وتوضح الدراسة الهولندية أن الجين غير السليم -وهو مرتبط بإنزيم مسؤول عن التخلص من المركبات السامة من جسم الإنسان- يزيد من خطورة تعرض النساء لانقباضات أثناء الحمل مما يؤدي إلى مشاكل في المراحل المتأخرة منه.
وقال أخصائي بمستشفى نيميغن الجامعي في هولندا "توصلنا إلى أدلة قوية توضح أن النساء اللاتي تقل عندهن القدرة على إزالة السموم تزيد احتمالات إصابتهن بالمرض".
وتصاب نحو واحدة من بين كل عشرين امرأة حبلى بانقباضات أثناء الحمل، ومن بين الأعراض الأخرى ارتفاع ضغط الدم وظهور الزلال في البول وقد يتطور الأمر إلى انقباضات تسبب ما يصل إلى 10% من الوفيات أثناء الوضع.
وشملت الدراسة عينات دم من 183 امرأة غير حبلى ولكن أصبن بانقباضات من قبل، ومقارنتها مع عينات 151 امرأة سليمة.
وتفيد الدراسة أنه باختبار الجين الذي يعتقد العلماء أنه واحد من بين العديد من العوامل المؤدية للإصابة بالانقباضات، أصبح بالإمكان إجراء تشخيص مبكر للحالة وبالتالي علاجها عن طريق معرفة وجود اضطرابات قبل أن تتدهور حالة الأم الحامل.
ويعتقد الباحثون أن إصلاح عدم التوازن بين كميات المركبات السامة في الجسم والمواد التي تقوم بإبطال مفعولها يساعد في الحيلولة دون الإصابة بالانقباضات.
ساحة النقاش