1- زيادة الدخل القومى لمصر : يعد عيش الغراب من المشروعات الإستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعى إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من20 - 25 كجم فى الدورة ( 3 شهور ) و يصل إلى 100 كجم فى السنة أى من أعلى معدلات الإنتاج عامة مما يضمن دخلاً مناسباً سواء للشباب والمستثمرين وأيضاً توفير العملة الصعبه بل يعمل على إيجاد العملة الصعبة بتصديره للدول المحيطة . 2- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة : يمكن توفير بعض الإمكانيات القليلة للشباب ( ضمن المشروعات الصغيرة ) للمساهمة فى إنتاج عيش الغراب وإيجاد فرص عمل جديدة لهم . 3- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين : يعتبر عيش الغراب من الأغذية الغنية فى البروتين النباتى مما يعمل على تقليل إستخدام اللحوم ( البروتين الحيوانى ) والحد من إرتفاع أسعارها . ومن الممكن أن نطلق على عيش الغراب فى مصر لفظ " لحم الفقير " مثل أوروبا وآسيا وذلك لإنخفاض سعره عن اللحوم أو ( اللحم النباتى ) ( نصف كيلو عيش غراب 5 جنيهات ) يمكن طهيه لأسرة 4 أفراد . لذلك يعد عيش الغراب أرخص من اللحوم مما يعمل على سد الفجوة الغذائية فى البروتين الحيوانى . ،نتوقع خفض سعره قريباً عند زيادة إنتاجه مما يجعله غذاءاً شعبياً ( اللحم البديل ) . 4- زيادة الوعى الصحى للمستهلكين والمنتجين : يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية فى البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم . وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات ( ،B, C, D .H .K ) والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم -) . مما يساعد فى علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أى يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء . 5- إنتاج علف جديد : يمكن إستخدام المتبقى من إنتاج عيش الغراب فى غذاء الماشية والأغنام حيث يعد علفاً جيداً يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين وذلك بعد تعقيم هذا المتبقى بالبخار على درجة 60ْ م لمدة 45 دقيقة . مما يعمل على خفض سعر العلف وتوفيره . 6- سماد للتربة الزراعية : يعتبر سماد عيش الغراب من أهم الأسمدة التى تستخدم فى تسميد الفاكهة وخاصة العنب والتفاح مما يعمل على توفير الأسمدةاورخص سعرها . 7- حماية البيئة من التلوث : إستخدام مخلفات المزارع التي قد تسبب الحرائق فى الريف والتى تصل إلى 30 مليون طن من القش والأحطاب فى زراعة عيش الغراب - كذلك إستخدام مخلفات مصانع حفظ الأغذية والتى تعد بآلاف الأطنان ومسببة تلوث للبيئة . مستقبل عيش الغراب فى مصر لكى تؤدى مصر دورها الرائد فى القارة الإفريقية والدول العربية فى هذا المضمار من إنتاج وتصنيع وحفظ المشروم للإستهلاك المحلى والتصدير إلى هذه الدول التى تستورد منه كميات كبيرة من الدول الأوربية والأسيوية كالأتى :- 1 - إنشاء قسم خاص أو تدعيم وحدة أبحاث وإنتاج عيش الغراب بمركز البحوث الزراعية بالإمكانيات اللازمة والضرورية للقيام بدورها الإرشادى والإعلامى والإنتاجى ( جارى حاليا إنشاؤه ) . 2 - إنشاء مزرعة نموذجية حديثة يشرف عليها قسم إنتاج المشروم حيث تقوم هذه المزرعة بأغراض عديدة منها إرشادى ، بحثى ، إنتاجى . 3 - إنشاء بعض المزارع الإرشادية الصغيرة فى المحطات الزراعية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وذلك لكى يعمل بها الشباب وتجرى بها الأبحاث الخاصة بتطوير هذه المزارع والرسائل العلمية من خلالها . 4 - توفير القروض عن طريق بنوك القرى أو التنمية أو مشاريع المزارع الصغيرة وخلافه مثل الصندوق الإجتماعى ومشاريع التنمية الشعبية والريفية . 5 - إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين من عيش الغراب تعمل على تجميع إنتاجهم والعمل على تسويقه لهم ، مع إعطائهم الإرشادات الحديثة وموافقات إنشاء المزارع الصغيرة وأيضاً التقاوى ( تمت الموافقة على إنشاء إتحاد لمنتجى عيش الغراب ) . 