تأثير البروبيوتيك علي الاستجابة المناعية و معدلات النمو في اسماك البلطي النيلي

رساله مقدمة من

ط ب . / محمد فتحي محمد أحمد

بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية جامعة الزقازيق (2001)

تحت إشراف

الأستاذ الدكتور

يوسف عبد الجليل أحمد

أستاذ الميكروبيولوجيا ورئيس قسم  البكتريا والفطريات والمناعة

كلية الطب البيطري – جامعة الزقازيق

الأستاذ الدكتور

صلاح الدين مصيلحى على

كبير الباحثين ورئيس البرنامج البحثي لصحة الأسماك بأفريقيا وغرب آسيا

المركز الدولي للأسماك بالعباسة

الدكتورة

أحلام عبد العزيز غريب

أستاذ مساعد البكتريولوجيا والفطريات والمناعة

كلية الطب البيطري – جامعة الزقازيق

رسالة مقدمة

إلى جامعة الزقازيق

للحصول على درجة الماجستير في العلوم الطبية البيطرية

( بكتريولوجيا)

قسم البكتريولوجيا والفطريات والمناعة

2007

الملخص العربي

ركزت الدراسة الحالية  علي التقييم التجريبي لمدي استخدام اثنين من البكتيريا (البسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس) كبروبيوتك في مزارع الأسماك. و تم اختبار البكتيريا المختبرة كبروبيوتك لمدي تأثيرها ضد بعض الميكروبات. و تم ايضا تقدير فترة  اعاشتها في العلف في درجة حرارة الغرفة (25 oم)   وبعد التخزين في الثلاجة (4 oم) لمدة أربع اسابيع. وتم أستخدام عدد 2100 من اسماك البلطي النيلي ذات الصحة الجيدة والتي تم تجميعها من المركز الدولي  للأسماك حيث استخدمت 180 منها في اختبار مدي آمان هذه البكتيريا عند استخدامها كبروبيوتك و 1920 من اسماك البلطي الباقية استخدمت في تجربة التغذية لمدة شهرين ثم تم فحص الأسماك للتعرف علي مدي الأعاشه بين الأسماك. وكذلك معرفة بعض المقاييس للنمو وبعض قياسات الدم والمناعة بالإضافة لمعرفة استجابة الأسماك المجربة لأختبار التحدي بعد التغذية لمدة شهر و شهرين. كما تم تحليل جميع النتائج ومقارنتها مع بعضها البعض و مع المجموعة الضابطة علي مدي فترات التغذية.

وأوضحت النتائج ان الحقن بالغشاء البروتوني لكل من بكتيريا (البسالس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس) وبجرعة 107 خليه بكتيريا / للسمكة  لم تحدث أي تأثير ضار علي اسماك البلطي المحقونة ولم يلاحظ أي حالات نفوق أو اعراض مرضية في الأسماك المجربة.

وقد احدثت بكتيريا البسلس ساتلس منطقة تثبيط ضد ميكروب الإيرومونس هيدروفللا والسيدومونس فلورسينس بمقدار 10 ملليمتر و7 مللي علي التوالي ولم تحدث منطقة تثبيط ضد ميكروب الأستربتكوكس انييا. وعلي النحو الآخر فقد احدثت بكتيريا اللكتوبسلس اسيدوفلس منطقة تثبيط ضد كل من ميكروب الإيرومونس هيدروفللا و الأستربتكوكس انييا بمقدار 8 و7 مللي علي التوالي ولم تحدث أي منطقة للتثبيط ضد السيدومونس فلورسينس.

وكانت نتائج حفظ البسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس في درجات الحراة 4؛ 25°م ان البسلس ساتلس قد ازدادت في العدد بالمقارنة بالعليقة المحتوية علي اللكتوبسلس اسيدوفلس بعد 1؛ 2؛ 3؛ 4 اسابيع من التخزين. ونتج عن جميع المعاملات زيادة معنوية في عدد الخلايا الحية بتخزين العليقة عند 4°م عن نظيرتها عند 25°م بعد 1؛ 2؛ 3؛ 4 اسابيع من التخزين.

وقد زاد  معدل زيادة الجسم ونسبة الأعاشة بطريقة معنوية مع المجاميع المعاملة بكل من الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس بعد شهر واحد وشهرين من التغذية.

وقد أظهرت قياس الهيماتوكريت عن زيادة معنوية في المجاميع المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس بعد شهر واحد من نفس المجموعة والمجموعات المعاملة بالباسلس ساتلس بعد شهرين من التغذية.

أما الاختبارات المناعية (النيتروبلو تترزوليم ونشاط الليسوزيم ومدي التصاق النيتروترفيل) فقد ازدادت معنويا في كل المجموعات المعاملة ؛ وقد ازدادت  المجموعة المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس زيادة معنوية وغير معنوية بالمقارنة بالمجموعات الأخرى ولم يظهر أي اختلاف معنوي في المعاملات في القيم في شهر
عنه بعد شهرين.

وقد كان النشاط القاتل في السيرم عند شهر من التغذية قليلا في المجموعة الضابطة  وعاليا في المجموعات المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس حيث كان العد البكتيري للخلايا الحية اقل بصورة معنوية  مع ميكروب الإيرومونس هيدروفللا وأستربتوكوككس انييا وصوره غير معنوية مع ميكروب السيدومونس فلورسينس. أما بعد شهرين من التغذية فقد كان النشاط القاتل للبكتيريا في السيرم قليلا في المجموعة الضابطة وعاليا في المجموعة المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس عند تعامله مع ميكروب الإيرومونس هيدروفللا و السيدومونس فلورسينس أما التعامل مع وأستربتوكوككس انييا فكان في اعلي تأثير في المجموعة المعاملة باللكتوبسلس اسيدوفلس.

وكانت نتائج قياس مستوى الحماية النسبي ضد البكتيريا المختبرة بعد شهر من التغذية هى أن المجموعة المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس كانت أعلى من المجموعة المعاملة بالباسيلس ساتلس ( مع ميكروب الإيروموناس هيدروفيللا)  بصورة  معنوية وكانت أعلى من المجموعة المعاملة باللكتوبسلس اسيدوفلس ( مع ميكروب السيدوموناس فلورسنس) بصورة غير معنوية ولم يعطى أى قيم معنوية مع الأستربتوكوككس انييا

وكانت نتائج قياس مستوى الحماية النسبي ضد البكتيريا المختبرة بعد شهرين عاليا مع المجموعة المعاملة بخليط من بكتيريا الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس فى حالة التحدى بإستخدام الإيروموناس هيدروفيللا والسيدومونس فلورسنيس ومع المجموعة المعاملة باللاكتيوباسيلس اسيدوفلس  فى حالة التحدى بإستخدام الأستربتوكوككس انييا

وقد خلصت الدراسة عند إمكانية استخدام تلك البكتيريا النافعة (الباسلس ساتلس اللاكتوبسلس اسيدوفلس.) لتحسين الحالة الصحية والمناعية للأسماك وزيادة مقاومتها للأمراض فى البلطى النيلى وبالتالى تنعكس على حالة النمو. ومع ذلك نوصى بإجراء دراسات عديدة ومستفيضة على المستوى التجارى والإقتصادى قبل إعطاء توصية بإستخدام تلك البكتيريا فى المزارع السمكية.

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1226 مشاهدة
نشرت فى 3 يوليو 2008 بواسطة mfathim

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,426