أَنَا ذَاك الْحنين قد ألهمت فِي عِشْقٍ فَتنتيني

لَك وَقعٌ قَدْ أَثلمَ الْجراح  فِي قَلْبي جرحتينيأَنْتِ يَا أمَّةَ الاشتياق وَمؤنثة التكوين فِي سهدي وَنشيجِ أنينِي رتلتكِ قَصائد شِعرٍ فِي كُتبِ دَواويني واستويتِ عَلى جُودي مِنْ لَحظاتِ تَكْوينِي رحِيقك دَخْلَ أَنفاسي فَأَنتي مَنْ سكنتيني كَمْ كَانَ وَصْلُك يُسحرني وبهاءٌ منكِ يحييني هَاجِس بِكَ ماغاب عَنْ عَينِي يُسَلينيأَعرف كيفَ عِشتُ مِنْ دُونك فَأَنّتي مَنْ قتلتيني .لِمْ لا أَلقاكِ في الاحلام ، لَمْ ما أَنْت هجرتيني أحببتكِ ولا من فكرةٍ بِأَن صَلواتي سَتستجاب وتهوينيحدقي فِي عَينايَّ وَستعلمينَ أَنَّ حبكِ فِي القلب كان يسكني ويغنينيانتظري قليلاً لا تستعجلي نحريِ فتنهينيأَنا يَتيم الهوىٰ إِنَّ أَنتِ تركتينيأَنا يتيم الجسد مِنْ الروحِ وأَنتِ مَنْ سلبتينيعَيناي غَارقتان فِي الدمعِ  كالجمرِ تكويني مَا خلفتهِ وَراّءك يَحرقُ الأكبادَ ألهواكِ كسرتينيلِماذا تدخلِينَّ قلبي رُويداً رويداً لتصليِ إلىٰ شرايينييبدوُ أَنَّ الزمان تَوقف وَتبخرت لَحظاته مِنذُ تركتيني لِماذا سِتارُ الضَباب يلتفُ حَولي بِظلامٍ وَتغيب عَني رياحينيلحظات الكَبْت في نَفسي تُوقظ آلامي وَ حَرَّ حنينيكَيف أَتَحملُ وَجَنتي تُسلبُ أَمام عيني فَتذبح نَحري وتُُسجيني كنت بِكامِل رُشْدِي فَلَم يغبْ فكري وَلمْ يكن بِك يَوماً ظنينيتَحطمتْ أَحلامي وَتخلتْ عنيِ بِقسوةٍ فَما عُدتُ لِنيلها منكِ ترضينيعَرفتُ بِأَن ظلماتكِ  قَد خيبت  الآمالَ فَما عَادت الأَحلامُ تأتيني أُحدقُ فِي عينيكِ لأرا  أَينَ أَسكنتِ روحيِ التي غادرتني فَأنتِ مَنْ خزلتيني ذَهبتْ مَعك وَتركتْ جَسدها بِلا روح فبيديكِ دفنتيني لَمْ يَعدْ مَا يستحقُ الاِنتظار فَما عادت بسماتكِ تغرينيقلبيِ بِالكاد يَنبض ولَنْ يَنتعش لِوصالٍ إن أَنْتِ وصلتينيِ.أَصبحتْ كراريسيِ ملئىٰ بأحزانٍ ألا تَردي الروح وتسعديني مَا أَقساكَ يازمانُ الغدر فَقد كُنتَ الصغير وَما زلت ضريراً فِي عينيلَقد أرْهقتني الاَقدار وَامتلئتْ نَفْسي بِآلامٍ كَمْ أَنْتِ آلمتيني سَأتسلقُ شُعاع الأَمل وَتزولُ أَحْزانِي وَينبرِي ضنيني مَتى سيشرقُ الربيع وَتزخرُ جنان بساتينيسَكَنَ الخَوْفُ نَفسِي مِنْ جَهولٍ أَمَّا زلتُ بيدقَ اللعبةِ فِي الاقدار لتلعبينيِ أَما حَانَ أَنْ تُطلقي سَجِينَ رقعتكِ وتحررينيحُروفك ترحل بِي إِلى عمقِ آفاقي وسر تكوينيتارة تثورُ وتارة تسكنُ طَعنات الجِراح فينيتَهامست الابجديةُ وتوسدت كلمات دَواوني أَطلقي لِنفسكِ العنان فَما عَادَ سِحركِ يُعنيني                        بِقلمي؛ مروان كوجر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2019 بواسطة maglamlokalharf

عدد زيارات الموقع

14,987