-
وهي فلسفة سياسية واقتصادية، تعتمد الإرث التنويري في محاولةٍ للإيضاح، والتعريف بحدود السلطة السياسية، ونشر ودعم مبدأ الحرية الشخصية والمُلكيّة الخاصة. على الرغم
أشكرك على مشاركة هذا المقال، و لكن ألا تحتاج ممارسة الليبرالية إلى شعب متعلم فى الأساس، شعب يستطيع أن يفهم تعددية التيارات الفكرية و السياسية والدينية و يستوعبها و يحترمها. شعب يستطيع أن ينتخب بحرية دون التأثير عليه باسم الدين. إذا السؤال هو، من قبل من؟ هل التحضر و التعليم و الثقافة يقودون حتما إلى الليبرالية؟ و هذا ما نراه فى المجتمعات الحديثة شرقا و غربا. فإذا كان الحال كذلك فالليبرالية ليست خيارا الآن. و أغلب الظن المجتمعات غير المتحضرة مثلنا يلزمها فى البداية قائدا أو زعيما ينهض بالبلاد فى فترة وجيزة على المستوى التعليمى و الإصلاح الاقتصادى و السياسى ثم يرتقى المجتمع إلى ما نسمية بالليبرالية.
بادئ ذى بدء اشكر سيادتك على مشاركتك بالتعليق الرائعة .وفى هذا المقال لم افترض ان الليبرالية الكلاسيكية مناسبة التطبيق فى مصر فى الوقت الحاضر فانا اتفق مع سيادتكم فى الرأى ان الليبرالية لاتمثل خيارا افضل فى الوقت الحاضر وكان سبب عرضى لهذا الموضوع فى المقام الاول هو التعريف بالليبرالية كنظام سياسى سعياً فى نشر الثقافة السياسية ليس اكثر لا تدعيماً اوتبنىاً لنظام دون غيره.
وفى نهاية حديثى فانا اتمنى ان تشاركنا بالموضوعات والتعليقات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش