هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة

و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه

تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل

”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“

و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء

وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه
أنقذه .


بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر

”اليوم أنقذ صديقي حياتي“

هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا

”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“

فأجابه صديقه

”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“

و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح

فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر

يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه

  • Currently 194/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
64 تصويتات / 803 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2010 بواسطة mahmoude3r

ساحة النقاش

محمود عبد اللطيف

mahmoude3r
أحب الله و رسوله و ادعو الله ان يعفوا عنا و يكتب لنا حج بيته و يجعل لنا قصر فى الجنة و ان نكون أسرة متحابه فى الله............. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

307,329