تتعرض الدواجن أثناء فترة حياتها للعديد من الأمراض المعدية والفتاكة، وتكمن خطورة أمراض الدواجن في حدوثها المفاجئ وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها وبخاصة الأمراض الفيروسية .

وتقسم الأمراض التي تصيب الدواجن حسب مسبباتها إلى التالي:

1- أمراض فيروسية :

- مرض النيوكاسل .

- مرض التهاب الشعب الهوائية المعدي .

- مرض الجمبورو .
- مرض الجدري .

2- أمراض بكتيرية وأهمها التالي : -

الإصابة بميكروبات السالمونيلا .

- المرض التنفسي المزمن .

- كوليرا الطيور .

- الزكام المعدي .

3 - أمراض طفيلية وأهمها التالي :

- مرض الكوكسيد يوزيس.

- الإصابة بالديدان الأسطوانية .

- الإصابة بالديدان الشريطيه .

- الإصابة بالحشرات الخارجية مثل القمل والقراد والحلم (مسبب الجرب) .


4- أمراض فطرية وأهمها التالي :

- مرض القراع favos -

مرض القلاع Candidiasis

- مرض الاسبرجيلوزيس .

- التسمم الفطري

.
5- أمراض ناشئة عن سوء التغذية وأهمها التالي : -

نقص فيتامينات أ , هـ , ك , ب المركب .

- نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز .

الأمراض الفيروسية:

وأهمها وأخطرها مرض النيوكاسل مرض النيوكاسل وهو مرض سريع الانتشار ويعد من أخطر الأمراض التي تصيب الدجاج في جميع الأعمار ، وبالإضافة إلى ذلك يصيب الرومي والحمام وعديد من أنواع الطيور البرية
وطيور الزينة ، تحدث العدوى عن طريق استنشاق هواء أو تناول علف أو ماء شرب ملوثين بفيروس المرض . وتنتشر العدوى عن طريق تجاور الطيور المريضة أو الحاملة لفيروس المرض مع الطيور سليمة أو عن طريق استعمال أدوات أو أعلاف ملوثة بإفرازات الطيور المريضة .

أعراض المرض:

تتلخص في حدوث خمول وانتفاش الريش وعدم الميل للأكل
واحتقان العرف وإسهال يميل إلى اللون الأخضر الداكن ويصاحب ذلك ظهور إفرازات مخاطية من الأنف والأعين وصعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك ويتبعه التواء في الرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل وينفق نسبة عالية من الطيور المصابة ، ويشاهد في الدجاج البياض عند حدوث المرض انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج البيض ويتميز بيض الطيور المصابة بأنه

صغير الحجم متعرج القشرة أو ذو قشرة هشة سهلة الكسر وأحيانا بدون قشرة على الإطلاق .

الإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث المرض :

 

1. التحصين الفوري للطيور السليمة ظاهريا وذلك باستخدام أحد لقاحات النيوكاسل .

2. ذبح الطيور المريضة والتخلص من جثتها وجثث الطيور النافقة أما بالحرق أو بالدفن في حفر عميقة .

3. التنظيف والتطهير التام للمساكن المصابة ولجميع الأدوات المستخدمة الإجراءات الواجب اتخاذها لوقاية الطيور من المرض:

1. غسل وتطهير حظائر الطيور قبل البدء في التربية . 2. عدم تربية أعمار مختلفة من الدجاج أو أنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان .
3. مراعاة عدم دخول الفئران أو العصافير إلى حظائر الدجاج .

4. مراعاة عدم ازدحام الطيور داخل المساكن .

5. الاهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متكاملة .

6. التحصين الدوري للدجاج اعتبارا من الأسبوع الأول من العمر وعلى عمر 3 أسابيع ثم كل 2 – 3 شهر بعد ذلك بلقاحات النيوكاسل المختلفة .


مثال من الأمراض البكتيرية :

الإصابة بميكروبات السالمونيلا تصيب ميكروبات السالمونيلا الأعمار المختلفة من الدجاج وتؤدي إلى تأخر في النمو ونفوق نسبة عالية من الصيصان حديثة الفقس وانخفاض في إنتاج البيض وفي نسب الخصوبة والفقس لبيض التفريخ وتحدث معظم الأوبئة في الصيصان في خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العمر وفي الدجاج اعتبارا من عمر3 شهور .

