طلب
أصـــدع بـحـبـك كــلـنــا عـشــاق 
وابــــدع قــوافــي تنطق الأوراق
أو تـقـلـب الأسماع أبصارا فعد
و احكي لي ما فعلت بـك الأشواق
و دع الـهـواجـس جانبا و ترجل
فـلـقــد أحــلَّ بـفـكـــري الإملاق
واسقيني من بحر العروض كواثرا 
تــتــجـــدد الأزهــار و الأوراق
و اركض بفكرك هذا منظوم وذا
حـــر فــهــلا أنــيـخــت الأنياق
كلمات الشاعر: ساعدساعد - أدرار -

أمـيــــرة الـحُــــبِّ 
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه 
عـمـان في 2/12/2014 ( البحر البسيط ) 
أمـيــرَةَ الـحُـبِّ هَـيَّـا اسْـتَـدْفِـئي هُــدُبـي 
وَعَـطِّـري بَـوْحَ حَـرفـي واسكُـني لَهَبِـي 
جــوبي الفُــــؤَادَ الَّـذي رّصَّعْــتُـــهُ دُرَرَاً 
مِـنْ دُرِّ رُوحِـكِ ذاتِ الحُـسْنِ والحَسَـبِ 
تَـلَـمَّسي نـارَ وَجـدي فـي الفُـؤادِ جَــذَتْ 
وَسَـائِـلِـي زُمَــرَ الـعُـشَّاقِ عـنْ صَخَـبـي 
جُـوبـي الـرُّبَــا تَـجِـدٍي روحي وَرائِحَتي 
بـيـنَ الثِّمَــارِ وفـي الأزهــــارِ والـرَّطَـــبِ 
تَحَـسَّـسِي نَـغَــمـي وَلَـحـــنَ قَـافِــيَـتٍـــي 
وَفَـتِّشــي بـيـنَ زَهـــــرِ اللَّــوزِ والـعِـنَـبِ 
تَـوَسَّـدي أحــرفـي بـالـحُـبِّ وانـتَـفِـضِي 
وَحَــرِّكـي جَـمَــراتِ الـشَّــوْقِ واقْـتَـرِبِـي 
ضَـعِـي ضَـفَــائِـرَكِ الـغَــرَّاءُ تُـبهِـــرُنــي 
فَــوقَ الـجَـبـيـنِ شِـبـيـهِ الأنجُـمِ الـشُّهُـبِ 
أُهــديــكِ قـلـبِــي وَآمــالـي مُـجَـنَّـحَــــةً 
قُــدْسِـيَّــةَ الـلَّــوْنِ فــي أشــواقِ مُـغْـتَـرِبِ 
وَقَـــدْ أَتَـيْـتُــكِ أشْــواقـي تُـسَـــابِـقُـنـي 
لِـغَــادَةِ الـعَـصْــرِ ذاتِ الــــدَّلِّ والـحَـسَــبِ 
حُـورِيَّـة الإنسِ ذاتُ الحُسْـنِ تَـمْلِكُـنـي 
تَـحـيَـا بِـذاكِـرَتـي فـي الـقَـلْـبِ لَــمْ تَـغِــبِ
فَـبَـادِلينـي جُـنــونَ الـحُــبِّ واتَّــــزري 
ثَـــوبَ الـصَّـبَــابَـــةِ بـالأشْــواقِ والـلَّهَــبِ 
كُـونـي عَـلَـى ثِـقَـــةٍ أنَّ الـهَـوى قَـــدَرٌ 
يَـغْــــزُو الـقُـلُــوبَ بِــلا زَيْـــفٍ وَلا كَــذِبِ 
إنْ غِـبْـتِ عَـنِّـي لأِمْــرٍ لا جـِـــدالَ بِـــهِ 
فَــأنْـتِ فـي الـقـلـبِ إذْ أنــتِ الَّـتي أرَبِــي 
يَـا وَردَةً عِـطْـرُهَـا الطَّـامي يُـغَـازِلُنـي 
