إن ماشاهدناه في الفلم الذي تمت فيه ألإساءة إلى شخص رسول ألله (ص) من مشاهد وعبارات نابئه إنما ينم عن ما يحمله كل من ساهم سواء بالتمثيل والماكياج ومن طرح الفكرة من غيلة وحقد على نبينا الكريم وديننا القويم ؛ لقد أصبحت مثل هذه ألأفلام والكتابات تظهر هنا وهناك في أوروبا وأمريكا بصورة دوريه ثم تختفي لتعود لتعرض من جديد ؛ وهذا ما يشير على أن هناك كتابات وأفلام في طريقها للظهور مجدداً ويطرق أكثر إثارة وتفنن ؛ والغريب أن أن سلمان الفارسي الشرق أوسطي هو من بدأ بكتاباته السخيفة كل هذه الترهات ألتي أفصحت عن شخصيته ألمقر فه ألنتنه ؛ ولقد شهدنا من ألاحتجاجات والمظاهرات التي تدين وتشجب ماطرحه هذا المارق بكتابه المشئوم ؛ وبعد ذلك ظهرت أحذية في كوريا دون على نعالها اسم ألذات ألإلهيه ولقد قامت العديد من الدول ألإسلاميه بألإحتجاج على انتهاج مثل هذه ألإساءات وقامت بمقاطعة البضائع الكورية والتي سرعان ما تم ألإفراج عنها بشتى الطرق ؛ ثم ترددت نفس الأسطوانة بنفس ألأسلوب الهجين في ألدنمرك ولم تتوانى الشعوب الإسلامية عن ألتظاهر ومقاطعة البضائع الدنماركيه ولكن وبنفس الطر يقه التي تم إتباعها مع كوريا عادت للأسواق ألعربية وكأن شيئاً لم يكن ؛ وهاهم اليوم يتحفونا بما هو أكثر نفاقاً وعنصرية وعنجهية بأقبح ما يمكن للبشر فعله وهو الفلم ألأمريكي ألأكثر إساءة وعدواناً لنبينا الكريم ؛ ولكن وبهذه المرة لم تعد للاحتجاجات ألسلمية من دور؛ فلقد أدرك الإنسان المسلم بأنهم أي مبتدعي ألأفلام كانوا يجسون نبض المسلمين ليطرحوا المزيد من ألأفلام القبيحة ثم لتعرض في المواقع الجنسية التي تتجلى فيها صورهم وأجسادهم ألمقززه ؛ لقد قام المسلمين في ليبيا بقتل ألسفير ألأمريكي ثأراً لكرامة رسول الله-ص- ولديننا الحنيف ولقد أصبحت السفارات ألغربيه مجتمعة تحت حصار وصرخات هؤلاء الثائرين وتحت رحمة حجارتهم ونيرانهم وقذائفهم ؛ وغالباً ماتكون هذه السفارات بؤراً للتجسس والتدخل في شؤون الدول المضيفة ؛ ومن المستغرب أن هيلاري قامت باستنكار مايحدث من تخريب وحرق وقتل ممثليها في العالم ألإسلامي معللة ماعرض في الفلم بأن ألديمقراطيه ألغربيه تسمح بكل ما هو مُشين كيف والكلب ألغربي يمارس البغاء مع أبنته وأمه ومحارمه واللواط مع أطفاله ومع الخنازير والكلاب؛ وكيف يحق لبعض زعمائنا من لجم أفواه المطالبين بمقاطعة الغرب بالغازات المسيلة وقتل المحتجين " ولماذا لم نسمع بأن سفيراً من سفراء دولنا قتل في أمريكا وهل قامت دولة إسلاميه بالسماح بنشر مثل هذه الترهات في بلادنا بحق سيدنا عيسى عليه السلام وهل ديننا ودينهم يسمح بذلك أصلاُ ؛ لابد من تهديد المصالح ألأمريكية والغربية في كل زمان ومكان لأن هؤلاء الناس لايفهمون لغة ألاحتجاج واستدعاء السفراء ؛ ولابد من وقفة إسلامية جادة وضاغطه على الدول ألغربيه عموماً لتسليم من قاموا بنشر وتمثيل هذا الفلم لينالوا جزاء ما عملوا
ساحة النقاش