يجب العناية بقوام الطفل قبل إلحاقه بالمدرسة لأنها فترة لا تقل أهمية عن فترة بعد الولادة . فالأثر الكبير للبيئة المحيطة به وهي المنزل تؤثر في الحياة الصحية وبالتالي على القوام . كما يجب أن يراعى حاجيات الطفل بدنياً منذ ولادته حتى يتحقق النمو الطبيعي له ، فيجب الاهتمام بما يأتي :
1- العناية بالغذاء الكافي المناسب لسن الطفل محتوياً على جميع العناصر الحيوية اللازمة لنموه .
2- الإهتمام بالنواحي الصحية والكشف الطبي الدوري له .
3- تهيئة فرص النشاط الملائم له خصوصاً في الهواء الطلق كالحدائق .
4- تلافي ما يعوق النمو الطبيعي له .
5- ملاحظة العيوب القوامية وسرعة المبادرة بعلاجها .
6- يراعي النواحي الصحية من ناحية الاستحمام والنظافة واتباع العادات الصحية السليمة .
7- تلافي الإرهاق والتعب كما أن مدة نوم الطفل يجب أن تكون كافية وفي حجرة جيدة التهوية كما يجب تجنب نوم الطفل على فراش لين ووسادة مرتفعة .
8- يتعين ملاحظة الملابس عموماً بحيث لا تعوق الحركة والنمو . كما يجب الاهتمام بالأحذية والجوارب فمن الضروري أن تكون مناسبة حتى تسمح لقدمي الطفل بالنمو الطبيعي.
9- كما يجب على الوالدين أن يكونا مثلاً أعلى للقوام المعتدل .

العناية بقوام الطفل في سن المدرسة

المدرسة هي الفترة التي يكون فيها نمو الطفل ملحوظاً ويحتاج فيها الطفل للحركة ولكنه يجد نفسه مقيداً بالجلوس في فصله ساعات طويلة للإستماع للدروس ، وعند العودة للمنزل يجلس ليؤدي واجباته المنزلية فيحرم الجسم من الحركة ومن الممكن ان يتعرض العمود الفقري والقوام من جراء ذلك لبعض الإنحرافات ، لذلك يجب على الوالدين والمدرسة والمدرسين عموماً ومدرس التربية الرياضية خاصة العناية بالطفل في جميع مراحل النمو حتى يتحقق النمو الطبيعي . فيجب على المدرسة أن تكثر من الوقت المخصص للأنشطة الرياضية وأن يكون هناك حصص تمرينات كافية وأن تهيئ للأطفال المكان المناسب لمزاولة جميع أنواع الأنشطة الرياضية فتعد لهم حجرة جيدة التهوية مجهزة بأدوات مشوقة ومنوعة ملاعب واسعة وحمامات سباحة وغيرها .
كما يراعى توفير الشروط الصحية في حجرات الدراسة (مساحتها – المقاعد – الضوء ) وكذلك الغذاء الذي يقدم كوجبة للتلاميذ .
كما يجب مراعاة نظام الجدول المدرسي وخاصة حصص ممارسة النشاط الرياضي الداخلي .
وايضاً الإعتناء وتشجيع النشاط الخارجي بالمدرسة أو المسابقات بين المدرسة والمدارس الأخرى أو نادي أو جهات أخرى .
وبالنسبة للمدرسين عموماً :
1- يلاحظ جميع مدرسي ومدرسات المواد المختلفة قوام الطفل باستمرار أثناء جلوسه في الحصص المختلفة وغرس العادات الجسمانية الصحيحة في سن مبكرة حتى يشب عليها مع تلافي العادات السيئة .
2- مراعاة حالات خاصة كضعف النظر أو السمع .
3- مراعاة الحالات الغير طبيعية التي يلاحظها في الطفل أثناء الدرس وتحتاج للعلاج الطبي لتحويلها للطبيب المختص .