تَـنْـمُــو وَتَـشْـرَبُ رَيَّـــا نَــاهِــدَ الـسُّحُــبِ 
إنْ جِـئْـتُ أسـألُ عـنْ دنـيَـا مُـعَـذِبَتـي 
فَــــذاكَ أنَّ فُــــؤادي عَـنْــكِ لَــمْ يَــغِـــبِ 
فَــأنـتِ أُنـشُـودتي الأحـلَـى أغَــرِّدُهَـا 
لَـيْـلـي نَـهَـاري بِـألـحـاني وفــي طَــرَبِ 
هَـواكِ أبْـحَــرَ فـي الشِّـرْيَـانِ يُـوقِــدُهُ 
وَأوْقَــدَ الـنَّـارَ فــي صَــدري بِــلا تَـعَــبِ 
هَــواكِ أثْـمَــرَ فـي قلبي وَفي كَبِــدي 
وَلا جِــدالَ فَـنَـــارُ الـوجْـــدِ فـي صَـخَـبِ 
هَــواكِ عـانَـقَ روحي قدْ سَـبَا قَلَمِي 
وَأنْــبَــتَ الأَلَـــقَ الـوَرْدِيَّ فـــي أدَبِـــي 
لَـئِـنْ وَهَـبْـتُــكِ تـيجاني وَأوْسِمَتي 
فَـأنْـتِ أرفَــعُ مِـنْ تَـــاجِــي وَمِـنْ لَـقَبـي
شعـر : سـعـيـد تــايـه
عمـان _ الأردن

31/7/2017

كـؤوس الـحــب
شـعـر : سعـيـد تــايــه ( البحر البسيط ) عمان في 20/11/2016
أنــتِ الَّتِي بِــكِ قــد طَـابَــتْ لَيَـاليـنَــا فـافـتَـرَّ ثَغْــرُ الهَوى يُغـرِي نَـوادينَــا 
وَقَـدْ شِرِبْنَا كٌــؤوسَ الحُـبِّ مُتْرَعَـــةً فاخضَــلَّ جـانِبُنَـا طَـابـــتْ أمـانـيـنَـــا 
وقـد تَعَـطَّــرَ سـاحُ الحــبِّ وانتَعَشَـتْ أحلامُنَــا فَشَـــدَا بالـحُـــبِّ شَــاديـنَـــا 
بِتْـنَـا عَـلَى صَبَــواتِ الحُبِّ تُمطِـرُنــا عِشقَـــاً فَـرَاحَ ضِيَـاءُ الفَـجْـر يُفشينَـا 
هَـذي الصَّبَابَـةُ قـد هاجـتْ نَوازِعـَنَـا في الصَّـدرِ والقلبِ قد صَارَتْ تَلاوينا 
فَيَــا رَبيـــعَ حَيَـاتِــي إنّـَنـي ثَمِــــــل مِنْ حُسْنِ وَجْهِـكِ قد جارَ الهوى فينا يَـا أجمَـلَ الغـيــدِ إنِّي فيـكِ ملتَـصِـقٌ رُوحِـي وَقلبِـي شَـدَا فيــكِ التَّـلاحيـنَـا
سَحَــرْتِ أفـئِـدَةً هَـاجَـتْ لَـواعِجُهــا وَلَـيْـسَ إلاَّكِ مَـنْ يُغــوِي المُحِـبِّـيـنَــا 
فَيَـا لَهَــا مُقَـــلاً كالنُّــورِ سَـاطِـعَــةً جَمَـالُهَــا لِحَيَـــاةِ العِـشْــقِ يَهْــديـنَـــا 
رَأَيْــتُ فيـكِ جَمَـالَ الغـيــدِ مُجتَمِعــاً نَهـفُـو إلَـيْـكِ وَنَــارُ الـوَجْــدِ تَكْويـنَـــا 
غَـمَـرْتِ ذا الكَـوْنِ إشراقَــاً بِـهِ أَرِجٌ والشَمـسُ نُّـورَكِ تَسْتَجْدِيِـــهِ تَـزيينَـا 