6 - العمل على تسهيل تسويقه محلياً وسياحيا مع إدخاله فى وجبات مصرية جديدة والعمل على حفظه وتصنيعه مع إيجاد أسواق جديدة له فى الدول العربية والإفريقية المحيطة . 7 - توفير التقاوى المنتقاه محليا وذلك ما يقوم به مركز البحوث الزراعية من توفير التقاوى ( الأسبون ) لجميع المنتجين وبأسعار معقولة ، ويمكن خفضها عند تدعيم الوحدة . ويمكن للمركز توفير كميات كبيرة منها . 8 - يمكن للقوات المسلحة وهى تقوم حاليا بتوفير العديد من السلع الغذائية لها وبالتالى يمكنها إنشاء مزرعة نموذجية خاصة بها حيث تتوفر المخلفات اللازمة لها ، وأيضاً لأهميته الغذائية بالنسبة للضباط والجنود . وهذا ما بدأت ثماره تظهر جليا الأن حيث بدأ تدريسه فى مناهج التدريس بالمدارس والجامعات وتطورت الرسائل العلمية فى هذا المجال وتوفرت النشرات الخاصة به والتقاوى الجيدة بأسعار زهيدة . تصدير عيش الغراب للخارج : الكمأة :Truffles : يطلق عليها فى دول الخليج ( الفجع أو الفجيجة ) وفى ليبيا ومصر ( الترفاس ) وهى فطر غذائى ينمو تحت سطح التربة وتحت أشجار الزيزفون - البلوط - الزيتون - الزان ولها رائحة تجذب بعض الحيوانات مثل السنجاب والقوارض ، تتكون عائلة ( الترافل ) من 140 نوعاً من أجود الأطعمة العربية والأوربية فى منطقة البحر المتوسط ( فرنسا - إيطاليا - أسبانيا ) . وتنتج فرنسا منها حوالى مليون طن سنويا حيث يبلغ وزن الثمرة حوالى 200 جرام وتعتبر الكمأة من أعلى الأغذية النباتية قيمة من الناحية الغذائية والصحية حيث إستخدمها قديماً إبن سينا فى العلاج وأيضاً أعلاها سعراً . وتنتشر الكمأة فى مصر أيضاً على صورة عدة أنواع أشهرها الزبيدى والشهيبى والحميرى حيث تتميز بالطعم اللذيذ والرائحة الزكية . وهى أيضاً شفاء للعين ومقوٍ عام وشفاء لبعض الأورام والعلاج النفسى وللحيوية والنشاط . وتعتبر الكمأة فى مصر أيضاً ذات فائدة سياحية كبيرة للسائح العربى والأجنبى وخاصة فى مناطق مرسى مطروح وشمال سيناء والكريمات والزعفرانة بالبحر الأحمر فتش عن الإرجة تجد الترفاس : مثل شعبى يقوله البدو فى هذه المناطق حيث يتوقف نمو الكمأة على موعد سقوط الأمطار الشتوية ( أكتوبر - نوفمبر ) وينمو الميسليوم بعد ذلك على جذور بعض العوائل النباتية مثل ( الإرجة - العود - الرقروق ) وتكتمل نموها مع ظهور البرق والرعد ويصل إنتاج الفدان منها إلى 250 كجم كمأة ويجب حماية المنطقة من سير السيارات ورعى الأغنام حتى لايتأثر الإنتاج ويطلق على الكمأة الطبق الماسى فهى بحق كنز الصحراء . الباب الثانى طرق زراعة عيش الغراب العوامل اللازم توافرها لنجاح زراعة عيش الغراب : 1 - النظافة التامة لموقع الإنتاج : يجب أن يكون المكان المعد أو المختار لزراعة عيش الغراب نظيفاً تماماً ، سواء كان ذلك حجرة أو عنبراً أو جراجاً أو مخزناً أو صوبة أو بدروماً . وأن تكون النوافذ عليها شبك من سلك ضيق لعدم دخول الحشرات وخلافة . كما يجب أن تكون الحوائط والأسقف نظيفة وخالية من الشقوق والفتحات التى قد تحتوى على الحشرات والجراثيم ويجب تطهير الموقع قبل الزراعة بإستخدام المطهرات مثل الفنيك أو السافلون وذلك لجميع أنواع عيش الغراب . 2 - درجة الحرارة : ينمو الميسيليوم ( الجسم الخضرى للفطر ) جيداً خلال درجة حرارة تختلف بإختلاف نوع عيش الغراب المستخدم . ففى النوع الأجاريكس يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 - 22م5 ، وألا تزيد عن 25م5 . أما بالنسبة للنوع الأويستر وهناك بعض أنواع الفطريات أو البلورتس فتتراوح درجة الحرارة مابين 15 - 28م5 حتى 30م5 مثل عيش الغراب من نوع الفلوفاريلا ( عيش الغراب القشى أو الصينى ) تحتاج درجات الحرارة من 30 - 34ْ م . ويتضح مما سبق أن عيش الغراب من نوع البلورتس يوجد معظم فترات السنة فى مصر . 