أ- قطع الشجرة :
تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار لمنع الزرجنة .
وكلما كان سمتوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ، ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من نقلها وهي غير تامة الجفاف .
ب- الاخشاب المستديرة القطاع ، والمنشورة
إذا أخذنا في الاعتبار أن 80% من الاخشاب المستعملة هي أخشاب صنوبرية ، فإنه يمكن تقسيمها إلى نوعين :
1- أخشاب مستديرة القطاع 2- أخشاب منشورة .
والنوع الأول مثل : الجذوع والصواري ، وتستعمل في الإنشاءات الخاصة بأعمال التدعيم في المناجم وكذلك في الاساقيل ( السقايل ) والمنشآت التي تتعرض فيها هذه الاخشاب لضغوط هيدروليكية . أما القوائم المستعملة في الأسوار ، والخوازيق التي تدق في التربة الرخوة لتقويتها ، والاعمدة التي تحمل أسلاك التليفونات والكهرباء ، فهي أمثلة أخرى لما يمكن أن يستخدم فيه هذا النوع من الأخشاب .
أما أخشاب النوع الثاني ( المنشورة ) فتنتج من شق الجذوع بالمنشار الاطاري إلى أخشاب كبيرة القطاع مثل البراطيم والكمرات ، أو إلى اخشاب صغيرة القطاع مثل العروق والمراين والمدادات والألواح السميكة والشرائح الرقيقة ( السدايب ) . والاخشاب المنشورة هي أخشاب خام غير مهذبة تجري عيها في مراحل العمل التمهيدية عمليات الكشط والتسوية والنشر والثقب والتمليس ، أما في مراحل التشكيل فإنها تمر بعمليات القطع والثني والضغط ( الكبس ) . وتحدد كل دولة مقاسات ومواصفات الأخشاب التي تنتجها .
ج- الحشوات المضغوطة ، والقشرة
أدت الرغبة في الاستفادة بالاخشاب على أوسع نطاق مستطاع ،والحاجة الملحة إلى استنباط مواد جديدة لها خواص مميزة ، إلى الاهتداء إلى فكرة الحشوات الخشبية المضغوطة . فهي أقل تعرضاً للإلتواء ( الانفتال ) إذا ما قورنت بالألواح الخشبية العادية ، كما يمكن صنعها بأشكال متعددة وبمقاسات تناسب مختلف الاغراض ، مما يجعلها تحقق نجاحاً ملحوظاً في صناعة الاثاث وزخرفة وتجميل المساكن ( الديكور) وانشاء الحوائط الفاصلة (القواطيع ) العازلة للصوت والحرارة .
وهناك أنواع عديدة من الألواح الطبيعية والصناعية مثل : ألواح الخشب المضغوط ( الصلادة) ، ( الابلكاج) ، وألواح القشرة ، وكل هذه الأنواع تدخل ضمن الحشوات الخشبية .
ويستخدم لصق القشرة لتغطية نوع رخيص منالخشب بطبقة رقيقة من خشب ثمين ، للحصول على المظهر الجميل مع الاقتصاد في التكاليف . ويلعب المعجون المصنوع من النشارة والغراء دوراً هاماً في هذا المجال ، حيث يستعمل في ملء الثقوب والشقوق التي قد توجد فيالخشب . وهناك من المعاجين اللاصقة أنواع أخرى تستعمل في تهيئة الاسطح الخشبية لتقبل طبقات الدهان ( البطانة ) . وتصنع هذه المعاجين من الطباشير المسحوق ، أو النشارة الناعمة المخلوطة بسائر رابط كالزيت أوالغراء أو الراتنج .
المصدر: http://www.ark-furniture.com
نشرت فى 28 يونيو 2010
بواسطة medo17
عدد زيارات الموقع
321,957