إذًا أقول لكم وبكل صراحة : هذا الموضوع من وحي هذا وذاك .. من واقع الحياة ومن نصائح الأكبر سنًا ومن تجارب ومواقف مر بها الكثير من الناس، وكم وجدت معاناة امرأة من هروب زوجها إلى حضن امرأة أخرى سواء بطرق شرعية (زوجة ثانية) أو غير شرعي (الزنا والعياذ بالله) .. العجيب في الموضوع أن المرأة في قرارة نفسها تعرف سر هروب زوجها إلى أحضان امرأة أخرى لا تختلف عنها في شي فهي امرأة مثلها، إلا أن تلك المرأة نجحت في معرفة ما يعجب الرجل في المرأة فغنت وعزفت على هذا الوتر! والمرأة الأخرى في حياة أي رجل ..قد تكون زوجة ثانية – عشيقة – حبيبة – صديقة.

لهذا ..........كثيرًا ما نسمع أي نصيحة توجه لأي امرأة أو فتاة مقبلة على الزواج كوني له زوجة وعشيقة وحبيبه وصديقه ! وطبعا لا أؤيد من يقول كوني مثل أمه .......لأن الأم نموذج لا يتكرر في حياة الرجل مهما حاولت الزوجة أن تفعل للوصول إلى هذا النموذج ولكن الأفضل أن نستخدم معنى عامليه كالطفل الكبير !بدون الكثير من الكلمات ... عليك بتحدي كل نساء العالم واثبتي لزوجك أنه نجح في الاختيار وحظه فلق الصخر !

بدون لف ودوران .. كوني امرأة .. أنثى.. حواء .. النصف الآخر .. الجنس الناعم .. لا تنسي جسدك أبدا أبدا فهو ما يميز امرأة عن أخرى ولو أننا جميعا من جنس واحد .. ولكن هناك امرأة أهملت .. لن أقول نفسها ولن أقول ملابسها ولن أقول زينتها ولكن أقول أهملت جسدها ..

ونست أو تعلم وقرأت ولكنها تناست أن .. سلاح المرأة الذي يرعب الرجل ويرهبه هو جسدها, ذلك الكيان الفذ ذو القدرة اللامحدودة على الإغراء والغواية، وعلى إثارة أعمق وأشد المشاعر في الرجل .. مثيرة فيه مشاعر التأجج والتوقد وباعثة فيه الرغبة، فكم من عظماء وملوك وسلاطين تنازلوا عن عروشهم وتهاوت قواتهم وتنازلوا عن سطوتهم أمام إغواء جسم حواء، وكم  من أباطرة وقياصرة صالوا وجالوا في حروبهم محرزين انتصارات غازين البلاد فاتحين الإمبراطوريات، هزمتهم قلوبهم حين ترنحوا أمام فتاة تتهادي بخصر نحيل أو ابتسامة أو إيماءة من جسد حواء، وكم من امرأة حكمت بلادا من خلال حب الرجال لها، إن أحد الأجزاء الأكثر حيوية في البيئة العقلية هي فكرة من نحن جنسياً.

وإذا تم تلويث هذه الأفكار فإن أجزاء حساسة ومهمة من شخصيتنا سوف تقلب. إن الثقافة الإباحية تخبرنا أن الجنس والحب والألفة هما نفس الشيء.

في الإباحية يمارس الناس الجنس مع الغرباء،. إن الإباحية تجعلك تعتقد أن الجنس هو شيء يمكنك الحصول عليه متى أردت في أي مكان، مع أي شخص دون أية عواقب.

ما هو الجنس في الحقيقة؟

الجنس بين الرجل والمرأة هو مرادف للحب ومن هنا يقال للممارسة الجنسية بين الزوجين (ممارسة حب)  making love    فكيف تكونين رائعة في ممارسة الجنس بجسد خامد جامد دون أدنى مشاعر واحساس دون عاطفة روحيه متبادلة مع الطرف الآخر .. لا يمكن ان تمارسي الجنس دون علاقة حب وصدق في هذا العطاء ورغبة عارمة بإعطاء جسدك لزوجك .. كما أن النار تصلح فقط أن تكون داخل المدفأة كذلك الجنس فهو رائع  إن كان فقط مع الشخص الذي تحبينه ويحبك ويقبلك وملتزم بأن يكون مرتبطاً معك إلى الأبد. شخص يمكنك أن تمنحي نفسك بالكامل له. هذا فقط ما يجعل الجنس رائعاً.

أكاذيب الإباحية

لا يمكنك أن تتعلمي حقيقة الجنس عن طريق الإباحية. لأن الإباحية لم توجد لتعلّم بل لتبيع وتغوي .

 لذلك فإن الإباحية قد تطلق ما تريده من أكاذيب تعتقد أنها سوف تجذبك فالإباحية تطلق الأكاذيب حول الجنس والمرأة والزواج وغيرها من الأمور، ولذا فأيتها الزوجة العفيفة ليس شرطا أن تكوني من رواد المواقع الإباحية أو معرفة ما يجري في ذلك العالم القذر الذي يمارس فيه الجنس كسلوك حيواني كي تبرري لنفسك جهلك بأمور الجنس وكي تكوني خبيرة في فنون الجنس ..يكفي أن تعرفي سر جسدك وما يجذب زوجك إليك .. كل امرأة تعلم أن هذا الطبق من الطعام يعشقه زوجها ولا يذوقه إلا من يدها فتفننت فيه حتى أصبحت خبيرة فيه ........ولكن الكثير من النساء يجهلن ما يجذب زوجها إليها في الجنس فبقيت حائرة تسأل هذه وتلك عن سر فراشها وعشق زوجها لها ؟!ونسيت أن الرجال أذواق!.