مسئولية الوالدين تجاه القوام

وهو الدور المكمل لدور المدرسة والمدرسين حيث أنهم مسئولون عن الطفل صحياً وقوامياً ونفسياً وعقلياً ولذا يجب :
1- الأهتمام بالغذاء المناسب .
2- كذلك مراعاة الملابس المناسبة وخاصة الحذاء .
3- الإهتمام بالرعاية الصحية وسرعة المبادرة بالعلاج في الحالات الطارئة.
4- الإهتمام بفترات الراحة ( التغيير من النشاط الذهني إلى النشاط البدني أو فترات ترفيهية ).
5- تلافي العادات السيئة وما يعيق النمو الطبيعي .
6- يجب أن يكون الوالدين مثلاً أعلى للقوام الجيد .
7- تهيئة البيئة الصحية المناسبة من مسكن صحي ومكان ملائم للنوم والإستذكار .
8- مراعاة الحالة النفسية .
9- ممارسة أوجه النشاط الرياضي المحببة لهم في فترة الصيف وأيام الأجازات .

دور مدرس التربية الرياضية في العناية بقوام النشء :

يقع على مدرس التربية الرياضية مسئولية كبرى في المحافظة على قوام النشئ لذلك يجب عليه أن يقوم بالآتي :
1- بث الوعي القوام في النشئ وذلك بتعويدهم على الوقفة المعتدلة دائماً وكذلك الجلسة المعتدلة حتى تصبح عادة عندهم .
2- ملاحظة وقفة التلاميذ السليمة وعدم وقوفهم على رجل واحدة ، والجلوس الخاطئ أثناء الفسحة أو طابور الصباح ، كذلك ملاحظة طريقة حمل الشنطة بالطريقة الصحيحة وذلك لتجنب حدوث انحرافات قوامية للتلاميذ .
3- توجيه التلاميذ إلى الطرق والوسائل التي تساعد على اعتدال قوام النشئ وذلك عن طريق :
أ‌- الكشف الطبي الدوري الشامل على النشئ للتأكد من خلو التلاميذ من الأمراض أو الانحرافات والعمل على سرعة علاجها أن وجدت .
ب‌- توجيه نظر النشئ بعدم لبس الملابس الضيقة التي تعيق الحركة فتؤدي إلى احتمال حدوث انحرافات قوامية .
ج- توجيه النشئ إلى عدم وضع رجل على الأخرى بصفة مستمرة أثناء الجلوس وذلك حتى لا يحدث أنحراف للحوض عن وضعه الطبيعي .
د- معاينة الأدراج المدرسية واختيار الدرج المناسب والسليم بالنسبة لطول وسن كل تلميذ ، وتعويد التلاميذ على الطريقة الصحيحة للجلسة أثناء القراءة أو الكتابة .
هـ- تشجيع النشئ على مزاولة الرياضية ، مع وضع الصور أو عرض الأفلام التي توضح الأوضاع السليمة والقوام الجميل للفرد .
4- تبليغ أدارة المدرسة بالعيوب الموجود في الأدراج أو الفصول أو خلافة للعمل على سرعة أصلاحها أو تغييرها ، مع تبليغ إدارة المدرسة وأولياء الأمور بمجرد ملاحظة اكتشاف أي انحراف للنشئ لسرعة علاجه .

أهمية دراسة مادة القوام بكليات التربية الرياضية :

1- خريج الكلية يدرك الشكل الطبيعي للجسم ويعلم ميكانيكية عمل المفاصل للاحتفاظ بالأوضاع السليمة وأداء الحركات بطريقة صحيحة .
2- يدرس الخريج في الكلية علوم تخدم كل ما يتصل بجسم الانسان فتساعدهم على تفهم وادراك كل ما يضر بالقوام فيعملون على تحاشية أو علاجه مثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس .
3- بحكم تواجد الخريجون في كل مكان متصل بالشعب (مدارس – أندية – ساحات شعبية ) فأنهم يستغلون ، هذه الفرصة فيجزبون الشعب إلى ممارسة التمرينات الرياضية التي تعمل على حماية اجسام الأفراد .
4- يستخدم الخريجون علمهم ومادتهم اكثر من أي مدرس آخر في المدرسة لمساعدة التلاميذ في اكتساب الصحة وبناء أجسام جميلة .
5- أنهم يقضون أطول وقت ممكن بين من يتعاملون معهم وبهذا أصبحت صلتهم بالإفراد قوية للدرجة التي جعلت هؤلاء الأفراد يصارحونهم بعيوب أجسامهم وتشوهاتهم القوامية طالبين منهم النصح والأرشاد .
6- أن الخريجون أثناء عملهم يدربون التلاميذ أو اللاعبين سواء في المدارس أو الأندية وهم بملابسهم الرياضية (شورت أو مايوه ) فيستطيعون من خلال ملاحظتهم أن يكتشفوا التشوهات أو الانحرافات بسهولة .

