الشــمعة
وفد على الخليفة عمر بن عبد العزيز رسولٌ من بعض الآفاق.
فلما دخل دعا عمرُ بشمعة غليظة فأُوقدت. وكان الوقت ليلاً.
وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء،
فأنبأه الرسول بجميع ما عَلِمَ من أمر تلك المملكة. فلما فَرَغَ عمر من مسألته،
قال الرسول له: يا أمير المؤمنين كيف حالُك في نفسك وبَدَنك، وكيف عيالك؟
فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: يا غلام، عَلَيّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء
فعجب الرسول لإطفائه الشمعة وقال: يا أمير المؤمنين، فعلتَ أمرًا حيّرني.
قال: وما هو؟
قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟
قال: الشمعة التي أطفأتُها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرتَ لشأني وأمر عيالي أطفأتُ نار المسلمين!
:.:.:.:.:
نشرت فى 22 إبريل 2012
بواسطة mazlom
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
515,735
دعاء الزواج
- اللهم ارزقني بزوجه صالحه ..تقيه ..هنيه ..عاشقه لله ورسوله .. ناجحه في حياتها ... اكون قرة عينها وقلبها وتكون قرة عيني وقلبي ..
- اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين زوجه تكون غنيه بدينها واخلاقها ومالها وتهنيني وتسعدني وتفرح قلبي
Mohamed Mazlom