مِنْ رَوْعَـة الحُسْـنِ قلبي طـارَ بُلبُلُهُ شَـوقَــاً إلَيْـكِ وَكَــانَ الحُــبُّ هَـاديـنَـــا 
يَكـفيـكِ مِنِّي وَمِـنْ حُـبِّـي شَواهِـــدُهُ تَـقَــــرَّ عَـيْـنُـــكِ تَـأييـــداً وَتمكـيـنَـــــا 
عَـلَـى يَـدَيْـــكِ تَجَلَّـى فَـجْــرُ أُمْنِيَـتي نَشْـــوَى تُعَـانِــــقُ أغـلَــى أمَـانـيـنَـــا 
بُسْتَــانُ حُـبُّــكِ قــد رَقَّـــتْ أَزَاهِـــرُهُ فَـفَـاضَ عِـطْــراً وَمِسْكَـاً فـي أيـادينــا 
كُــلُّ الأنَـــامِ تُحَيِّـي فـيـــكِ مَنـزِلَــــةً طَـابَــتْ فَـزُفَّـتْ بِهــا أغـلَـى تَهَـانيـنَــا 
أراكِ تَحـتَ لـِواءِ الشَّـمْـسِ صَافِيَـــةً كـالـــدُّرِّ تَعْـبَــقُ رَيْحَـانَــــاً وَنَسْـرينَـــا 
ألْقَـتْ عَـلَيْــكِ كِسَــاءً مِـنْ غَـلائِلِهَـــا فَـزِدْتِ نُـوراَ عَـلَـى نُــورٍ بِـنَــــادينَــــا 
يَا رَوْعَـةَ الحُسْنِ في عِطفَيْكِ نَشْهَـدُهُ عَـلَـى جَـوانِـبِـــهِ الأنــوارُ تَـهــديِـنَــــا 
يَـا رَوْضَـةً مِـنْ رِيَـاض الشَّوِقِ دانِيَـةً قُـطُـوفُهَـــا وَجَنَـاهَـــا راحَ يُـغْـويـنَــــا 
وَيَــا حَـيَـــاةً تُـنَـاغـيـنَـــا بِــزِهْـوَتِهَـــا الـحُـبُّ والعِـشْقُ فـينَـا صَـارَ يُضنـيـنَـا 
لَوِ اسْتَطَعـتُ لَخُضْــتُ البَحـرَ مُغـتَرِفــاً مِـنْــــهُ الَّلآلِــــئُ أُهـديهَـــا لِغَــاليـنَــــا 
يَا تَــوْأَمَ الرُّوحِ يَـا عِـشْقِــي وَمُلْهِمَتي مَـا جَـاءَكِ الـتَّـوقُ إلاَّ مِـنْ نَـواحـيـنَــا 
هَـيَّا اسْتَريحي عَـلى صَدري بِلا حَرَجٍ يَـنــدَى الفُــؤَادُ فَـتُحـييـهِ وَتُحـيـيـنَــــا 
لَقَــد صَبَـرتُ وَكـانَ الصَّـبْـرُ نَـافِــذَتي إلـى الُـوصًـولِ إلَـى مَـنْ كان يُشجينـا 
شعـر : سعيـد تــايــه
عمان _ الأردن
1/8/2017

( ليــت الحيـــــــــــــاة )
.
شعر : فالح الكيلاني
.
ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـقِـــلُ مُهْجَتي
وَتَزيـدُ في أ لَـم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ
.
فَغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَها
فإذا الوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَضَمَّخُ
.
جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهـا دَ مـــاً
شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ ليَشْمُخُ
.