كيف نحتفظ باعتدال القوام :

لكي نوضح كيفية المحافظة على إعتدال القوام يجب أن يكون هناك أسس يرتكز عليها ذلك ومن هذه الأسس:
أ‌- مراعاة صحة الفرد والمبادرة إلى علاجه .
ب‌- يجب أن يتوفر له الغذاء الكامل الذي يحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم الصحيح .
ج- ولا ننسى الحالة النفسية التي يجب أن بكون عليها الفرد . فيجب ان يشعر بالسعادة والثقة بالنفس .
تلك هي عناصر أساسية للقوام الجيد ، وهناك عناصر أخرى لا تقل أهمية عما سبق وهي:
1- ان يقوم الفرد بتمرينات رياضية لجميع أجزاء الجسم وعضلاته وأربطته ومفاصله ، فلا يجوز له أن يؤدي تمرينات لجزء من الجسم ويترك الأخر .
2- يجب أن يكون الجهاز العصبي سليماً مع زيادة التوافق العضلي العصبي حتى يتخذ الجسم الوضع الصحيح .
3- يجب أن تقوم الأجهزة الداخلية كالقلب والرئتين والغدد الصماء بوظائفها على خير وجه .
4- يجب تخصيص أوقات كافية لراحة الجسم .
5- اختيار الملابس الصحية المناسبة وخصوصاً أثناء النمو .
6- يجب معالجة العادات السيئة التي يعتادها الفرد كالوقوف على رجل واحدة أو الإنحناء أثناء الكتابة .
ومعالجة هذه العادات تقع على عاتق أولياء الأمور سواء من المدرسين أو الوالدين .

• أثر القوام الجيد على صحة الفرد والمجتمع :

للقوام الجيد تأثر واضح على الناحية الجمالية والنفسية والصحية للفرد نوجزها فيما يلي :
1- الناحية الجمالية :
أن القوام الجيد يعطي الاحساس بالجمال ويعطي مظهر لاتقا ، فيصبح الفرد ناضحاً اجتماعياً كما يساعده في اداء حركته بطريقة منسقة فيها تناسق بين أجزاء الجسم.
2- الناحية النفسية :
أن الفرد ذا القوام الجيد غالباُ ما يتمتع بشخصية محبوبة وقوية يتمتع بالاتزان الإنفعالي ، وزيادة الثقة بالنفس والأقبال على الحياة والتمتع بالشخصية السوية، بينما يشعر الشخص ذا القوام المشوه بالاكتئاب والأنطواء على نفسه وبذلك يتحاشى الظهور في المجتمع .
3- الناحية الصحية :
أن الصحة نعمة يطمح إليها الانسان ولا توجد الصحة إلا في جسم صحي وقوامي سليم ، وعمل الأجهزة الحيوية بكفاءة عالية ، تأخر ظهور التعب ، عمل الأداء البدني دون إجهاد ، فإن التشوهات القوامية لها تأثير على الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم ، فمثلاً استدارة الكتفين أو تحدب الظهر مثلاً تعوق حركة التنفس .

القوام الإنساني : Human Posture

إن الإنسان الذي لا يعرف كيفية الوقوف الصحيح لا يتمتع بالاحساس بالقوام السليم ، لذلك فقد بذلت محاولات كثيرة لمعرفة الوقفة الصحيحة والقوام الصحيح ، وقد اعتمدت هذه المحاولات على فكرة أن لكل جزء من اجزاء جسم الانسان المختلفة مركز ثقله الخاص ، وعندما تقع هذه المراكز فوق بعضها تماماً فإن قوى الجاذبية التي تعمل على الجسم لابد أن تتزن .
وفي حالة الاتزان يمر خط الجاذبية بالنقاط التالية :
1- حلمة الأذن .
2- منتصف الكتف (بين الحدبتين الكبرى والصغرى )
3- مفصل الحوض .
4- خلف الركبة مباشرة .
5- رسغ القدم أمام الكعب الخارجي (بحوالي بوصفة إلى بوصة ونصف ) أماستانيدلو (أمام رسغ القدم بأربعة سنتيمترات ).
أما فوكس ويونج (أمام مفصف رسغ القدم على بعد 0.95 سم ).

