراهيم خليل الأستاذ بطب عين شمس ورئيس جمعية المخترعين
  • Currently 163/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 837 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

عدد زيارات الموقع

257,180