يعتبر بيض التفريخ الناتج من الأمهات الحاملة للعدوى هو أهم مصدر للعدوى للصيصان حديثة الفقس ، وقد تحدث الإصابة في المفرخات الملوثة أو باستنشاق الهواء الملوث أو تناول علف أو ماء شرب ملوث بشميكروبات السالمونيلا .

أعراض المرض:

يظهر على الصيصان حديثة الفقس النعاس وعدم الميل للأكل وصعوبة في التنفس وإسهال والذي قد يلوث المنطقة، المحيطة بفتحة الشرج وينتهي بالنفوق، وبالنسبة للدجاج البياض يحدث انخفاض في إنتاج البيض وإنخفاض في نسبة الفقس والخصوبة للبيض الناتج.

طرق التحكم والوقاية من المرض:


1. إنتاج صيصان من أمهات خالية من المرض (باختبار الأمهات) .

2. يجب تنظيف وتطهير حضانات البيض والمفرخات دوريا بعد كل دفعة.

3. يجب إجراء عمليات التنظيف والتطهير الدوري لحظائر الدواجن والأدوات المستعملة بداخلها من مشارب ومعالف .

4. يجب عدم إضافة طيور إلى القطيع إلا بعد عزلها فترة أسبوعين على الأقل والتأكد من سلامتها من المرض بعد اختبارها.

5. يجب على العاملين بحظائر الدواجن مراعاة عدم نقل العدوى إلى الطيور .

6. يجب القضاء على الفئران والذباب من أماكن تربية الدواجن .

7. يجب إبعاد الحيوانات المختلفة عن الحظائر التي تربى فيها الطيور .

8. يجب التأكد من خلو الأعلاف من ميكروبات السالمونيلا قبل استعمالها.

9. في حالة حدوث المرض في صيصان صغيرة ، يفضل عدم استعمالها للتربية وفي حالة حدوث المرض في دجاج بالغ يفضل التخلص منها وتطهير الحظائر .

10. من الممكن استعمال الأدوية الوقائية في الفترة الأولى من العمر للحد من العدوى المنقولة عن طريق بيض التفريخ .


مثال من الأمراض الطفيلية : مرض الكوكسيديوزيس يعتبر مرض الكوكسيديوزيس من أهم الأمراض الطفيلية التي تسبب

خسائر اقتصادية كبيرة لمربى الدواجن. يسبب هذا المرض طفيليات وحيدة الخلية تسمى ايميريا أو طفيل الكوكسيديا وهي

تتطفل على خلايا الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، وتحدث العدوى عن طريق التهام الطيور العدوى لطفيل الكوكسيديا مع

العلف أو ماء الشرب الملوث ببراز الطيور المريضة . وقد تنتقل العدوى عن طريق العمال (على الأحذية والأيدي)

والفئران والحشرات والطيور البرية من الحظائر المصابة إلى الطيور السليمة. أعراض المرض خمول وانتفاش الريش

وعدم الميل إلى الأكل ، بهتان العرف وتهدل الأجنحة وإسهال يكون في بعض الأحيان مدمم ، ويصاحب ذلك انخفاض في

معدل النمو وفي إنتاج البيض ونفوق ما يقرب من 5 – 10% من الطيور المصابة .

طرق الوقاية من المرض :


1. الحفاظ على جفاف الفرشة واستبدال الأجزاء المبتلة منها بأخرى جافة .

2. عدم تربية أعمار مختلفة من الطيور في مزرعة واحدة .

3. تقديم أعلاف متكاملة للطيور المرباة .

4. اتخاذ اللازم نحو تجنب نقل العدوى عن طريق الأحذية أو عن طريق الفئران .

5. استعمال المطهرات المؤثرة على طفيل الكوكسيديا مثل الصودا الكاوية في تطهير الحظائر بين الدفعات المختلفة من الطيور

المصدر: كتب خاصة
  • Currently 180/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
63 تصويتات / 1225 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2010 بواسطة mmohamed

ساحة النقاش

aboasmael
<p>شكرا لك عزيزي لقد وضحت لنا طرق الوقايه من النيوكاسل المرض&nbsp;الخطير الذي يؤدي الي الأصابة بالكوكسيديا و لكن كنا نتمنا أن تضيف لنا أفضل الأدوية العلاجية للكوكسيديا</p> <p>شكرا للك و التوفيق&nbsp;</p>

عدد زيارات الموقع

29,411