تعريف القوام :

يعرفه (فيشر) بأنه الوضع العمودي الي يمر به خط الجاذبية من مفصل رسغ القدم إلى مفصل الركبة إلى مفصل الفخذ إلى مفصل الكتف حتى الأذن وأي خروج عن هذا الخط يعتبر انحرافاً .

بينما يعرفه (صلاح جادو ) بأنه المظهر و السلوك الذي يتخذه الجسم ويحدد بوضع المفاصل المختلفة التي تحكمها النغمات العضلية .

تعرفه (اللجنة الفرعية لمؤتمر الطفل بالبيت الأبيض بكونة ) العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم الحيوية المختلفة العظمية والعضلية والعصبية.

القوام المعتدل

معنى القوام المعتدل :
أن اعتدال القامة يتوقف على سلامة الجهاز العصبي والعظمي والعضلي فبينما يقوم الجهاز العصبي بالإدارة تقوم العضلات بالتنفيذ ، ولما كانت الألياف العضلية لا تعمل كلها في وقت واحد … إذا ينبسط بعضها ، والبعض الآخر ينقبض وفي ذلك محافظة على القوام المعتدل حيث يوزع العمل بالتساوى على المجموعات العضلية .
ويعرف " بيروت Perrott " القوام المعتدل بأنه وجود الجسم في حالة توازن مما يساعده على القيام بالأنشطة الفسيولوجية المختل بأعلى كفاءة وأقل جهد في نفس الوقت .

ويعرف " عباس الرملي " القوام المعتدل " بأنه وجود كل جزء من أجزاء الجسم في الوضع الطبيعي المتناسق مع الجزء الآخر المسلم به تشريحياً بحيث تبذل العضلات أقل جهد ممكن معتمدة على نغمتها العضلية للاحتفاظ بالأوضاع القوامية السليمة " .

وتعرف " زينب خليفة " أن القوام المعتدل هو " صحة وكفاءة وتعاون جميع الأجهزة الحيوية في الجسم موضحة في هذا الخط الانسيابي ".

شروط القوام المعتدل :

1- الاعتدال Erectness
وهذا مهم لكي نقاوم جاذبية الأرض التي تشدنا إلى أسفل – فيجب أن ننبه الأطفال دائماً بالتنبيهات التالية " أفرد ظهرك . وارفع رأسك ، ذقنك الداخل ".
2- التوازن Balance
وهذا يحتاج إلى توزيع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي – حيث أن القدمين صغيرتان في مجموعهما بالنسبة لثقل وطول الجسم – على أن يكون الثقل على القدم الواحدة في المنتصف بين العقب ووسادة القدم (على العظم القنزعي ).

3- التناسق Hamorty
لابد للقوام الجيد من أن يكون التناسق بين جميع أجزاء الجسم تاماً وينبغي أن يقع مركز جاذبية الأرض في خط مستقيم عمودي يبتدئ من الأذن مارا بمفصل الكتف ومفصل الحوض – خلف الركبة واقعاً أمام الكعب الخارجي بحوالي بوصة أو بوصة ونصف .
4- السهولة Easiness
يجب أن تكون القامة المعتدلة المتزنة المتناسقة على جانب كبير من السهولة والاسترخاء عند اللزوم – ويجب أن يحفظ اعتدال القامة لمدة كبيرة بدون تعب أو شد على العضلات – الاعتدال بتقوية العضلات ونشاطها واحساسها .
وبالتالي فالتعاريف السابقة قد تناولت القوام المعتدل من الجوانب التالية :
1- النمو المتزن لأعضاء الجسم .
2- التناسق بين أجهزة الجسم المختلفة .
3- وجود مركز الثقل في الوضع العمودي السليم .
4- بذل أقل جهد وأعلى كفاءة في العمل المطلوب.
وضع " ماريون وكينوث " بعض المعايير أو الاعتبارات قبل أن نحكم على قوام أنه معتدل وهذه المعايير هي :
1- أن يعمل القوام بحرية ميكانيكية .
2- سلامة الحقائق التشريحية للقوام .
3- سلامة الأعضاء الداخلية للقوام وادؤاها لوظائفها على أكمل وجه .
4- التوازن الذي يساعد على استقرار القوام .