3 - الرطوبة النسبية : تتراوح درجات الرطوبة النسبية عموما لجميع أنواع عيش الغراب مابين 85 - 90 % حيث أنها مناسبة لنمو الميسليوم والنموات الثمرية أيضاً . ويتأثر نمو الميسليوم والثمار عندما تقل الرطوبة النسبية عن 60 % أو تزيد على 90 % . 4- التهويـة : التهوية ضرورية جداً لنمو الميسليوم وتكوين الثمار ولكنها غير مطلوبة خلال الإسبوع الأول من الزراعة . ولكنها بعد ذلك يجب توفرها بالمعدل المطلوب حتى نحصل على ثمار جيدة وحتى لا يعمل غاز ( ك أ 2 ) على تثبيط النمو ويستحسن إستخدام شفاطات للهواء النقي فى الأماكن المغلقة وخاصة في مراحل الإثمار . 5- نسبة الرطوبة والحموضة فى البيئة : يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى البيئة المستخدمة للزراعة عن 70 - 80% لسهولة تخلل الهواء خلالها ويجب أن يكون رقم PH ( الحموضة والقلوية ) من ( 6 - 8 ) والدرجة المثلى هى درجة التعادل ( 7 ) . 6- الضــوء : الضوء الخافت أو الضعيف مطلوب فى مزارع عيش الغراب ويجب البعد عن أشعة الشمس المباشرة حتى لاتضعف الثمار . وعند الزراعة فى صوب بلاستيك مكشوفة أو معرضة للشمس فيجب تغطيتها بشبك تظليل 73% والضوء مطلوب ( الغير مباشر أو الضوء الصناعى مثل النيون ) فى بعض مراحل الإثمار . عند توفير هذه العوامل متجمعة معاً فى أى موقع سواء كان فى الصحراء أو فى الوادى فإن زراعة عيش الغراب فيه تكون ناجحة بإذن الله . وهناك حكمة أقولها دائماً عندما تتوفر هذه العوامل التي يتطلبها إنتاج عيش الغراب فإنه سوف يعطيك إنتاجاً أكثر مما تتوقع . ( أولا ً ) : زراعة عيش الغراب المحارى Oyster Mushroom طريقة تجهيز البيئة : يمكنك تجهيز البيئة بنفسك عندما تتوفر مقوماتها ، وعندما يتم التفكير فى عمل مشروع إستثمارى ، وذلك توفيراً لبعض النفقات كالأتى : تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن ، أو قش الأرز أو حطب القطن أو أى مخلف نباتى أو حقلى أخر . ثم يضيف 5 % ردة + 5% جبس زراعى ، تعبأ فى أكياس من البلاستيك المجدول ثم توضع فى براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات . ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان . بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد من النقع ويمكن تركها حوالى 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة . إنتاج الأسبون ( التقاوى ) : يتم إنتاج التقاوى معمليا وذلك بالإكثار على حبوب القمح أو الشعير فى زجاجات الجلكوز ذات الفوهة الواسعة أو البرطمانات ( سعة نصف لتر أو لتر ) كما يلى : 100 جم قمح أو شعير + 140 ملل ماء معقم + 2 جم طباشير أو كربونات كالسيوم ثم تقفل بسدادة قطنية وتوضع داخل الأوتوكلاف للتعقيم على درجة 121 م لمدة 45 / ق ، وبعد ذلك تلقح بيئة الحبوب المعقمة بعد تبريدها بميسليوم الفطر المنمى حديثاً على بيئة الآجار . بعد توفير المكان المناسب للزراعة ( حجرة - بدروم مبنى - جراج - صوبة ) وشراء البيئة الجاهزة والتقاوى من الأماكن المعتمدة يمكن إختيار طريقة الزراعة المناسبة . ثم تحضن الزجاجات على درجة 28ْ م لمدة إسبوعين . صندوق تلقيح اليئات المستخدمة فى زراعة فطر عيش الغراب (5) 1 - طريقة الأكياس البلاستيك : تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف - مقاعد - ترابيزة ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بإرتفاع حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم نضع طبقة أخرى من البيئة ( حوالى 5 سم ) . بعد ذلك نغلق الكيس جيداًونتركه لمدة إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء ( الميسيليوم ) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها . وتستمر فى عمليات الخدمه من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على 3 قطفات فى الدورة الواحدة .
عدد زيارات الموقع
344,043
ساحة النقاش