وَسَعَيتُ في كُلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِـــدا
أنَّ الأ ما ني فِيَ النّفوسِ سَـــــتَرْزخُ
.
ليْتَ الحَيــاةَ هَناؤهـــــا في مَوطِني
حَتّى أقُــرَّ بِسَــعادَتي أو أ فْــرُ خ ُ
.
حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجـــــاءُ تَلـهُّـفـــــا
ما عُدْتُ أدْري بِالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ
.
نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنا أ نْفُســـــــاً
سَكَنَتْ قُـلوبـاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَـرْزَخُ
.
نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى
نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــا . وذاك البَرْزَخُ
.
مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـهُ
بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفافِ لَنَشْـــدَ خُ
.
شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُها
تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْــمَخُ
.
مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَلَكِ الدّجى
فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيــا ةِ يـُؤرِّخُ
.
نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَةِ في الأ ُلى
كَالنـور ما عِنْـدَ الظّـلامَـةِ يَنْسَـــــخُ
.
وَسَألتُ رَبَّ الخَلْقِ يَهْدي أ نْفُســاً 
وَإلى السَـــعادَةِ والهَناءَةِ تَشْــرَخُ
.
تَحْيـا حَياةَ الخَيْرِ وَالزّهْــوِ وَالمُنى 
زَهْوَ النّفـوسِ الشّامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ
الشاعر
د فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
18-7-2017 الساعة الثانية عشرة ليلا

قصيدة : " الهجْر شرّد غُمْضي "
يا عاذلي لِمَ تمْضي ؟ ++ فارْفقْ رجاءً بنبْضي
دعِ العتــابَ لحيــنٍ ++ حتّـى أُلمْـلِـمَ بعْـضي
يـا عاشقي لا تلمْني ++ أسْكنْتني غيْر أرْضي
تلـوحُ قفْـرا أراهــا ++ إلى الغيـاهِب تُفْـضي
يـا شاديـا بلحُـوني ++ عبرْت ظلّي وومْضي
سكبْت شوقا بليْلي ++ خشيتُ نسْيان فرْضي
قدْ بات فكْري شريدا + والهجْر شرّد غُمْضي
فإنْ قصيْت فراقـا ++ فمنْ هوى كيْف يقْضي؟
يا عابثا برجائي ++ أشْعلْـت شكّي ونقْـضي
قدْ طال سُهْدي وصبْري + هلْ منْك ذلك يُرْضي؟
يا سابحا في كياني ++ أبْحرْت في محْض محْضي
