الفاتورة الإلكترونية هي وثيقة رقمية تُستخدم لإثبات عمليات البيع والشراء بين الأطراف بطريقة إلكترونية بدلاً من الفواتير الورقية التقليدية. تحتوي على تفاصيل متعلقة بالمعاملة التجارية، مثل أسماء الأطراف، المنتجات أو الخدمات، الكميات، الأسعار، والضرائب المطبقة. يتم إصدارها وتبادلها عبر أنظمة تقنية معتمدة.
مكونات الفاتورة الإلكترونية
-
المعلومات الأساسية:
- اسم المورد والمشتري.
- الرقم الضريبي لكلا الطرفين (إن وجد).
- تاريخ ووقت الإصدار.
-
تفاصيل المعاملة:
- وصف المنتجات أو الخدمات.
- الكميات والأسعار.
- إجمالي المبلغ شامل الضرائب.
-
الرمز أو التوقيع الرقمي:
- لضمان صحة ومصداقية الفاتورة.
فوائد الفواتير الإلكترونية
-
التوفير في الوقت والتكلفة:
- القضاء على الحاجة إلى طباعة أو تخزين الفواتير الورقية.
-
الدقة والشفافية:
- تقليل الأخطاء المرتبطة بالإدخال اليدوي.
-
التكامل مع الأنظمة:
- سهولة التكامل مع أنظمة تخطيط الموارد (ERP) وأنظمة المحاسبة.
-
الامتثال الضريبي:
- تسهيل تقديم التقارير الضريبية وفقًا للقوانين.
-
الحد من التزوير:
- التوقيعات الرقمية تجعل الفواتير أكثر أمانًا وصعوبة في التلاعب.
استخدامات الفاتورة الإلكترونية
-
الشركات الصغيرة والمتوسطة:
- لتحسين إدارة المعاملات التجارية وضمان الامتثال الضريبي.
-
الشركات الكبرى:
- لتوفير الوقت والتكاليف عند التعامل مع كميات كبيرة من المعاملات.
-
الحكومات والهيئات الضريبية:
- لمراقبة حركة التجارة وضمان الامتثال للقوانين الضريبية.
الفاتورة الإلكترونية في السعودية
في المملكة العربية السعودية، أصبح تطبيق الفوترة الإلكترونية إلزاميًا بموجب لائحة الزكاة والضريبة والجمارك، بهدف تحقيق الشفافية في التعاملات التجارية وتعزيز الرقابة الضريبية. يمر النظام بمراحل:
- المرحلة الأولى (الإصدار): إعداد وإصدار الفواتير إلكترونيًا.
- المرحلة الثانية (الربط والتكامل): ربط الأنظمة مع منصة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.