المدرب محمد عبدالرقيب صميدة
إن رعاية الموهوبين عملية استثمار لطاقات بشرية ، تكون قطاعاً مهماً من القوى الإنسانية بما لديهم من طاقات واستعدادات وذكاء عال ومواهب خاصة ، وقدرات على الفهم والاستيعاب وعلى الابتكار والإبداع وعلى التوجيه والقيادة فهم أكثر الأفراد قدرة على فتح أفاق جديدة منسقة للتغلب على المشكلات والعقبات التي تواجه التقدم والتنمية في مجتمعاتهم.
ومن هنا وجدت الحاجة الماسة لاكتشاف ورعاية ومتابعة الموهوبين وتهيئة الإمكانات المادية والبشرية المتقدمة والحوافز ، للاستفادة القصوى من إمكانياتهم ومواهبهم ليكونوا أكثر فاعلية وإنتاجية لأوطانهم ومجتمعاتهم .
إن المواهب هي جواهر في بحر المجتمع وحان الوقت لاستخراجها وصقلها ورعايتها