ضلّتْ خطايَ دروبي + فتهْت في قفْر دحْضي
مزجْت دمْعي بشوْق + فسال فيْض التّرضّي
زرعْت بوْحك زهْرا + يضوع عطْرا بروْضي
يا شاردا في شجوني + هلاّ رفقْـت بنبْضي
يا ساكنا في سكوني + فـلا أظنّـك تمْـضي
فارْأفْ بحالي وقلْ لي + تركْت صدّي ورفْضي
بمداد : محمّد الخذري

وَرْدَةُ الشِّعْرْ 
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم 
1- يَا غَادَتِي بَانَ زَيْنُ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ=وَوَرْدَةُ الشِّعْرِ لَمْ تَنْضُبْ وَلَمْ تَشِبِ
2- هَتَفْتُ بِاسْمِكِ وَالْأَشْعَارُ شَاهِدَةٌ=عَلَى فُؤَادِيَ فِي جِدٍّ وَفِي لَعِبِ
3- أُرَدِّدُ اللَّحْنَ مُشْتَاقاً لِتَجْرِبَةٍ=مَعَ الْغَزَالِ الَّذِي يَرْقَى إِلَى الشُّهُبِ
4- رَمَقْتُهُ فِي لِبَاسِ الْعِزِّ مُكْتَحِلاً=مِثْلَ الْمَلَاكِ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَى الذَّهَبِ
5- فَقُلْتُ:"يَا نُورَ عَيْنِ الصَّبِّ يَا أَمَلِي=أَدْرِكْ فُؤَاداً عَزِيزاً غَيْرَ مُنْقَلِبِ
6- أَبْقِ الْمُتَيَّمَ فِي عَهْدٍ وَفِي كَنَفٍ=وَلَا تَصُدِّيهِ عَنْ جَاهٍ وَعَنْ نَسَبِ
7- وَضَمِّدِي جُرْحَهُ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ=لَا تَتْرُكِيهِ بِجَمْرَاتٍ مَعَ اللَّهَبِ
8- وَلَوِّنِيهِ مَعَ الْعَيْنَيْنِ فَاتِنَتِي=وَزَخْرِفِيهِ بِأَقْلَامٍ مِنَ الْخَشَبِ
9- لَا تَتْرُكِينِي مَعَ الْأَوْهَامِ تَرْصُدُنِي=حَتَّى أَؤُولَ مَعَ الْإِصْبَاحِ لِلْعَطَبِ
10- يَا غَوْثَ رَبِّي مِنَ الْإِظْلَامِ يُنْقِذُنَا=فَذَاكَ أَسْوَدُ تَارِيخٍ مَعَ الْعَرَبِ
11- اَلْغِشُّ أَصْبَحَ عُنْوَاناً لِأَغْلَبِهِمْ=وَمَا تَوَارَوْا عَنِ السَّاحَاتِ بِالْحُجُبِ
12- إِنْ أَصْبَحُوا يَأْخُذُوا لِلزَّيْفِ مِلْعَقَةً=مِنَ النِّفَاقِ بِلَا عِلْمٍ وَلَا أَدَبِ
13- وَإِنْ يَرَوْا هَرَجاً يَنْصَبُّ أَوْ مَرَجاً=يَمْضُوا إِلَيْهِ عَلَى دُسْتُورِنَا اللَّجِبِ
14- أَلَيْسَ ذَلِكَ قُرْبَاناً لِمَذْبَحَةٍ=يَنْدَى لَهَا الْوَجْهُ مَخْزِيًّا مِنَ الْحِقَبِ
15- أَشْكُو إِلَيْكَ حَبِيبِي مَحْضَ تَجْرِبَةٍ=رَأَيْتُ فِيهَا مِنَ الْأَهْوَالِ وَالرِّيَبِ
16- فَهَذِهِ الْعُرْبُ أَمْوَالٌ مُبَعْثَرَةٌ=بِلَا رَقِيبٍ لِقُرْصَانٍ مِنَ الْكَذِبِ
17- فَمَا تُرِيدِينَ يَا حُبِّي وَمَلْحَمَتِي=مِمَّنْ تَوَلَّوْا إِلَى الْأَعْدَاءِ فِي صَخَبِ؟!!!
