التفاعل المشترك بين نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita وبكتريا
Ralstonia solanacearum على نبات البطاطس
- تم دراسة العلاقة بين نيماتودا تعقد الجذور (ميلودوجينا انكوجينتا) وبكتيريا (رالستونيا سولانا سيرم) فى معاملات منفردة أو مجتمعة على تكاثر النيماتودا والبكتيريا ونمو نباتات البطاطس صنفى دايمونت واسبونتا تحت ظروف الصوبة وأوضحت النتائج مايلى:
- أظهر الصنف اسبونتا حساسية للاصابة بمرض الذبول البكتيرى بالمقارنة بالصنف دايمونت .
- سجلت الدراسة أنه فى حالة اضافة النيماتودا قبل البكتيريا بعشرة أيام زيادة شدة مرض الذبول البكتيرى بقيمة قدرها 3.95 عنها فى حالة اضافة النيماتودا والبكتيريا معا فى نفس التوقيت حيث سجلت قيمة قدرها 3.45 لكلا الصنفين تحت الدراسة.
- وجد أن الصنف دايمونت أشد اصابة بالنيماتودا عن الصنف اسبونتا حيث سجل معدل تعقد جذرى بنسبة 2.32و1.92 على الترتيب.
- أظهرت الدراسة أن معاملة اضافة النيماتودا مع البكتيريا فى نفس التوقيت أعلى اصابة بالنيماتودا حيث سجلت أعلى معدل لنمو النيماتودا بقيمة قدرها 30.83% للصنف دايمونت و 22.15% للصنف اسبونتا يليها اضافة النيماتودا قبل البكتيريا بعشرة أيام فكان لكلا الصنفين 26.78% و20.35% على التوالى .
- سجلت معاملة اضافة النيماتودا بعد البكتيريا بعشرة أيام أعلى نسبة خفض فى مقاييس النبات ( المجموع الخضري والمجموع الجذري ) للصنف اسبونتا بقيمة قدرها 58.33% بينما حققت معاملة اضافة البكتيريا بمفردها لنفس الصنف ( 52.78%).
- كما أظهرت الدراسة خطورة تواجد كل من نيماتودا تعقد الجذور وبكتريا الذبول البكتيرى على نباتات البطاطس حيث وجد أنة كلما زادت إصابة الجذور بالنيماتودا كلما زادت الإصابة بالبكتريا مما يزيد ذلك من تدهورنمو نباتات البطاطس . ولذا يوصى البحث بمكافحة النيماتودا فى الأراضى التى يراد زراعتها بمحصول البطاطس حتى نتمكن من تفادى الإصابة بمرض العفن البني .