هل تعلمين أيتها الزوجة أن ملايين الرجال هم مدمنون على الإباحية في مراحل مختلفة وهذا غير مدهش فلقد أنفقت شركات وصناعات الإباحية بلايين الدولارات لجذب الرجل، ولذا فاعلمي تماما أن كل رجل يتزوج ويفكر بالزواج ليعف نفسه ويغض بصره عن الحرام فكوني له عونا !.

الرجل العفيف الصالح بحاجة إليك أيتها المرأة كي تكوني له عشيقه في فراشه وحبيبه في قلبه وصديقه في حزنه وخادمه في بيته!

أنصحك غاليتي المرأة العربية بشكل أن تكوني أنثى في مخدع زوجك ..اخلعي رداء الخجل خارج غرفة النوم ..أغلقي الباب الخارجي لعقلك وأفكارك ولا تسمحي بأي فكرة أو مشكله تلهيك وتشغلك عن التحليق في عالم اللاوعي وعالم الرومانسية واغرقي حتى أذنيك بآهات رجل حياتك وزوجك وحلالك كتعبير عن شكره لك بإتقان دورك أيتها العاشقة المحبة ...ولا تنسي أن تكون آهاتك أعلى من آهاته ولا مانع أن يخترق جدار الصمت في ليل الشتاء البارد.!

دعي عنك الشموع والورود والنجوم والملابس المثيرة  وكل النصائح التي أصبحت مكررة ومملة في كل منتدى وقسم نسائي لجذب زوجك إليك ...

اسمعيها مني .. جسدك ثم جسدك هو سلاحك الذي تتفوقين به على كل من ترغب في خطف وإبعاد حبيبك وزوجك عن عشه ومخدعك.. اهتمي به أيما اهتمام واستخدمي كل شبر وكل جزء فيك في جذب الرجل ولا تكوني كالإنسان الآلي يحركك كيفما شاء .. اظهري اعتزازك بتفاصيل جسدك وكوني امرأة مفعمة بالحياة وكلها دلال وأنوثة ...لا تنسيك أيامك ولياليك انك قد أصبحت شيئا عاديا وأمرًا مسلما به.. لا يستحق منك زوجك كل هذا الإهمال.. تغلبي عن كل ما يشوه جسدك من ترهل وجفاف وتشققات ووزن زائد كوني كما يشتهيك هو لا كما ترغبين أنت فجسدك أصبح ملكا لرجل ؟ هل تعلمين ما تعنيه هذه الكلمة ..اسألي أي رجل عانى ويعانى من بشاعة وإهمال جسد زوجته؟؟

تأكدي أنه لا يوجد رجل على وجه الأرض يستمتع بالخطيئة ..فالنفس البشرية جبلت على نبذ كل ما هو غير أخلاقي ومخالف للفطرة، واكبر دليل على ذلك تصرف العديد من الرجال بعد الانتهاء من شهوتهم مع بائعات الهوى فمنهم من يرمي عليها أفظع الألفاظ والشتائم ومنهم من يحتقرها ومنهم من يمارس معها الجنس بسادية قد تصل إلى القتل . لذا فما الذي يجبر رجل على فعل الخطيئة خارج إطار العلاقة الزوجية؟؟

اعلمي أيضا أنه ليست كل بائعة هوى تملك جسدًا جميلا؟ (هذه إجابتي لكل زوجة تتعذر بالحمل والولادة ومشقة السهر وتربية الأبناء في إهمال جسدها) .. فالرجل عندما يخون لا يهم جسد من استعمل كل ما يهم هو أن يحصل على الإشباع الجنسي.. وهؤلاء النساء .. سيدتي يعلمن فنون إمتاع الرجل وإسعاده جنسيًا .. هؤلاء النساء لا ينتظرن من الرجل أن يبادر بطلب الجنس..

استغرب جدًا من الخجل والحياء الشديد من الزوج الذي يظل ملازما لبعض النساء حتى بعد مرور 10 سنوات على زواجها..

واستغرب جدا من جرأة البعض من البنات في أول وبدايات الحياة الزوجية .. لا ايتها الزوجة الجديدة العهد بالزواج لا تكشفي كل اوراقك واسرارك وخططك منذ البداية ! كل شي في وقته حلو .. الخجل مطلوب ولكن بحدود المعقول .

استغرب من بعض البنات المقبلات على الزواج وهي تنوي وتحلف يمينا ..والله لو يموت ما خليه يشوفني بدون ملابسي أو لو يموت ما اخلع ملابسي عنده .... سأبدل ثيابي  في الحمام .

نصيحتي .. كوني مبدعة وواسعة الخيال في الفراش .. كما تبدعين في مكياجك وتسريحتك ..اتقني دورك بكل إحساس وحب فالجنس هو العنصر الرئيسي للسعادة الزوجية وهو عمل مشترك بين روحين في جسد واحد..

وقد تجد المرأة متعتها في عمل قام به زوجها  في إحدى المعاشرات ولم يفعله ثانية، وتتحرج من أن تقترح على زوجها فعل ذلك ثانية، وذلك إما حياء أو حرجاً أو خشية من صد زوجها، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب، واقتراح ما يسعدها ويمتعها.

فزوجها كما وصفه القرآن، لباس لها، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما..
فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها. وحتى لو كان هذا الحب قليلاً، أو ضعيفاً، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج، أمر مهم ونافع، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة.

ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة، بل حتى المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك كتمان الملاحظات قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها.

المصدر: منتديات موقع طبيب دوت كوم

 

  • Currently 513/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
171 تصويتات / 26759 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2009 بواسطة moonksa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,194,014