18- أَهْدَوْا إِلَيْهِمْ كُنُوزَ النِّفْطِ فِي لَغَطٍ=مِنَ الْبُحُورِ فَلَمْ تُمْسِكْ وَلَمْ تَسِبِ
19- يَا ضَيْعَةً لِمُلُوكِ الْعُرْبِ قَدْ خَنَعُوا=وَضَيَّعُوا نَاسَهُمْ بِالْعَزْفِ فِي الْخَبَبِ
20- خَطَوْا مَعَ الذُّلِّ لِلْأَغْرَابِ فِي حِيَلٍ=مِنَ الْبُنُوكِ فَلَمْ تَرْتَحْ مِنَ الْكُرَبِ
21- وَرُبَّمَا سَأَلُوهَا الْمَالَ مِنْ عَوَذٍ=تَرَنَّحَتْ بِخَبِيثِ الْقَوْلِ لَمْ تُجِبِ
22- قُومِي احْضُنِي مَا تَبَقَّى الْيَوْمَ مِنْ نَفَسِي=وَعَانِقِينِي فَلَمْ أَرْتَحْ مِنَ النَّصَبِ
23- أَشْتَاقُ جِيدَكِ فِي الْأَهْوَالِ يَسْنِدُنِي=وَقَدْ ضَعُفْتُ فَلَمْ أَهْدَأْ مِنَ النُّوَبِ
24- أَشْتَاقُ خَدَّكِ فِي الْبَلْوَى أُقَبِّلُهُ=يَجْتَاحُنِي الْغَيْثُ يَا لَيْلَايَ مِنْ طَرَبِ
25- أَشْتَاقُ قَدَّكِ يَا حَسْنَاءُ وَاعَجَبِي=يُزَلْزِلُ الْكَرْبَ فِي الظَّلْمَاءِ عَنْ كَثَبِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

❥❥❤❥❥❥♡♡♡❥❥❥❤❥❥
أناالشَهْباءُ مُلْتَهِبهْ
تَكالَبْتُمْ على الشَهْبَاءِ ياأنْذَال عَـالَمِنا
والطِيْبُ في أهاليها الكِـرامُ والقِيَـمَ
بَكَتْ الجَرِيْحَةُ مِنْ غـَدْرِ القـريبِ لها
تَشَاكَتِ الأعـضاءُ مِنْ تَـقْطِيْعِها ألـمَ
أتَنْتَقِمُونَ مِنْ أمٍ لَها مِنْ عُمْرِهاذمـمَ
فكانت ومازالـت تعـلو لها الشــيمَ
أرَضِيْتُمْ الرِقَّ مِنْ غَرْبٍ وَمِنْ أذْيالِها 
فَدُمِرتِ الشَهْباءُ َفمَنْ سَيَدْفَعُ الثمنَ
أيذكرُ كلُّ واحدٍ عَنِ الشـَهْباءِ تَارِيخـا
وَعَنْ أمْجَادِها وَكَمْ كانَتْ لهاالقـِمَـمَ
أمايَكْفِينا طَعْناً بِخِنْجَرِهِمْ بخاصرتي
ياأيُها الجَحُودُ فِيْنا قِفْ قَتْلاً وَتَنْكِيلا
فَإنَّ كِبَارَ المُصْلِحِينَ هَبُوا لِنُصْـرَتَنا
وأنْتَ غـَارِقٌ في أوْهَـامِكَ الهــَرِمَ
خُذْ ماشِئْتَ مِنْ مالٍ وَمِنْ أجْسَادِنا
ولَكِنَكَ لَنْ تَأخُذَ مِنَّا عُروبَتِي أبَـــدَ
قصيد .. بقلــــــــ❤ــــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف

أشواق...بقلمي ...
.............................
قال لي 
إني ذكرتك عبر الليل مشتاقا 
وكان حبك في الأضلاع حراقا
أصبو إليك إلى ذكرى محبتنا 
والدمع يهطل من عيني رقراقا
إني أحبك حبا في دمي دفق 
كما هو النيل يروي الأرض دفاقا
يا نخلة الشام يا شمس الضحى ألقا
زادت بطلعتها للكون إشراقا 
........................
إني رأيتك في الأفاق عالية 
كما النجوم وبدر الليل براقا
أحسست نبضك في الشريان هادرة
بصوت شدو يزيد القلب أشواقا
لمحت طيفك والأنسام زائرة 
فاعتل قلبي وصغت الريح أطواقا 
عانقت طيفك والأرواح هائمة 

والقلب يخفق من لقياك تواقا
........................
سبحان من صاغ وجها كله فتن
وزان رمشا سبى قلبي وأحداقا 
أعطاك سحرا كورد الروض مزدهرا
كدوحة الحسن أغصانا وأوراقا 
والشعر يلمع كالشلال منحدرا
والخد يشبه رمانا ودراقا 
إني سقيم من الهجران فاتنتي 
والبعد يملأني حزنا وإطراقا 
..............................................
