هل حقا نحن شعب فرعونى؟

بقلم أشرف رمضان

شاع عند المصريين بل العالم بأننا شعب" فرعونى" , وهل هذا اللفظ مشين فى حقنا ؟وهل حقا نحن شعب فرعونى ام افتراءات .... هيا بنا عزيزى القارئ فى عجالة نتعرف على حقيقة هذه المقولة الشائعة، اصل هذه المقولة كلمة فِرْعَون كان لقبا للملوك المتأخرين لمصر القديمة.ولم يلقب المصريون حاكمهم فرعوناً، حتى الأسرة الثانية عشرة (1554 - 1304ق.م). وحتى ذلك الوقت، لم يكن فرعون واحداً من أهم ألقاب الملك. وقد استخدم كاتبو السجلات في الأزمنة القديمة كلمة فرعون لقبًا لملك مصروتتألف كلمة فرعون، في اللغة المصرية القديمة، من كلمتين: بير ـ عا وتعنيان المنزل العظيم، وفي البداية كانت هاتان الكلمتان وصفاً للقصر الملكي، وليس للملك حيث اعتبر المصريون الفرعون إلهاً، وابن إله، حيث زعموا أنه إله السماء حُوَرسْ في هيئة آدمية، وابن رَعْ إله الشمس. من الناحية النظرية، كان الفرعون يمتلك كل الأرض،
ويحكم الناس. ولكن الحقيقة أنه كانت هناك مجموعات ذات نفوذ تضم الكهنة والنبلاء تحد
أحياناً من سلطته. وكانت هناك قواعد للسلوك تحكم تصرفاته، التي اعتقد المصريون أنها
من وضع الآلهة حرَّم أخناتون ـ وكان يُسمَّى أيضًا أخن آتون الفرعون الأول ـ عبادة أكثر من إله واحد. ورمز لإلهه المزعوم بقرص الشمس المتفرع منه عدد من الأذرع الممدودة بالخير والنماء، وساعدته زوجته نفرتيتي في إصلاحاته والجدير بالذكر أيضا أن هناك شك كبير في حقيقة أصل هذا اللقب وانتسابه إلى المصريين القدماء ، فالمصريين القدماء لم يسموا أنفسهم أبدا بالفراعنة ، رغم شيوع وذيوع استخدام المسمى في العقود الأخيرة ، إلا أن الفراعنة كلقب لم يعرف إلا في العصر الحديث نتيجة إصرار علماء الغرب على إطلاقه على ملوك مصر القديمة تمشيا مع التوراة . غير ان لقب فرعون لم يستعمل في اى وقت من التاريخ كلقب حقيقي رسمي للملك ومن هنا يتبين عدم صحة الادعاء بتسمية ملوك مصر بالفراعنة, كما أن المؤرخين

لهم رأي آخر في نسبة هذه التسمية. عزيزى القارئ هذه نبذة مختصرة عن اصل الكلمة ومن اين أتت وهذه الكلمة ذكرت فى القراءن فهيا بنا نعرف اكثر عن اصل الكلمة فى القراءن غير أن لفظ " فرعون قد ورد في مكان آخر غير التوراة ألا وهو القرآن الكريم ، حيث يظهر اللفظ كإسم علم أكثر منه لقبا في آيات القرآن الكريم ، ويظهر ذلك جليا من آيات القرآن الكريم التي ورد فيها الاسم مصحوبا بإشارات النداء ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " فرعون " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك مصر القديمة فأصبح لقبا لكل ملك حكم مصر،بعد أن عرفنا معنا اصل الكلمة ومن اين اتت ..واستنتجنا من الجزء الاول من التحقيق ان كلمة فرعون ليست مصرية الاصل بل اطلقها الغرب علينا ورددها وكررها كثيرا لتثبت فى عقولنا هذه الكلمة بل ربما تجد من يفتخر بنفسة ويقول انا الفرعون وانا ابن الفراعنة وما شابه ذلك.. ومن يقول ذلك لا يعرف ان معنى فرعون معناه الحاكم الظالم الطاغية اما شعب فرعونى تعنى عبيد الذى يساق بالعصا وعبر عن ذلك القراءن الكريم,وحتى ان الغرب قال على الاثار والاهرامات بأن الذين بنوها هم الفراعنه واكد ذلك علماء اسرائيل من قبل فادعو ان الاهرامات ملك لهم وقالو ان المصريين كانو عبيد يعملون لدىهم وهذا ليس صحيح انما الاصح الصحيح ان الذين بنو الاهرامات هم ""المصريون القدماء"" تناسينا نحن هذه الحقيقة لان الغرب وصل لنا رسالته بالايحاء من تكرارها فى افلامهم وكتبهم ..وساعدهم على نشرها النظام السابق بتعطيل فكر الانسان المصرى ومن هنا اقول ان نظام مبارك المخلوع لم يدمر الاقتصاد او الحياة الساسية فحسب بل دمر شئ اهم من ذلك كلة وهو فكر الانسان المصرى ومعرفتة وهذه هى المشكلة التى تواجة شعبنا اليوم فالاقتصاد والسياسة يمكن اصلاحها الا الفكر فيأخذ وقتا طويلا.وفى النهاية أؤكد بأننا لسنا شعب فرعونى نحن من خير أمة اخرجت للناس ، أمة خير الانام محمد علية افضل الصلاة والسلام وكما قال الحبيب صلى الله علية وسلم:"الخير فى وفى امتى الى يوم يبعثون".