طـرق التـواصـل مـع الصـم

1- طريقة الاشارة:

وتعتمد هذة الطرقة على الاشارات والايماءات وحركات الجسم التى تعبر عنها الافكار,كحركات اليدين ورفع الحاجبين وباقى تعبيرات الوجة.

استخدام لغة الاشارة من الطبيعى لدى الانسان لنقل المعلومات عن نفسة والمحيطين,فهى لاتقتصر على الاصم او ضعيف السمع فحسب ولكنلها اهميتها لدى الانسان السوى مثل:"العلاقة الاشاريةبين الام وطفلهاالاصم"

لذلك لابد من مراعاة مايلى عند البدء بتعليم لغة الاشارة:

# تعلم الاشارات البسيطة الحركات غير المعقدة المكونى من حركة واحدة ثم التدرج الى حركتين.

# تعليم الاشارات وفقا لمهارة المتعلم اليدوية ونموة الجسمى.

#الابتعاد عن الاشارات المجردة,فكلما كانت الاشارة معبرة عن اشياء محسوسة كلما كانت استجابة المتعلم اسرع.

2- الهـجـاء الاصـبـعى:

يعد من أهم نظم الأتصال بالأصم,فيستخدم الى جانب لغة الاشارة ليدل على اسماء الاشخـاص والعنـاوين,لقد أشار(جراهام بل)الى أنها الطريقة القرائية الأسرع لإحضار الكلمات أمام أعين الصم.

يعد الهجاء الأصبعى من أقدم النظم للأتصال وهو مايثبتة (الكتاب المقدس)باللغة الاتينية,حيث وجد بة رسومات لأوضاع اليدين والأصابع فى القرن العاشر الميلادى.

وقد اقر اليونسكو ايضا صحة استخدام الهجاء الاصبعى فهو اكثر الطرق الدالة على وضع كل حرف من الحروف.

بذلت الكثير من الجهود لإخراج ابجدية عربية تركزت فى محورين:

أولا: الأبجدية فى مصر:

1- إستعمال اليدين.                                2-إستعمال اليد الواحدة.

ثانيا: الأبجدية العربية للأتحاد العربى للهيئات العاملة فى رعاية الصم (تسعينات القررن العشرين).

3- الطريقة الشفوية:

هى مدى ملاحظة المتعلم لحركات الفم والشفاة والجهاز الكلامى بأكملةومن ثم ترجمتها الى حروف واصوات,ترى(منى الحديدى)ان هذة الطريقة تحتاج إلى استخدام السمع المتبقى واستخدام المضخم الصوتى لتعلمها.

كما تحتاج الى ((إدراك بصرى)) ــ ((إدراك لمسى))متمثل فى الإحساس بالذبذبات والهواء الخارج من فمة.

لابد من الإشارة الى بعض الإرشادات للطفل المتعلم لقرلءة الشفاة:

# تقبل الطفل لهذة الطريقة والأستعداد لتعلمها.

# التطلع الى الوجه:هنا يجد الطفل الأصم ان حركات الشفاة غير واضحة وغير مفهومه,لكنة سوف يتفاعل مع ما يظهره الغير من عاطفة تجاهه وبالتقرب منه,وايضا وفقا لابعاد وإضاءة المكان,كما يصعب إستخدام هذة الطريقة على الأشخاص المنشغلون فى عمل أخر.

# التدريب السمعى : أهمية التدريب السمعى للطفل لتطير القدرة على السمع والنمو اللغوى وبخاصة فى سن مبكروإستخدام تقنية أكثر نقاء صوتى لإكسابة طريقة قراءة الشفاة.

4- الأتـصـال الكـلـى:

تشير سوانسون و ويلز1979,الى أن كل طفل لة الحق فى التعلم بكافة الطرق لتنمية حصيلتة اللغوية وذلك بـ(الأنفعال الكلى , التحدث , هجاء الأصابع , قراءة الشفاه , ومكبرات الصوت إن وجد بقايا سمعيه)

5- طريقة الفربتونال (اللفظ المنغم) : 

تعد هذة الطريقة من احدث الطرق المستخدمة لتنمية الكلم والسمع لدى الصم,بإستخدام البقايا السمعية حتى لو كانت ضئيلة وذلك من خلال التدريب والتأهيل لدرجة يتمكن بها المخ من إدراك الحديث,كذلك تهدف تلك الطريقة إلى إدماج هذة الفئة المجتمع.

هنا يدرك الفرد الصوت ليس من خلال حواسة كما هو وانما على هيئة الذبذبات تصل إلى المخ مباشرة,اى يمر من خلال أى جزء عظمى وهى اساس طريقة الفربتونال,هنا يكمن دور المخ فى الربط بين الرسائل التى تصله وكيفية ربطها بمدلولاتها.

# تحتاج طريقة الفربتونال الى مناخ خاص لتعليم الأصم:

ــ مدى واسع من الترددات.                     ــ توصيل عظمى أو جسمى.

ــ زمن أطول قليلا من الزمن الطبيعى عند التصحيح فقط.

# أما بالنسبة إلى فئة ضعاف السمع:

ــ مدى ضيق من الترددات.                   ــ توصيل هوائى .

ــ الزمن الطبيعى للحديث.

تحتاج اللفظ المنغم (الفربتونال) إلى أجهزة <<السوفاج 1،2،بلأشعة الحمراء، مينى سوفاج>>

يستخدم معها كلا من السماعة لضعيف السمع , والمذبذب للأصم.