شروط الوقفة المعتدلة :

1- يجب أن تكون القامة منتصبة ، مع عدم التصلب أو التوتر الزائد في العضلات .
2- أرتكاز الجسم على القدمين وتوزيع ثقل الجسم عليهم بالتساوي .
3- أصابع القدمين للأمام والمسافة بينهم تسمح بأتزان الحوض .
4- الركبتين مفرودتين والرضفة للأمام والركبتين متلاصقتين .
5- عدم دفع الحوض للأمام أو الخلف .
6- الكتفين في وضع تعلق والكفان مواجهين للداخل .
7- الدر مفتوح مع حرية التنفس .
8- الرأس مرتفع والنظر للأمام والذقن للداخل .

أخطاء الوقفة :
(1) القدمان : أن يكون ثقل الجسم على قدم واحدة – أو على الحرف الخارجي للقدم – أو دوران القدم للداخل أو
(2) الخارج .
(3) الركبتان : أن يتم دوران الركبتين للداخل أو الخارج – أو ارتخاؤها – أو شدهما للخلف بقوة .
(4) الحوض : دفع الحوض للخلف أو الأمام – ميل الحوض إلى أحد الجانبين .
(5) الاكتاف : دورانهم للأمام – أو ضغطهم للخلف – او أرتفاع أحد الكتفين عن الاخر .
(6) عضلات البطن . عدم قبضتها للداخل أو أرتخائها وسقوطها للأمام .
(7) الرأس الميل لأسفل – لأعلى – أخذ الجانبين .

شروط المشية الصحيحة :
1- القامة كما في الوقفة المعتدلة ، وأن يكون الذراع حرا ويمتد بسهولة .
2-وضع القدمين على الأرض متوازيتين وبينهم مسافة صغيرة .
3- تكاد تكون الركبتان ممتدتين إلا أن ركبة الرجل المتحركة تثني قليلاً مع عدم جرها على الأرض .
4- توضع القدم على الأرض مع انثناء قليل حتى أن عقب القدم تكاد تلمس الأرض .
5- تزداد الرشاقة إذا وضعت أصابع القدم أولاً .
6- الصدر مائل للأمام قليلاً .
7- مركز ثقل الجسم للأمام قليلاً .
أخطاء المشية :
1- خفض الرأس وتوجيه النظر لأسفل .
2- المشي بتراخ وعدم فرد الجسم .
3- المشي مع ثني الركب.
4- هز الذراعين بتصلب أو هز أحدهما أكثر من اللازم .
5- التخبط في المشي وجر الأقدام .
6- دوران القدمين للخارج او للداخل .
7- كبر الخطوة اكثر من اللازم أو قصرها .

وضع الجلوس الصحيح :
نظرا لكثرة جلوس الفرد ، فمن الواجب الاهتمام بالجلسة الصحيحة ومن شروطها :
- يجب أن تحمل قاعدة الكرسي وزن الجسم كاملاً ، وأن يجلس الفرد على كل طول فخذه .
- أن يكون الظهر مستقيماً ، وملاصقاً لظهر الكرسي.
- أن تظل القدمان مستقيمتان على سطح الأرض تماماً ، وأن تكون هناك زاوية قائمة عند مفصل الفخذ وعند مفصل الركبة .
- أن تظل أوضاع الرأس والرقبة والجذع كما هو وراد في وضع الوقوف .
لابد أن نشجع عدم تشنج العضلات في وضع الجلوس حتى تقوم بوظيفتها دون تعب ، أو بذل مجهود إضافي .

<!-- / message -->
  • Currently 112/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
38 تصويتات / 3806 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2010 بواسطة manalhaseen

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

92,723