ملك الأصفر

أتذكَّر الماء الجميل … وقهوةً في شرق نجد
وتعزّ انجادٌ هناك … ونخلُ يثرب والحجاز
وتعُزّ شمسٌ.... اغرزت أظفارها في كلّ أرض !!
وتسلّلتْ شمسٌ بعيني ،، خيط شمس باهتٌ
من غرب يثرب باردٌ... من حيث بدر..!!
وحزينة ريحٌ تعانق قبرَ يثرب... كلّ فجر
وممالكاً..... في كلّ قبر..!!!..................................
يا ماءَ يثرب... يا دِماءً... يا أُحُد...
يا قبر حمزة... يا مجيداً يا أسد..
اتساقي مائي فوق مجْدٍ ميّتٍ
اتسمّع الأناّت... تملأ كلّ حد..
وحذاؤهم... في بيْد يعرب... في فمي !!!
وخمورُهم... يسقونها بيداً... ومجد..

كمل الجمال نما على الأغصانِ
بحراً طغى في موجة الخلجانِ
حوريةٌ أبحرتِ أم انسيةً ؟
بجمالها قد ضيعتْ عنواني
متلعثم في خطوتي يا حلوتي
شغفٌ تألق في مدى وجداني
وحدي أقلب بين أبياتي هنا
فلعلني أجد اكتمال معانِ
لي مطلب يا رب عندك واحدٌ
فاجعل يدي من لؤلؤٍ ، مرجانِ
حتى أحطم ذي الحواجز كلها 
كي أضرب الجدران بالجدرانِ
أنثى كأن بصوتها نغمٌ علا 
ويغار منها طائر الكروانِ
يا منقذي يا رب لطفك إنني
وحدي أتيه بذلك الطوفانِ
ما لي سوى قلمي يخط قصيدتي 
متغـــــزلاً بأميــــــرة الميســـانِ

فرط الصدود ،،، بقلم خالد الباشق
ـــــــــ……………………………ــــــــــ
ليـــلٌ توضــأ مِـن سهــادي نجمهُ
صلّى بمحـــراب العيــــون فناما
أحكي لافلاكِ الـــــوصال توجعي
وأفيض مِن فرط الصـدود هياما
لكِ يـــا نجوم الفجر تلكَ تحيتي
ليت الحبيب يـــــرد فيكِ سلاما
أوكلما آتيـــكِ أحمــلُ حســــرتي
فاعـــود مِن حــــزني إليّ حطاما
تتــوكــأ الاحـــزان فــوقي كـــلها
وأعــدّ فــي كنــف العنـــا أيـــّامـا
خطَّ النوى تحت العيون رسومهُ
فــلأي تقصيـــرٍ أكــــون مـُـــلاما
يا من أُحبك فوق نفســـي والمدى
عُد قد شبعتُ مِن اللقــــاء خصاما
العُـمـر دونــكَ لا أحــــــسُّ بطـعمهِ
والهــم فـــي روحي بـــدونكَ داما
أنا منكَ وحــدكَ ذقـــتُ كل أذيتي
وشربتُ كــــأس الهجر منكَ مداما
يا ليــل تحتكَ كــم تـــودد عاشقٌ
متوسلاً فـــي مَن أحــــبَ فهـــاما
مالي ســـواكَ أســره بعــض الجوى
وأريـــق فيكَ مِن العيـــــون كلاما
لِمَ تلكَ روحــــي تستغيث ولا أرى
عـــوناً لهـــا بيــن الانــــام عـلامــا
إني وإن ذاب الفــــــؤاد مِن الهوى
قد رمتُ مِن كــــــل الحياة غراما
فالنبضُ لولا الوصـــــل سـار بغربةٍ
والقلبُ دون الحبِ صـــــــار ركاما
عشتُ الهوى واخترتُ حبــكَ غايةً 
يا ليـت وصلكَ لـــــو يكون ختاما