أهلاً ومرحباً بكم في اللقاء الأسبوعي مع مقالات
خطوات نحو الإيجابية
إعداد وتقديم
أ/ محمد صفوت
وإليكم الخطوة الثانية :J
(اكتشاف الذات وتنمية المواهب)
بعد ما أصبح تفكيرنا إيجابياً و حتي نصل بأنفسنا إلي أعلي درجات الإيجابية وهي الإيجابية مع المجتمع يجب أن نكون أولاً إيجابيين مع أنفسنا حتي يمكننا الإنتقال بكل سهولة ويسر إلي الإيجابية مع المجتمع وذلك لأن النفس هي جزء من المجتمع
وإذا اتصف الجزء بصفة أثر ذلك في الكل
و حتي أصبح إيجابياً مع نفسي وجب علي أن أبحث بداخلها عن نقاط القوة لديها وكيفية تنمية هذه النقاط وحين ذاك أتذكر أحد الأقوال المأثورة وهو
(بكل إنسان قائد بداخله فإما يحتاج لبركان هائل ليخرج وإما يظل خامداً)
ابحث عن نفسك داخل نفسك حتي تجد ما يمكنك من تحقيق أهدافك .
وقبل أن ننتهي من الخطوة الثانية في طريقنا نحو الإيجابية أوصي نفسي وإياكم بعدم التردد في أي موقف يواجهك وذلك لأنه لا يوجد إيجابي متردد وذلك لأن التردد لا يأتي إلا إذا كان هناك اختلاف بيـن الفعل و المبدأ وبما أننا اتـفـقـنا علي أن الإيجابي أفعاله مطابقة لمبادئه فلما التردد إذاً .
مع تحياتي