أخالفك الرأي ..... ولكني أحبك

بقلم : منصور عبد المنعم

قد أختلف معك في الرأي ولكني أضحي بحياتي من أجل أن تقول رأيك

ما أشاهده هذه الأيام علي ساحة الأعلام من تراشق بالألفاظ وتجريح

لا يمت بأي صلة من قريب أو بعيد إلي حرية الأعلام الذي أشاهده  في هذه البرامج شيء أخر غير الأعلام  لقد ذهبو بعيد عن كلمة أعلام نسميه أي شيء غير الأعلام

فهل من المعقول  ان نتفح التلفزيون ونسمع هذه الألفاظ التي تهدم ما نبنيه وما نغرسه في عقول أبنا ئنا إننا نعلم أبنائنا احترام الأخر حتي لو أختلف معهم في الرأي فماذا نقول لهم عندما يشاهدون ما يحدث أمامهم

أيه المختلفون علي شاشات التلفزيون أعلمو أنكم حينما تظهرون علينا وتوجهون الشتائم والسباب إلي بعضكم إنما توجهونها  لنا نحن من نشاهد كم فرأفتنا بنا  ورحمة بما تلقوه علي  مسامعنا  

غريب طبعآ نحن العرب إن أتفق أحدهم معنا بالرأي أحببناه وجعلنا منه ملاكآ يمشي علي الأرض وأحببنا من أحبه وكرهنا من يكرهه

وإن خالفنا في الرأي كرهناه وجعلنا منه شيطآ رجيمآ وعدون لنا

ونكره من أحبه وأيده برأيه

هل مايحدث اليوم علي ساحة الأعلام مجرد اختلاف  في الرأي ؟

لا أعتقد أنه اختلاف في الرأي أنها حرب وعداء وليس اختلاف

لابد من واقفة جادة لمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بالأعلام

وتقلل  من دورة في النهوض بالشعوب ولا أقصد الحجر علي الأعلام ولاكن أقصد الرقي بمستوي الحوار فيجب علينا أن نحترم من يختلف معنا  في الرأي لان الناس لايرون الشيء الواحد بنفس الطريقة التي ترها وبتالي فأن أرأؤهم في الأشياء والأشخاص تختلف بحسب الزاوية التي ينظرون منا إلي الأشياء أو الأشخاص

فلنجعل هذا الشعار هو شعار الأعلام (( أختلف معك في الرأي..ولكني  أحبك )).