جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( يارمزمجد للسلام )
.
شعر : فالح الكيـــــلاني
.
جَلَّ الإلهُ تَكامَلـــتْ في خَلْقـِـــــه
كُلُّ المَحاسِنِ. صاغَها تَـتَسَـــــيَّـد
.
هــــــذا جَمـــــالُ الله ِ في آياتِــــه ِ
وَمَلائـِكٌ في عَرشِــــــهِ تتهَجّـــــد
.
شَرِقَ الفـُؤاد كَمثلِه زَهــــر الرُّبى
عِطرٌ يَـفـــــــوحُ وَبَلسَـــــمٌ يَتَجَدّ دُ
.
أشُموخُ شَخْصُكَ مِن رَحيقِ عَبيرِهِ
أمْ طيبُ وَ رْد ٍكَ بالشّذى يَتـَفـَرَدُ
.
في كُـلّ قَلـبٍ لِلأ مانِ مَســـــاحَة ً
تجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَرامِ فَيَجْهَـــــدُ
.
فاذا غَـفوتَ وَفي عُيونِكَ هـَجْعَـة
فَانْهَضْ قُبيلَ الفَجـْرِ لِرَبـِّكَ تَسْجُـدُ
.
وَافْتـَحْ فُؤادَكَ لِلرَجاءِ تَلَهـُّفـــــاً
وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ساجـِداً وَلِـتـَزْهَـدُ
.
فَجَـمالُ وَجْـهِ اللهِ في نَفَـحاتِــــــهِ
نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَــــــةِ يَـزْدَ د ُ
.
إ ن ضاقَ لَيـْلٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ
أو ضاقَ في بَحْـرِ الحَيـاةِ فَـيِنْهَـدً
.
وَتَسامَقَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها
ألَقَا فَتَسْمو في العَلاءِ وَتَسْـــــعـَدُ
.
أطْلـِقْ رِحابَكَ ما اسْتـَطَعْتَ لِتَرْتوي
تَبْغي الرَجاء من الالـهِ فَتَحْمِــــدُ
.
واذا بِنَـفْسِـــــك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها
وَتَدافَعَـتْ نَحو العُـلا تَـتَفَـرْقَــــــــــدُ
.
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَـمّد نــــــــورُهُ
تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَعَسْــــــــــــجَدُ
.
يارمز .َ مَجٍدٍ للسَّلامِ غَـرَسْـــــــتَها
فَتَســـــــــامَـقَـتْ أغْـصانُها تـَتَـوَرّدُ
.
أمَلاً غَرَسْتَ النورَ في غَرَس ِالرضا
مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَـةِ يَـسْـــــــــــعَـدُ
.
كَالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَــــمائِنا
فَـبَهــــــــاؤُه ُ وَصَفــــاؤهُ يَـتَـوَحّـــد ُ
.
وَإذا العَـقيـــــــــدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِنا
فيها الرُجولَةُ ُ- لِلإ بــــــاءِ تُمَـجّـــــَدُ
.
إنْسان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى
إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـقِ فيما يَـشْــــهَـدُ
.
يا نَفْسُ ســــــيري في حَياتِكِ رِفْعَـةً
ما تَألفينَ مِنَ الرَّجاءِ سَـــــــــيوجَدُ
.
كُلُّ الأ مورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِهــــا
وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْــــرِ فيما نَنْشُــــــد ُ
.
إنّ الحَيـــــــــــاةَعَـزيزَةٌ في سَـــــمْـتِها
وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـــــــــــراهُ يُـمَجَّـــــــدُ
.
ما ســـــــــارَ عَبْـدٌ كي يَنالُ حَـقيـقَـةً
إلا مِن َ اللهِ الكَريــــــــم ِ سَـــــــيُـرْفَـدُ
.
بِرِحابِ أصْداءٍ سَـــــعى مُتَـواضِعا ً
بِكَـرامَةِ الأ خْيـــــارِ فـيها يَـخْلُـــــــدُ
.
أشُراق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ ـتزاخـــــرت
وَتَراطَمـَتْ أمْواجُهــــــــا تـَتَـمَــــــرْد ُ
.
هَـلَّ السَّـــــــلام ُ ..بِأرْضِنا ..فبِـفَـضْلِهِ
تَسْــــــــمو الحَياة ُ سَـــــعادَة ً او تزْهَـد ُ
.
يَـشْـــــــتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـــــــرِهِ
أنْها رُ وَجْـد ٍ كَالبِحــــــارِ وَتَـزْبُـــــــدُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْـــــــداءُ قَـلْــــــب وامِــــقٍ
بِرَجائِهِ .تُبْـغى المَـــــــوَدَّةُ تَرْشُـــــــــد ُ
.
فَتَألّقَـتْ بِبِهاء ِ نـــــــــور ِ مُـحَمَّــــــدٍ
نورُ الهُدى في شَــــــرْعِـه ِ نَتَوَحَّــــد ُ
.
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّــــــــــدُ عِزّنـــا
نـورٌ يُضيئُ وَ ضَـــــــوؤُهُ لا يَـنْفَـــــد
.
صَلّى الإله عَلى الحَبيـــــب مُـحَمَّــــــدُ
ما أشْـرَقَ الفَجْـرُ الجَـديـــــدُ وَيَحْمِـــــدُ
.
الشاعر
د.فالح نصيف الكيــــلاني
العراق- ديالى - بلـــــد روز
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية